بكالوريا المغرب والجزائر لسنة 2015 وعجلة التاريخ -1
محمد الخضاري،مفتش في التوجيه التربوي،الدار البيضاء
لم تستطع وزارة
التربية الوطنية، ولو مرة واحدة في حياتها، أن تنشر مباشرة بعد انتهاء الإمتحانات
الوطنية الموحدة، جميع المواضيع مع
تصحيحها ، كما هو الشأن عند جارتنا الجزائر ودول أخرى... وبدلا من أن يشارك مدير
المركز الوطني للتقويم والإمتحانات في لجن
مختلفة لا علاقة لها بالإمتحانات (لجن يتقاضى
أعضاؤها تعويضات مهمة) أو القيام بزيارات" تفقدية" طولا وعرضا، كان
عليه أن يتفرغ للإمتحانات الإشهادية ويأخذ العبرة من الجارة الجزائر.والتفرغ ليس
معناه فقط السهر على إجراء الإمتحانات وإعلان النتائج.والسهر
على إجراء الإمتحانات ليس معناه النوم العميق وتسريب إمتحان البكالوريا ونشره على
صفحات المواقع الإجتماعية ثمانية ساعات،على الأقل، قبل التوقيت الرسمي، دون
استدراك الموقف واستبدال الإمتحان المسرب(دون إجرائه)بامتحان احتياطي.
وكان
عليه أن لا يقف عند "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ".
كان عليه،كذلك، السهر على نشر جميع مواضيع وتصحيحات الإمتحانات الإشهادية، للإطلاع
عليها، خاصة أن الدورة الإستدراكية على الأبواب...
لنتذكرما
لاحظناه سابقا... أن الجزائر أصبحت تتفوق على المغرب في مجال
الإعلام المدرسي والمهني والجامعي والتربية الرقمية، وذلك من خلال مواقعها
التعليمية المختلفة من التعليم الإبتدائي إلى العالي. ولنتذكر أنه بمجرد الإعلان
عن نتائج امتحانات بكالوريا 2014، نشرت، في اليوم الموالي، في موقعها الرسمي
بوزارة التربية الوطنية(الديوان الوطني للإمتحانات والمباريات) ومواقعها
التعليمية، كل مواضيع البكالوريا، بجميع
أصنافها، مع التصحيحات،مجمعة في ملف واحد(الوثيقة صحبته)، الشيء الذي عجزت عنه
وزارتنا رغم الأموال الطائلة المخصصة لقطاع التربية الوطنية. نعم، تم ذلك بسرعة
فائقة، قبل إجراء الدورة الإستدراكية، وبدون أخطاء...
وكما سبق أن كتبنا بلغة موليير:
" Nous, Marocains, nous serons justes et
équitables envers l'Algérie
pour dire que ce pays est mieux que nous quant
à l'information scolaire numérique, documentation, organisation, actualisation,
publication...Le lendemain du dernier jour de l'examen du bac 2014, la publication officielle du
document "Epreuves et corrections" (voir
pièce jointe) a été "au su et au vu" de tout le monde...Ce n'est
qu'un exemple...A nous de comparer! Comparons les épreuves du bac et
l'information scolaire de l'Algérie (surtout
numérique) à celles de notre pays! Et dire que nous sommes mieux que les
autres!
Des mots sans faits et actions, un pur chauvinisme, telle est notre situation!
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.