الإتــحاد الأوربي
مقدمة : عرف العالم خلال العقود الأخيرة قيام عدة تكتلات جهوية من بينها الإتحاد الأوربي الذي يعتبر أحد أقطاب التالوت المتصدر للقتصاد العالمي و الذي قطع أشواط مهمة في سير نحو الإندماج لتحقيق الوحدة الإقتصادية و النقدية و السياسية بدئا بمعاهدة روما سنة 1975 و 1977 إلى معاهدة ماستريخت 1992 و تعمل دول الأعضاء حاليا على نمو تجاوز المشاكل التي تواجهها.
الإتحاد الأوربي تشكل إقتصادي عالمي :
مر تكوين الإتحاد الأوربي من عدة مراحل :
تبلورت كرة التعاون الإقتصادي بينبلدان أوربا و تم تكوين عدة منظمات إقتصادية منها المجموعة الأوربية للحم و الصلب و المجموعة الأوربية لنووية ( الأوراطوم ) لكن تعاونها كان مقتصرا على مجال معين فتم التفكير ي تحقيقإندماجي أكبر إنطلاقا منمعاهدة روما سنة 1957 مرت المجموعة الإقتصادية الأوربية بأربع مراحل رئيسية إنتهت بتكوين الإتحاد الأوربي.
~ المرحلة الأولى ( 1969- 1957 ) : تطبيق بنود معاهدة روما و إلغاء الحواجز الجمركة و حرية مرور اليد العاملة.
~ المرحلة الثانية ( 1979- 1978 ) :ظهور أزمتين أزمة البترول لسنة 1973 و أومة نقدية نتيجة قرر الولايات المتحدة إلغاء ستبداد الدولار بالذهب .
~ المرحلة الرابعة ( إنطلاقا من 1986 ): إتسمت بحدتين رئيستين توقيع إتفاية الصل الوحيد سنة 1986 تهدف إلى فضاء بدون حدود يسمح بمرور البضائع الأشخاص - الخدمات - رؤوس الأموال - تم توقيع إتاقية ماستريخت سنة 1992 و الت هدفت إلى تأسيس افتحاد الأوربي و بنك أوربي و إقرار عملت موحدة خي الأورو التي شرع في تداولها سنة 2002.
يبلغ عدد دول الإتحاد الأوربي 27 دولة هي ( ألمانيا - إيطاليا - فرنسا - بلجيكا - هولندا -لكسمبورغ - إنجلترا - إرلندا - الدنمارك - اليونان - إسبانيا - البرتغال - فلندا السويد - النمسا - إستوانيا - لتونيا - لتوانيا - بولونيا - التشيك - سلوفاكيا - سلوينيا - قبرص - مالطا - هنغاريا - رومانيا - بلغاريا ) ( تركيا لازال ملفها قيض الدراسة)
إقام الإتحاد الأوربي مجموعة من المؤسسات :
أحدث ( UE ) مجموعة من المؤسسات التشرعية تنفيديية و القضائية إضافة إلى بعض الأجهزة التنفيذية و هي تتكل بالسهر على نظام افتحاد و العمل على تحقيق هدفه و تقوم مؤسسات الإتحاد الأوربي بدور فعال يتميز في إتحاد القرارات التي من شأنها تحقيق الإندماج الكامل لدول الإعضاء و تتبع هذه القرارات و هذا ما أمكن الإتحاد الأوربي من ان يصبح قوة إقتصادية عظمى.
مظاهر الأندماج داخل UE و العوامل المفسرة له :
تحقيق بلدان الإتحاد الأوربي إندماج مجاليا فيما بينها :
- تندمج دول الإتحاد فيما بنها مجالا حيث تجد دول تمثل قلب الإتحاد ثم هو مشى مندمجة و آخرى في تطوير الإندماج هذا التقيم يتم حسب إزدهار الأقتصاد و الأعمال.
- نتج عن الإندماج المجالي حول بين بلدان UE حول مستوى الإحتماعي و يتجلى ذلك في سهولة تنقل اليد العاملة و الأشخاص .
- 15 مليون من الأشخاص الإتحاد الأوربي إستقراطي.
ساهم الإندماج الإقتصادي و المالي في قوة الإتحد الأوربي :
حقق الإندماج الإقتصادي و المالي عدة فوائد على المستوى الإقتصادي تم خلق بنية إقتصادية قوية كما تزايدت تورة اتحاد ورتفعت الإستتمارات إضافة إلى النمو المبادلات التجارية و رفع القردة الشرائية للمواطنين لما جعل في المجال الإجتماعي تم خلق حوالي 2.5 مليون منصب لشغل كما رتفع المستوى المعيشي لسكانه الإتحاد.
ساهم هذا الإندماج الإقتصاديى و المالي في إحتلال الإتحاد الأوربي مكانته إتصادية مهمة على الصعيد العالمي.
العوامل المفسرة للإندماج بين بلدان UE :
لعبت عدة عوامل دورا في إندماج دول UE :
عوامل الإندماج الأوربي :
~ جغرافيا : الإنتماء إلى قارة واحدة + تشابه الظروف الطبيعية + تكامل المواد الطبيعية.
~ تاريخيا : المصير المشترك بين الدول الأوربية + معايشة احداث مشتركة حروب أزمات.
~ سياسيا : تبنى النظام الديمقراطي + إعتماد مبادئ و قم حقوق الإنسان.
~ إقتصاديا : إعتماد النظام الليبرالي + المنافسة الحرة في إطار الإتحاد.
~ إجتماعيا و تقافيا : الوعي بأهمية التكتل و الإندماج + إرتفاع المستوى الثقافي و الإجتماعي.
ساهمت هذه العوامل المشتركة بين بلدان الإتحاد في تحقيق إندماج كامل دعم قوة الإتحاد الأوربي.
يواجه الإتحاد الأوربي تحديات تفوق سيره :
- نسجل تفاوت في توزيع pi8 للفرد بين UE و تعرف دول قلب UE في حين تعرف الهوامش الحيوية المدمجة متوسطة في قلة الدخل .
- إختلاف في لمستوى التنمية بين بلدان UE التفاوت الإقتصادي حيث مستوى دول أوربا الغربية / أوربا الشرقية و الوسطى و يتجوز هذا التفاوت الفارق إنشاء UE الصندوقية الأوربية للإتحاد الجهوي قصد تنمية البلدان الأعضاء .
- شيخوخة المجتمع + مشاكل مرتبطة بالسياسة الفلاحية المشتركة + الإفتقار للمواد الأولية.
رغم التحديات فالإتحاد الأوربي أفاق مستقبلية خاصة بالتوسع الذي شهده في السنوات الأخيرة حيت سعى وراء ذلك خل اوربا مستقرة لها نوذ على الصعيد العالمي + خلق سوق موحدة لأكثر من 500 مليون مستهلك + الرفع من قدراته التنافسية + إنهاء التقسيم الذي عانت منه الحرب الباردة.
==> يعني السعي لبناء قوة إقتصادية و سياسية على الصعيد العالمي.
خاتمة : مر تكوين الإتحاد الأوربي بعدة مراحل ساهمت تقويته و تحقيق الإندماج بين بلدانه مما جعله يحتل مكانة إقتصادية مهمة على الصعيد العالمي لكنه لازال يواجه عدة تحديات في ضل مناسة باقي تكتلات الإقتصادية.