ضحايا النظامين الاساسين 1985/2003 مستمرون في صمودهم
محمد بوبلاح-جريدة الأستاذ
إنهم نساء ورجال التعليم شارفوا على التقاعد وهناك من
تقاعد فعلا ،ينزلون بكثافة أمام باب الرواح ،حيث مقر وزارة التربية الوطنية
بالرباط جاثما ،يسارعون الزمن قبل أن ينتهي آخر أمل يتشبثون بخيوطه ،هناك من أجهش
بالبكاء ،وهناك من يمشي متثاقلا أثقلته الأعوام بآلامها وهمومها في قطاع التعليم الذي تعتبره الدول التي تحترم نفسها
أهم القطاعات على الاطلاق.
يقولون أن المرسومين اللذين أجمعوا على تسميتهما
"بالمشؤومين " حرمهم حتى من حقهم في متابعة الدراسة وأجهز على حقهم في
الترقية بشكل طبيعي كسائر الفئات التي يعج بها قطاع التربية والتكوين ،لذلك فهم
هنا أمام وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر ،يتحملون مشاق السفرأتوا فرادا
وجماعات من أماكن بعيدة وقريبة ،يرفعون شعارات مظلوميتهم ،ويشرحون حيثيات ملفهم
،يطالبون بترقيتهم الى الدرجة الأولى قبل أن يتقاعدوا وينتهي بهم الامر الى الحرمان من "حقهم" في الترقي، إنها
الوشمة التي ستبقى مسجلة على جبين وزارتهم
الوصية لأجيال كما يقولون.
التأم هؤلاء المدرسات والمدرسون في الرابع من الشهر
الجاري رفعوا شعارات حقوقية تروم مطلبهم
الاساس هو الترقي الى الدرجة التي يؤكدون على استحقاقهم لها، ستتلوها على ما يبدو
وقفات أخرى أمام وزارتهم ، ،فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.