اليونيسيف تصفع واقع التعليم المغربي : ستة آلاف مدرسة لا تتوفر على تجهيزات صحية عملية
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن المؤسسات التعليمية في المغرب في حاجة إلى تأهيل وتدعيم تجهيزاتها الصحية لضمان جودة التعليم ومحاربة الهدر المدرسي.
وأوضحت المنظمة، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أنه انطلاقا من المعطيات الرقمية لوزارة التربية الوطنية، تبين أن حوالي ستة آلاف مدرسة بالمغرب لا تتوفر على تجهيزات صحية عملية، مما أثر سلبا على مردودية المنظومة التربوية، مشيرة إلى أن عدم وجود مراحيض بالمؤسسات التعليمية له انعكاسات خطيرة على صحة الأطفال ونتائجهم الدراسية، فضلا عن كونها أحد أسباب التخلي عن الدراسة، لا سيما في صفوف الإناث.
وأضافت أنها عملت على تشجيع مؤسسة "نحن الماء" (وي آر ووتر)، التي تعمل على التخفيف من النقص الذي تشهده الموارد المائية عبر العالم، لإنجاز مشاريع بإقليم زاكورة من أجل تحسين ظروف الدراسة والصحة المدرسية لفائدة أربعة آلاف تلميذ من الجنسين.
وذكرت بالدراسة، التي سبق أن أنجزتها في 2012، والتي أظهرت أن أسباب عدم استعمال التجهيزات الصحية، وعدم غسل اليدين، تبقى متعددة، وتستوجب التفكير في إيجاد إجابات مندمجة، مبرزة في هذا الصدد أن إحداث المنشآت الصحية ينبغي أن يراعي خصوصية المحيط المحلي، خاصة في المناطق التي تعاني من ندرة في مواردها المائية، مع اعتماد آليات تشاورية للاستماع للتلاميذ والآباء والأطر التربوية ومعرفة احتياجاتهم.
واعتبرت المنظمة أن التربية على النظافة الصحية، وصيانة التجهيزات المخصصة لهذا الغرض، أمران ضروريان لتحسين شروط الصحة المدرسية، إلى جانب تشجيع التلاميذ ليكونوا فاعلين في محيطهم الاجتماعي، وتعبئة كل المتدخلين، بمن فيهم الفاعلون الخواص.
وذكرت أنه تم إبرام شراكة مع مؤسسة "نحن الماء" لبناء منشآت وتدعيم التجهيزات الصحية في 19 مدرسة بزاكورة، وهو مشروع سيتيح تحسين شروط التعلم والصحة لفائدة تلاميذ المنطقة.
وأوضحت المنظمة، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أنه انطلاقا من المعطيات الرقمية لوزارة التربية الوطنية، تبين أن حوالي ستة آلاف مدرسة بالمغرب لا تتوفر على تجهيزات صحية عملية، مما أثر سلبا على مردودية المنظومة التربوية، مشيرة إلى أن عدم وجود مراحيض بالمؤسسات التعليمية له انعكاسات خطيرة على صحة الأطفال ونتائجهم الدراسية، فضلا عن كونها أحد أسباب التخلي عن الدراسة، لا سيما في صفوف الإناث.
وأضافت أنها عملت على تشجيع مؤسسة "نحن الماء" (وي آر ووتر)، التي تعمل على التخفيف من النقص الذي تشهده الموارد المائية عبر العالم، لإنجاز مشاريع بإقليم زاكورة من أجل تحسين ظروف الدراسة والصحة المدرسية لفائدة أربعة آلاف تلميذ من الجنسين.
وذكرت بالدراسة، التي سبق أن أنجزتها في 2012، والتي أظهرت أن أسباب عدم استعمال التجهيزات الصحية، وعدم غسل اليدين، تبقى متعددة، وتستوجب التفكير في إيجاد إجابات مندمجة، مبرزة في هذا الصدد أن إحداث المنشآت الصحية ينبغي أن يراعي خصوصية المحيط المحلي، خاصة في المناطق التي تعاني من ندرة في مواردها المائية، مع اعتماد آليات تشاورية للاستماع للتلاميذ والآباء والأطر التربوية ومعرفة احتياجاتهم.
واعتبرت المنظمة أن التربية على النظافة الصحية، وصيانة التجهيزات المخصصة لهذا الغرض، أمران ضروريان لتحسين شروط الصحة المدرسية، إلى جانب تشجيع التلاميذ ليكونوا فاعلين في محيطهم الاجتماعي، وتعبئة كل المتدخلين، بمن فيهم الفاعلون الخواص.
وذكرت أنه تم إبرام شراكة مع مؤسسة "نحن الماء" لبناء منشآت وتدعيم التجهيزات الصحية في 19 مدرسة بزاكورة، وهو مشروع سيتيح تحسين شروط التعلم والصحة لفائدة تلاميذ المنطقة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.