المذكرة الإطار للحركة الانتقالية 2015
وتتميز هذه المذكرة بإدخال تعديلات على بعض مقتضياتها بعد عقد سلسلة من المشاورات في شأنها مع الشركاء الاجتماعيين ، وبعد استثمار التوصيات المنبثقة عن اليوم الدراسي الخاص بالحركات الانتقالية الذي نظمته الوزارة يوم 18 دجنبر 2014.
وتتحدد هذه التعديلات التي تضمنتها المذكرة الإطار في:
- إعطاء الأولوية، إلى جانب طلبات الالتحاق بالزوج والزوجة، إلى طلبات الانتقال الخاصة بالأطر المتوفرة على أقدمية 20 سنة فما فوق في المنصب الحالي؛
- تقليص أقدمية 14 سنة في المنصب الحالي إلى 12 سنة بالنسبة للأولوية بعد طلبات الالتحاق بالزوج وبالزوجة ، وللمتوفرين على أقدمية أكثر من 20 سنة في المنصب الحالي؛
- السماح لأساتذة التعليم الابتدائي، في إطار المماثلة مع أساتذة التعليم الثانوي، بالمشاركة في هذه الحركة بعد أقدمية ثلاث سنوات دراسية في المنصب الحالي وبعد سنتين بالنسبة لطلبات الالتحاق بالأزواج؛
- السماح بالمشاركة في هذه الحركة لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الناجحين في المباريات المهنية للترقية بناء على الشهادات الجامعية والذين قضوا ثلاث سنوات دراسية في منصبهم الحالي.
- السماح، في إطار المماثلة كذلك، بالمشاركة في هذه الحركة لأساتذة التعليم الابتدائي سابقا خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الذين عينوا كأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي خارج نياباتهم الأصلية ويرغبون في الرجوع إليها والذين قضوا سنة دراسية في منصبهم الحالي؛
- إدراج فئة الملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة في إطار المماثلة ، ضمن الأطر المعنية بالحركة الانتقالية الخاصة بالأطر المشتركة و الأطر الإدارية؛
- التنصيص على ضرورة تحديد لائحة الفائض من المدرسين على مستوى النيابة حسب سلم التنقيط المستخرج من المعايير المنصوص عليها ، ونشرها بمقر النيابة مع الحرص على مطابقتها مع لوائح الفائض المتوصل بها من طرف مديرات و مديري المؤسسات التعليمية.
إلى ذلك فإن الوزارة ستقوم لاحقا، بإصدار مراسلات تتضمن التواريخ المتعلقة بالعمليات الإجرائية المنظمة للحركات الانتقالية المتبقية وبعملية تدبير الفائض والخصاص المزمع تنظيمها ما بين تاريخ توقيع محاضر الدخول وتاريخ الانطلاق الفعلي للدراسة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.