تمديد مدة تحضير الدكتوراه إلى 6 سنوات
ويستمر مسلسل الإقصاء المتعمد لدكاترة وزارة التربية الوطنية.. تناقضات بالجملة في كلام وزير التعليم العالي الحسن الداودي: "تمديد مدة تحضير الدكتوراه إلى 6 سنوات من أجل الجودة. وفي المقابل توظيف طلبة السنة الثانية للتدريس في الجامعة بجدول حصص 15 ساعة أسبوعيا مقابل أجرة 5 آلاف درهم" ويضيف الوزير أن الهدف من مساعدة الطلبة بتوظيفهم وتمديد مدة تحضير بحوثهم هو "إعداد دكاترة جدد لتزويد الجامعة بأطر التدريس"، وتعمد الوزير إقصاء وتهميش أكثر من ألف دكتور يقبعون في الفيافي والصحاري يعملون في أقسام الابتدائي والثانوي.. إمعانا في تحقيرهم وتحقير الشواهد التي يحملونها... هل هكذا تشجعون البحث العلمي في هذا الوطن؟
على الطالب أن يتفرغ لإنجاز بحثه بمواصفات الجودة المطلوبة، وعلى وزارة التعليم العالي أن تلحق دكاترة وزارة التربية الوطنية بالجامعة، وبالمقابل يمكنها توظيف الطلبة للتدريس في التعليم المدرسي. من غير المعقول أن يدرِّس طالب لم يحصل على الدكتوراه في الجامعة. ويبقى دكتور في الثانويات يحارب الأمية.. أين تكافؤ الفرص؟ أين ميزان العدل؟ أين شعارات الجودة المزعومة؟
نطالب بالإدماج الفوري لدكاترة التعليم المدرسي في الجامعات ومراكز التكوين، وجبرا للضرر المادي والمعنوي الذي لحق هذه الفئة جراء سنوات التهميش والإقصاء.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.