ثانوية ابن زهر التأهيلية
بنيابة وزانتستضيف المعرض الأول للكيمياء بعنوان 'Tout est
Chimie '
من أجل
المساهمة في تنشيط الحياة المدرسية من خلال إتاحة الفرصة لتلميذات والتلاميذ من التعبير
عن شغفهم بالعلوم وتحفيزهم على الاهتمام بها دراسيا وثقافيا؛ لما لها من أدوار في
تكوين التفكير النقدي و المنهج العلمي؛ نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين
المهني بتعاون مع المعهد الفرنسي بتطوان معرضا علميا حول الكيمياء ودورها في التنمية
لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، مسالك العلوم (العلوم
الرياضية وعلوم الفيزياء وعلوم الحياة والأرض ) مستوى الأولى والثانية باكالوريا
ومسلك الباكالوريا الدولية خيار الفرنسية وذلك ابتداء من 25 فبراير إلى غاية 11 مارس 2015
برحاب ثانوية ابن زهر التأهيلية بوزان.
أشرف على
تأطير هذا المعرض العلمي تلة من أساتذة
مادة الفيزياء والكيمياء العاملين بنيابة وزان بتعاون مع جمعية ابن الهيثم
للفيزياء والكيمياء و بمتابعة ومواكبة مفتش
مادة الفيزياء والكيمياء و رئيس مكتب الاتصال و الأطر الإدارية العاملة بثانوية
ابن زهر التأهيلية وعلى رأسهم مدير الثانوية التأهيلية ابن زهر المستضيفة للمعرض.
المؤسسات
التي استفادت من المعرض هي ثانوية ابن زهر التأهيلية و ثانوية مولاي عبدالله
الشريف التأهيلية و ثانوية ابن رشد التأهيلية وثانوية معاد ابن جبل التأهيلية و
ثانوية عمر الخيام التأهيلية وثانوية محمد الخامس التأهيلية وثانوية 3 مارس
التأهيلية و ثانوية علال الفاسي التأهيلية و ثانوية مصمودة التأهيلية منتشرة على المجال الجغرافي لإقليم وزان.
المعرض جاء
عبارة عن لوحات أنجزت بتقنية عالية من طرف فريق علمي متخصص ،تضمنت
العديد من المواضيع المرتبطة بالكيمياء
ودورها في حياة الإنسان و عددها 14
لوحة يمكن تلخيص أهم الأفكار الواردة بها كالآتي:
عناوين اللوحات جاءت كالآتي:
ü
Chimie
noire et chimie blanche
ü
Molécules
en action
ü
La nature
revient au galop
ü
Des
Textiles intelligents
ü
Des
matériaux auto-cicatrisants
ü
Peinture
à l’huile à l’eau ?
ü
Un air
pur dans la maison
ü
Que se
passe t-il dans ma casserole
ü
Eau des
villes ou eau des champs
ü
Des
experts contre les fraudes
ü
Quand
arts et sciences se rencontrent
ü
Des
moteurs moléculaires
ü
Des
biocarburants pour rouler au vert !
ü
Une
agriculture raisonnée
للإشارة
أنه بالإضافة لهذه اللوحات؛ وزعت على الأساتذة المؤطرين ( أساتذة مادة الفيزياء
والكيمياء وبعض محضري المختبرات) وثيقة علمية، تتضمن شروحات لها ارتباط بمضمون كل لوحة وذلك لمساعدتهم على تأطير ومواكبة التلاميذ بطريقة بيداغوجية علمية ودقيقة ،كما وزعت على
التلاميذ والتلميذات المشاركين والمشاركات
لزيارة المعرض وثيقتين تضمنتا مجموعة من الأسئلة المرتبطة بمضمون اللوحات
لمساعدتهم على فهم واستيعاب مضمون المعرض العلمي.
- بالنسبة لعدد الزوار فقد فاق 1200زائر(ة) بينهم 600 تلميذ وتلميذة تم
إعدادهم من قبل أساتذتهم قبل الزيارة
كتنظيم عروض حول تاريخ الكيمياء و دور وأهمية الكيمياء في التنمية وغيرها .كما عملوا على تنظيم التلاميذ في فرق عمل لإجابة على كل الأسئلة المرتبطة بالمعرض التي
وزعت عليهم .
ولعل أهم
أهداف هذا المعرض:
- تشجيع
التلاميذ على البحث العلمي.
- تغيير
نظرة التلميذ للكيمياء من خلال إبراز دور الكيمياء في الحفاظ على البيئة عكس ما
يروج من طرف البعض أن الكيمياء تتسبب في أضرار للبيئة.
- إبراز
أهمية الكيمياء العضوية منها والمعدنية في كل مجالات الحياة كالصحة و الاقتصاد
والفلاحة و البيئة (معالجة المياه، البحث عن طاقة نظيفة وغيرها.... ،) والحفاظ على
الآثار و القضاء على الفقر و الهشاشة وغيرها.
- إبراز
أهمية الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الكيمياء،
- مساعدة
التلاميذ على الاختيار و التوجيه؛
- ربط
تعليم العلوم بشكل عام والكيمياء بشكل خاص بالمحيط السوسيو اقتصادي.
- الحد
من ظاهرة الهدر الجامعي ( أغلب التلاميذ الوافدون من مسالك علمية يغيرون اتجاههم
لكليات الآداب) أو ينقطعون عن الدراسة.
بالإضافة
إلى كل هذه الاهداف يتوخى المعرض المساهمة
في تنشيط الحياة المدرسية بكل المؤسسات التعليمية بنيابة وزان.
للإشارة
أن بعض المؤسسات المستفيدة من المعرض ستعمل من خلال مقاربة التثقيف بالنظير على مساعدة
التلاميذ المشاركين على نقل كل مضامين المعرض لباقي زملائهم من خلال تنظيم عروض حول الكيمياء أو غيرها من
الأنشطة حتى يتم تعميم الفائدة على الجميع.
أحمد
ضريف
رئيس
مكتب الاتصال