جمعية أسرة التعليم تنقذ موسم طفلة من نزلاء المستشفى
جمعية أسرة التعليم تنقذ موسم تلميذة من الضياع وتزرع الأمل في أطفال
المستشفى
هدى تلميذة متفوقة إلى حد
النبوغ ولله الحمد،تتابع دراستها بالسنة الثالثة إعدادي وتنحدر من نواحي
أكادير.اختطفها المرض من حجرات الدراسة إلى حجرات المستشفى،إيمانها بالله سبحانه
وتعالى جعلها تتقبل الأمر بصدر رحب ونفس محتسبة،لكنها لم تتقبل فراق مقاعد الدرس
ومداعبة القلم والقرطاس وتثبيت خطوات التفوق والنجاح،و بمجرد نزولها بالمركز
الاستشفائي الجامعي محمد السادس وجدت مدرسة المستشفى بانتظارها،خبر سرها وسر
أسرتها حيث تمكنت من إتمام ما تبقى من الدروس بمختلف المواد بتأطير من أساتذة
متطوعين في جميع التخصصات.وقد تمكنت بفضل الله وبفضل جهود الجمعية وإدارة المستشفى
وكذا المصالح النيابية والأكاديمية من مواصلة دراستها بشكل عادي حتى نهاية الموسم
ثم العودة من جديد إلى مؤسستها من أجل اجتياز الاختبار الجهوي بمعنويات عالية
وإيمان راسخ، فتمكنت بحمد الله من الحصول على شهادة السلك الإعدادي بتفوق كبير..نجاح
التلميذة هدى في متابعة دراستها ثم اجتياز الاختبار الجهوي،تحفيز لجمعية أسرة
التعليم لمواصلة جهودها وترسيخ مبادئها في محاربة الهدر المدرسي، وأمل كبير لدى
أطفال المستشفى في القضاء على الهدر المدرسي.
خالد شوقي
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.