التوجه الديمقراطي يدعو المركزيات النقابية
إلى تفعيل التزاماتها النضالية لشهر ماي
الاتحاد المغربي للشغل ــ التوجه الديمقراطي
السكرتارية الوطنية
بيــــــــان
السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي تدعو المركزيات
النقابية إلى تفعيل التزاماتها النضالية
ووضع البرنامج النضالي الكفيل بتحويل شهر ماي إلى فترة
نضالية تتوج بإضراب عام وطني
اجتمعت السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي داخل
الاتحاد المغربي للشغل يوم الخميس 14 ماي 2015 بالرباط؛ وبعد تداولها بشأن أهم المستجدات النقابية وحول الأداء
المتميز للتوجه الديمقراطي خلال تظاهرات فاتح ماي خاصة بالرباط، قررت تبليغ الرأي
العام ما يلي:
1/ إن الحكومة متمادية في
رفضها للتجاوب مع المطالب الملحة للشغيلة خاصة بشأن الرفع من المداخيل من خلال الزيادة في الأجور
والمعاشات والتعويضات العائلية وتقليص الضغط الضريبي وبشأن احترام الحريات
والمكتسبات والحقوق. وتبعا لذلك، إن التوجه الديمقراطي ينادي المركزيات النقابية
الثلاثة التي دخلت في التنسيق الوحدوي منذ 29 يناير 2014 وسائر النقابات التي
شاركت في الإضراب العام الوطني الإنذاري ليوم 29 أكتوبر 2014 إلى:
̵ الإعلان عن
الانسحاب من الحوار المغشوش
الذي انطلق في 10 فبراير الماضي.
̵ تفعيل القرار
المتخذ يوم 28 أبريل الماضي بـ "جعل شهر ماي 2015 شهرا للاحتجاج
والاستنكار بكل الأشكال النضالية" وذلك من خلال تحديد البرنامج النضالي
باستعجال والدخول في إنجازه مع تتويجه بإضراب عام وطني وحدوي ونوعي كفيل بفرض
احترام المكاسب وتحقيق المطالب الدنيا للشغيلة.
2/ بمناسبة تنظيم الانتخابات
المهنية للموظفين/ات
والمستخدمين/ات والعاملات والعمال خلال شهر يونيه القادم، إن السكرتارية الوطنية
تنادي عموم مناضلي/ات التوجه الديمقراطي إلى التعبئة للعمل على فرز ممثلين/ات
للأجراء نزهاء وأكفاء يوظفون طاقاتهم لخدمة الطبقة العاملة وليس لخدمة مآربهم
الخاصة أو لتحقيق أهداف انتهازية، وبما يقوي العمل النقابي الوحدوي الديمقراطي
المستقل، التقدمي الكفاحي والجماهيري.
وفي
هذا الإطار ندعو إلى دعم القطاعات (وفي مقدمتها الجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه
الديمقراطي وبرمزها قبضة اليد الرافعة للقلم نحو الأعلــــى) والاتحادات
المحلية المرتبطة بالتوجه الديمقراطي ومساعدتها على تبوؤ المكانة اللائقة
بنضاليتها ونفوذها الجماهيري.
3/ إن السكرتارية الوطنية
تدعو من جديد إلى تعزيز العمل النقابي الوحدوي في افق الوحدة النقابية التنظيمية
المنشودة. وإذا كانت
الانتخابات المهنية تشكل عاملا موضوعيا لكبح المد الوحدوي، فإن الحوار الاجتماعي
المغشوش واستهتار الحكومة بالمطالب الملحة للشغيلة والإرادة النضالية الوحدوية
المعلنة يشكلون عوامل إيجابية يجب استثمارها لتقوية الوحدة النضالية وتعزيز مسلسل
الوحدة النقابية التنظيمية.
للتوجه الديمقراطي داخل ا م ش
الرباط
في 14 ماي 2015
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.