وعاد الربيع" "قصتى ".
راندا فيصل-جريدة الاستاذ
دخل ابوها عليها فوجدهافى حالة لم يرها ابدا عليها كانت مثل الاموات وجهها شاحب وعيناها لاتتوقفان عن ذرف الدموع علم ان ما بداخلها من جرح والم نفسى لم ينته بعد
هاهى قد حصلت على حريتها من ذلك الوغد الذى خدعها ومثل دور الملاك
ولكن ما الامر ؟؟؟؟؟؟؟
وظل الاب يحدث ابنتة وهى غير مدركة لوجوده بجانبها ولكنة قال لها ابنتى هذا الصندوق يحوى اشياء كثيرة من اشيائك المحببة احضرتها لك من مصر كى تكون معك وخلال ايام ستعود امك لتكون بجانبك وطرق الباب ودخل مسيو مارك مدير المشفى ليطمئن على سلوى فاذابة يجد والدها فيفرح كثيرا لانة كان سسيطلبة ليخبرةان ابنتة ستنفل الى مشفى نفسى لاعادة التاهيل لان الصدمة التى حدثت لها افقدتها اتزانها النفسى ومن ثم فقد انزوت على نفسها .ولذلك فهى تحتاج تاهيلا نفسيا وهذا مابلغته اياهة بعد ان خرجا وجلسا فى الحديقة وتنناقشا سويا واخبرت انه اوكل مسؤلية متابعة حالتها لطبيب مصرى وانه من امهر الاطباء اللذين عرفتهم بباريس باسرها وانة سيتولى الاشراف على حالتها وانة قريبا سيراها مثل الاول تضحك وتتقدم فى مجالها.
ان ابنتك ياسيدى الفاضل تقدمت على الجميع وتركت الجميع يتحدث عن عبقريتها فهى من التى انحنى لها اكبر الاساتذة فى اكبر جامعاتنا بما وصلت لة وضحك وقال "ان الورود المصرية لاتذبل فبل دهور من الزمان"
فضحك الاب وقال :'كم اتمنى ذلك،ابلغنى للقاء الطبيب المعالج امم مسيو مارك
لم تيلغنى من هو الطبيب المعالج لابنتى :انة مسيو حسام المصرى افضل طبيب شهدناه
لاتقلق فقط كن قوى الايمان بالله ولاحظ الفرق من الان انه وعد يا مسيو عبد الرحمن
ضحك الاب وصافح مسيو مارك وغادر وهو يتمنى من الله ان يرى ابنتة تضحك من جديد
وقبل ان يغادر استوقفة مسيو مارك وقال لة :خلال الايام قادمة ستقابل مسيو حسام
صباح الغد
غادر الاب وهو يحمل فى نقسة املا وشعر بسعادة غامضة لم يعرف فحواها وركب سيارتة واتجهة لمكتبة تذكر ماحدث لابنتة من حادثة مروعة من ترتيب زوجها الذى طمع فى اموالها فاراد قتلها فحرمه الله من ولد كان سيولد له,و
تعجب الاب وقال سبحانك ربى اللهم انى استودعك اغلى ما املك
"
تتبع الحلقة القادمة من هنا