بيــــــان استنكاري
واكبت جمعية الشبيبة المدرسية وطنيا وجهويا واقليميا مجريات مختلف
المحطات الإشهادية (امتحان الأولى والثانية بكالوريا، والامتحان الجهوي للثالثة اعدادي)، وبعد أن عبرت عن رفضها القاطع
لتسريبات التي طالت امتحانات البكالوريا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام نيابة وزارة
التربية الوطنية بقلعة السراغنة طالبت خلالها بمحاسبة المسؤولين وتغيير سياسة
التهديد اتجاه التلاميذ وتبني سياسة التوجيه والتحفيز وبناء منظومة جديدة للتقويم،
واستمرار للمواكبة والتتبع، فقد رصدت
جمعية الشبيبة المدرسية قلعة السراغنة جملة اختلالات شابت الامتحان الاقليمي
الموحد للسادس ابتدائي بقلعة السراغنة، نجملها فيما يلي:
ü الغلاف الزمني المخصص
لامتحان اللغة العربية والتربية الاسلامية لا يتناسب وحجم الأسئلة المطروحة إذ
اتسمت بكثرة الظواهر الإملائية والصرفية التي تناولها الامتحان، وعدم ملائمته
لمستوى المتعلمين.
ü مقارنة مع حجم
الامتحان، كان من المفروض تخصيص حيز للإجابة في ورقة الامتحان بدل ورقة التحرير،
مما ضيع على العديد من التلاميذ فرصة الاجابة على كل الاسئلة.
ü عدم احترام خصوصية
العالم القروي والتدريس به والوضع الاجتماعي لتلاميذه (القسم المشترك، الفقر،
الهشاشة، البعد عن المراكز الحضرية،...).
ü تداخل الأسئلة وكثرتها،
وتفاوت في معايير سلم التنقيط، مما نتج عنه
صعوبة تحديد النقطة المناسبة لبعض الأجوبة الصحيحة وترك السلطة التقديرية
للمصحح، في ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص.
وإذ نعلن عن استنكارنا لما سلف ذكره،
نحمل نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بقلعة السراغنة بوصفها الوصي
على القطاع بالإقليم مسؤولية ما قد ينجم عن الاختلالات المرصودة من تدني نسبة
النجاح وارتفاع حالات التكرار وما قد ينجم عنها من أضرار نفسية في صفوف الممتحنين،
وكذا زيادة حدة ظاهرة الهدر المدرسي بالإقليم.
وعاشت الشبيبة المدرسية صوت التلميذ المغربي الحر
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.