بدأ التقسيم الجهوي الجديد في التعليم:توصل أربع أكاديميات رسميا بقرار حلها
توصلت أربع أكاديميات رسميا بقرار حلها، وإلحاق موظفيها بالمقرات المركزية للجديدة للأكاديميات، وذلك وفق التقسيم الجديد الذي تبناه المغرب مؤخرا، كنتيجة لعمل اللجنة الاستشارية الجهوية، وهذه الأكاديميات المعنية بالقرار هي الأكاديميات التي كانت مقراتها تتواجد في مدن القنيطرة وسطات والحسيمة ومكناس.
ففي بحر الأسبوع الماضي تلقى المئات من موظفي هذه الأكاديميات خبرا صاعقا، يتمثل في ضرورة التحاقهم بمقرات الأكاديميات في عواصم الجهات.
هكذا سيكون على موظفي مقر الأكاديمية في القنيطرة وجلهم مستقرون رفقة أسرهم لسنوات، بل لعقود في حالات كثيرة، سيكون عليهم التنقل يوميا 80 كلم ذهابا وإيابا نحو مقر أكاديميات الجهة الجديدة المتواجدة بحي الرياض بالرباط، أو إحداث تغيرات جدرية في حياتهم، ليواصلوا عملهم في المقر الجديد. كما سيكون على موظفي مقر الأكاديمية بمكناس التنقل إلى مقر الأكاديمية بفاس على بعد 120 كلم يوميا ذهابا وإيابا.
أما موظفي مقري الأكاديمية في السطات والجديدة فسينتقلون إلى مقر الأكاديمية بالبيضاء، على مسافة 200 كلم ذهابا وإيابا، علما أن المسافة بين سطات و البيضاء 99 كلم دون الحديث هنا عن مشاكل الاكتظاظ الذي تعرفه الطرقات في المدن التي تم اتخذاها عواصم لهاته الجهات، وخاصة البيضاء والرباط، إذ يمكن للمرء أن يقضي ساعة كاملة من المدخل الشرقي لمدينة الرباط لبلوغ حي الرياض الذي يتواجد فيه مقر الأكاديمية، أما دخول البيضاء من مدخله الجنوبي والتي سيكون على موظفي سطات والجديد الانتقال إليها يوميا، فهذه كارثة حقيقية.
لكن يبقى أسوء وضع هو مصير موظفي المقر المتواجد بالحسيمة، والذين سيضطرون للانتقال لفاس وهو أمر مستحيل عمليا، لكون المسافة بين المدينتين متباعدة جدا، مما سيفرض إعادة توزبع مئات الموظفين على النيابات ومؤسسات تكوين الأطر وأكاديميات التقسيم الجديد.
ففي بحر الأسبوع الماضي تلقى المئات من موظفي هذه الأكاديميات خبرا صاعقا، يتمثل في ضرورة التحاقهم بمقرات الأكاديميات في عواصم الجهات.
هكذا سيكون على موظفي مقر الأكاديمية في القنيطرة وجلهم مستقرون رفقة أسرهم لسنوات، بل لعقود في حالات كثيرة، سيكون عليهم التنقل يوميا 80 كلم ذهابا وإيابا نحو مقر أكاديميات الجهة الجديدة المتواجدة بحي الرياض بالرباط، أو إحداث تغيرات جدرية في حياتهم، ليواصلوا عملهم في المقر الجديد. كما سيكون على موظفي مقر الأكاديمية بمكناس التنقل إلى مقر الأكاديمية بفاس على بعد 120 كلم يوميا ذهابا وإيابا.
أما موظفي مقري الأكاديمية في السطات والجديدة فسينتقلون إلى مقر الأكاديمية بالبيضاء، على مسافة 200 كلم ذهابا وإيابا، علما أن المسافة بين سطات و البيضاء 99 كلم دون الحديث هنا عن مشاكل الاكتظاظ الذي تعرفه الطرقات في المدن التي تم اتخذاها عواصم لهاته الجهات، وخاصة البيضاء والرباط، إذ يمكن للمرء أن يقضي ساعة كاملة من المدخل الشرقي لمدينة الرباط لبلوغ حي الرياض الذي يتواجد فيه مقر الأكاديمية، أما دخول البيضاء من مدخله الجنوبي والتي سيكون على موظفي سطات والجديد الانتقال إليها يوميا، فهذه كارثة حقيقية.
لكن يبقى أسوء وضع هو مصير موظفي المقر المتواجد بالحسيمة، والذين سيضطرون للانتقال لفاس وهو أمر مستحيل عمليا، لكون المسافة بين المدينتين متباعدة جدا، مما سيفرض إعادة توزبع مئات الموظفين على النيابات ومؤسسات تكوين الأطر وأكاديميات التقسيم الجديد.
– النقابي الكنفدرالي.
1 تعليقات
لا غريب في الأمر!! موظفوا الأكاديميات يعلمون أن المغرب الرسمي فقد اعتمد تقسيما جديدا يقلص عدد جهاته ومن ثم ينبغي إدماج عدة أقاليم في الجهات الجديدة والإستغناء عن التقسيم القديم... فسنة الله في خلقه أن دوام الحال من المحال!!
ردحذفوإذا جات ليهم قاسحة يتنقلوا من مدينة إلى أخرى(أي أنهم سيبقون في المجال الحضري بل في عواصم الجهات الجديدة)... فليتذكروا آلاف الأساتذة المساكين فرضت عليهم التعيينات الجائرة والحركات الإنتقالية الظالمة العمل بعيدا عن أحبائهم وذويهم وبعيدا عن أقاليم وجهات سكناهم وانتمائهم الأصلي!! في مناطق قروية نائية بعيدة عن أدنى معاني الحضارة وووسائل العيش الكريم!! ومع ذلك يؤدون واجبهم بكل جد وتفان رغم المعيقات والظروف الصعبة وتهكمات السفهاء!!! و..حامدين الله على كل حال!!
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.