ثَقافة موازين

الإدارة Juni 02, 2015 Juni 02, 2015
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

ثَقافة موازين

بقلم ذة.نادية الزقان-جريدة الأستاذ

بقلم ذة.نادية الزقان-جريدة الأستاذ
في مغربنا مَغْرِبِ الثقافات،تعددت وتنوعت البرامج والانتاجات،فحددنا سنويا مواعيد ودورات،لابُدّ منها لموازين الإيقاعات،التي تُكلف البلادَ ملايين الدولارات،ٱحتفاءً بمُطربي العالم والمطربات،الذين هم بثقافة الغرب متشبعين ومتشبعات،يُمرِّرُونَها فيَحقِنون بها أبناءَنا شبابا وشابات،حتى يُصيب هويتهم العربية الشّتات،ما بين التربية على التقاليد والعادات،ومابين الرَّابْ والقفز عند الرَّقصات،فَيُخَيَّلُ لك مَسَّتْهُمُ الجِنَّةُ والنَّفَّاثات،عِندما يَحُومون بالرّكد على المِنصّات،يُكرّرون كلاما سريعا لا ينتمي لِأَيٍّ من اللغات،أتحدّاكَ في فَهمه وَلَوْ كُنت خَبير اللهجات،مِن ذلك تَحْسِبَهم مُهرّجين تَخَلَّوْا عن بِذلة البهلوانات،فَنَشْعُرُ بالحسرة نُردّد مِن ذلك أَشَدَّ الآهات،عَلى جِيل مُستقبلنا الذي نَعَيْناهُ بالحياة،عندما ساهمت حُكومتنا في تنشِئتِهم على التّفاهات،وخاصة بِإلهائهم عن دروسهم في فترة الإمتحانات،فقد قال الناس زمان:أَشْ خْصّْكْ أَلْعُرْيانْ؟...لْخْواتْمْ أَمُلايْ،ونقول اليوم:ماذا تُريدُ أيُّها المَهينْ؟...نُريدُ كل سنة مَوازينْ يامَولايْ

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de