جديد الحوار الاجتماعي بالمغرب
نجح التحالف النقابي المكون من
المركزيات ( FDT-UMT-CDT) في فرض مناقشة الزيادة في الأجور على الحكومة
للاستمرار في أي نقاش في اطار الحوار الاجتماعي.
و قد سبق للحكومة أن رفضت أي مبدأ للزيادة في الأجور معللة ذلك بالأزمة الاقتصادية قبل أن عممت مرسوما مثيرا للجدل بتويضات خيالية عن السكن لرجال السلطة.
و يبدو ان الحكومة محرجة جدا من
هذا المشروع لدرجة جعلتها تقبل بالجلوس مع النقابات على قاعدة نقاش مبدأ
الزيادة في الأجور وخفض الضريبة على الدخل الذين شكلا شرطين أساسين لقبول
النقابات الجلوس الى طاولة الحوار.
و كانت الحكومة قد تنصلت من
اتفاقات للحكومة السابقة مع النقابات حول الدرجة الجديدة لأساتذة الابتدائي
و الاعدادي و التعويض عن العمل بالعالم القروي.
و يبدو ان النقابات تسعى الى
الحفاظ على وجه مائها أمام منخرطيها و الضغط على بنكيران الذي يسعى الى
التصالح مع فئة الموظفين في افق المعركة الانتخابية القادمة.