أسفي : إذكاء ثقافة الاعتراف في المؤسسة التعليمية
عبد الرحيم الضاقية
في صبيحة يوم 31 ماي 2015 تحولت قاعة
الاجتماعت بملحقة نيابة وزارة التربية الوطنية
الى محفل لقاء فعاليات تربوية وجمعوية وتلاميذ/ات وأولياء ومثقفون ومبدعون
... اجتمع كل هذا الحشد التربوي والإبداعي من أجل إعلاء قيم الاعتراف والإيثار
وقول الشعر وإلقاء الخطب والإنصات للصوت العذب والتملي بالصورة الدالة والمؤثرة ،
وإشاعة الإحساس النبيل باللحمة والود . وكانت المناسبة الاحتفاء بإحالة السيد محمد
بامهاود على المعاش . وبالفعل كانت اللحظة في حجم مسار الرجل المهني والإنساني .
فقد التف حول هذه القيم ، التي رعاها وحث عليها طيلة مشواره الحافل ، مفتشون/ات من
مختلف الفئات ومدرسون/ات من مختلف الأسلاك ، وإدارة تربوية وتلاميذ مؤسسات مالكة
الفاسي ، عبدالخاق الطريس ، عبد الرحيم بوعبيد -وم/م الغيات . هؤلاء التلاميذ/ات
هم المستهدفون من هذه المحطة كي تنتقل مبادئ وأفكار الأستاذ بامهاود الى أجيال
الغد الذين أبوا إلا أن يهدوه لوحات فنية
قبل أن يهدوه ورودا حمراء عربون حب وامتنان من الجميع . وقد تخللت الحفل
كلمات وشهادات مؤثرة أهمها كلمة الكاتب العام لنقابة المفتشين الحاج الدهلي الذي
نفض يده من مهامه الوطنية والتعبوية ليسجل حضوره الفعلي في هذه اللحظة . وقد ألقى
كذلك السيد رئيس المصلحة التربوية كلمة في حق المحتفى به رسم من خلالها مساره
المهني والعلائقي .إضافة الى شهادات
الزملاء والأصدقاء والعائلة وقدمت أشرطة مرئية توثق لمسيرته المهنية والتكوينية
والأسرية في العديد من الأمكنة والفضاءات التي اشتغل بها .
وكان الاحتفاء فعلا ورشة
تربوية ساهمت فيها كل الأيادي الصغيرة والكبيرة والحناجر والأفئدة لتعزيز قيم
البدل والعطاء والاعتراف بالآخر كغنى في حد ذاته .وكان نجاح الحفل إشارة اعتراف من اللجنة المنظمة لأيادي ذ
بامهاود البيضاء على مسارهم المهني والتكويني .
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.