ثَقافة موازين

تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق

ثَقافة موازين

بقلم ذة.نادية الزقان-جريدة الأستاذ

بقلم ذة.نادية الزقان-جريدة الأستاذ
في مغربنا مَغْرِبِ الثقافات،تعددت وتنوعت البرامج والانتاجات،فحددنا سنويا مواعيد ودورات،لابُدّ منها لموازين الإيقاعات،التي تُكلف البلادَ ملايين الدولارات،ٱحتفاءً بمُطربي العالم والمطربات،الذين هم بثقافة الغرب متشبعين ومتشبعات،يُمرِّرُونَها فيَحقِنون بها أبناءَنا شبابا وشابات،حتى يُصيب هويتهم العربية الشّتات،ما بين التربية على التقاليد والعادات،ومابين الرَّابْ والقفز عند الرَّقصات،فَيُخَيَّلُ لك مَسَّتْهُمُ الجِنَّةُ والنَّفَّاثات،عِندما يَحُومون بالرّكد على المِنصّات،يُكرّرون كلاما سريعا لا ينتمي لِأَيٍّ من اللغات،أتحدّاكَ في فَهمه وَلَوْ كُنت خَبير اللهجات،مِن ذلك تَحْسِبَهم مُهرّجين تَخَلَّوْا عن بِذلة البهلوانات،فَنَشْعُرُ بالحسرة نُردّد مِن ذلك أَشَدَّ الآهات،عَلى جِيل مُستقبلنا الذي نَعَيْناهُ بالحياة،عندما ساهمت حُكومتنا في تنشِئتِهم على التّفاهات،وخاصة بِإلهائهم عن دروسهم في فترة الإمتحانات،فقد قال الناس زمان:أَشْ خْصّْكْ أَلْعُرْيانْ؟...لْخْواتْمْ أَمُلايْ،ونقول اليوم:ماذا تُريدُ أيُّها المَهينْ؟...نُريدُ كل سنة مَوازينْ يامَولايْ
التصنيفات

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.

ليست هناك تعليقات

1141781167114648139

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن