أهمية تنويع طرق التنشيط في مادة
التربية الإسلامية في ظل المقاربة بالكفايات
ذ.كريمة مهتدي/أستاذة التعليم الثانوي التأهيلي/مادة التربية الإسلامية/ثانوية ابن طفيل التأهيلية/أولاد ايعيش
ان المشتغلين
بالتعليم يقولون بعد دراسة خبرة ومعاناة* ان المدرس هو العمود الفقري في عملية التربية،
وهو الذي ينفخ فيها الروح، ويجري في عروقها دم الحياة، مع ان في مجال التربية
والتعليم عوامل شتى من المنهج الى الكتاب المدرسي الى الإدارة الى الجو المدرسي
الى التوجيه او التفتيش ,وكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة، ولكن يظل المدرس
هو العصب
الحي القادر على الارتقاء بالمنظومة ككل وخصوصا مدرس مادة التربية الإسلامية باعتباره داع الى الله وكونه يؤدي رسالة وليس وظيفة
مقابل اجر
وفي ظل المقاربة بالكفايات التي تقوم على اندماج التعلمات قصد تمكين المتعلم من تشغيلها في وضعيات مشاكل، فمدرس مادة
التربية الإسلامية في ظل هذه المقاربة مطالب بمواجهة التحديات المعاصرة عن طريق مسايرة المستجدات وذلك بتنويع طرق تدريسه، والابتعاد عن الطريقة الالقائية التي اثبتت تخلفها عن مسايرة ركب مقاربة الكفايات ,ومن سلبيات هذه الطريقة*
الحي القادر على الارتقاء بالمنظومة ككل وخصوصا مدرس مادة التربية الإسلامية باعتباره داع الى الله وكونه يؤدي رسالة وليس وظيفة
مقابل اجر
وفي ظل المقاربة بالكفايات التي تقوم على اندماج التعلمات قصد تمكين المتعلم من تشغيلها في وضعيات مشاكل، فمدرس مادة
التربية الإسلامية في ظل هذه المقاربة مطالب بمواجهة التحديات المعاصرة عن طريق مسايرة المستجدات وذلك بتنويع طرق تدريسه، والابتعاد عن الطريقة الالقائية التي اثبتت تخلفها عن مسايرة ركب مقاربة الكفايات ,ومن سلبيات هذه الطريقة*
1-المتعلم من خلال هذه الطريقة عنصر سلبي داخل الفصل
2-هذه الطريقة تركزعموما على مهارات الاستدلال
والاستنباط
3-عدم
مراعاة هذه الطريقة للفروق الفردية بين المتعلمين
4-لا
يستطيع أستاذ مادة التربية الإسلامية من خلال هذه الطريقة أن يحدد بدقة مقدار
استيعاب المتعلم للدرس
5-تؤدي
هذه الطريقة إلى الملل والسأم والنظر الى أستاذ مادة التربية الإسلامية على انه
مجرد واعض او قاص لبعض القصص القديمة....
ولذلك
نقترح على السادة أساتذة مادة التربية الإسلامية بعض الطرق التنشيطية الحديثة التي
تنفخ روحا وحياة في قسمهم الدراسي وتغير نظرة المتعلمين والمهتمين للمادة، ومن هذه
الطرق على سبيل المثال لا الحصر *
طريقة حل المشكلات*التي
ترتكز على دراسة قضية ما بصورة تثير من الأسئلة أكثر مما تقدم من الإجابات، وهي عبارة
عن وضعية تعلمية مفتوحة ونشاط ديداكتيكي صفي يدخل ضمن تقنيات التدريس المتمركزة
حول المتعلم.
ولنكون أكثر اجرائية نقترح على السادة أساتذة المادة
خطوات درس منجز بهذه الطريقة في مستوى جذع مشترك*علاقة الإسلام بالشرائع السماوية
السابقة*
الحصة الاولى
1-التقويم التشخيصي
2-الوضعية المشكلة (العرض، المناقشة، تحديد الإشكالية،
صياغة الفرضيات)
الحصة الثانية
3-بناء التعلمات (عرض النصوص، القراءة، التوثيق، المفاهيم،
استنباط المضامين)
4-تحليل المحاور (المحور الأول بين الشريعة والدين)
5-تقويم تكويني
6-المحور الثاني (دعوة الشرائع السماوية الى التوحيد
وعبادة الله وترسيخ قيم الحوار والتسامح)
7-تقويم إجمالي (استنتاجات عامة مع التحقق من صحة الفرضيات)
8-أنشطة التعلم الذاتي
وكخلاصة لما سبق فأستاذ مادة التربية الإسلامية مطالب
اكثر من غيره بتنويع طرقه واساليبه ومسايرة الركب ,عن طريق
الاضطلاع على المستجدات
اذا كان يحب مادته ومعتزا بها, لمواجهة تحديات العولمة الثقافية وخصوصا في المجال الديني.
ذ.كريمة مهتدي/أستاذة التعليم الثانوي
التأهيلي/مادة التربية الإسلامية/ثانوية ابن طفيل التأهيلية/أولاد ايعيش