في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وشركة ميكروسوفت، ترأس السيد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والسيد سمير بنمخلوف، المدير العام لشركة ميكروسوفت ـ المغرب،اجتماعا حضرته السيدة ALISON CUNARD، المديرة العامة على الصعيد الدولي لمشاريع وبرامج التعلم لشركة ميكروسوفت، والسيدة SAIMA ADNEY، المديرة المكلفة ببرامج التعلم لشركة ميكروسوفت على صعيد أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى السيدة إلهام لعزيز، مديرة برنامج جيني، والسيد عزيز الهاجير، مدير المركز المغربي الكوري للتكوين بالرباط، ومستشاري السيد الوزير وأطر من المصالح المركزية للوزارة، وممثلين عن شركة ميكروسوفت ـ المغرب.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تقديم تقييم مرحلي لبرنامج الشراكة التي يستفيد بموجبها كل الأطر الإدارية والتربوية بدون استثناء من تكوين إشهادي يؤهلهم لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتهم العملية والمهنية، كما يتوخى الوقوف على الإنجازات التي تحققت في مجال التكوينات الإشهادية منذ انطلاقها في أبريل 2013، وكذا التطلعات والانتظارات المتوقعة في ظل المستجدات التكنولوجية والتربوية المتسارعة.
وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة ذكر السيد رشيد بن المختار بالسياق العام للشراكة المبرمة بين الطرفين، وكذا المخطط الاستراتيجي 2030 والذي يدخل في صلب اهتماماته إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والبحث العلمي.
من جانبه أشاد السيد سمير بنمخلوف بالمجهودات الجبارة التي قامت بها الوزارة في مجال التكوينات الإشهادية والتي مكنتها من احتلال مركز الصدارة على المستوى الدولي مقارنة بمثيلاتها في بلدان أخرى، داعيا إلى بذل مزيد من الجهد في باقي التكوينات وذلك بغية الرفع من جودة التعليم والتعلم باستعمال التكنولوجيات التربوية الحديثة.
ونوهت السيدة ALISON، بالمقاربة التي تتبناها الوزارة في التكوينات الإشهادية والتي تشمل كل أطر القطاع من أساتذة وإداريين في أفق تعميم هذه التكوينات على المتعلمين في مرحلة موالية.كما يستفيد متعلمو مؤسسات التكوين المهني أيضا من هذه التكوينات، ويشاركون بكثافة في المباراة العالمية لإشهاد المتعلمين سنويا.
في نفس السياق أبرزت السيدة إلهام لعزيز، مديرة برنامج جيني،الرؤية الاستشرافية لبرنامج دعم المتعلمين والتي تروم تكوين متعلمي الجذوع المشتركة كمرحلة أولى، على ضوء المخطط الاستراتيجي 2030، في التكوينات الإشهادية MOS وأساسيات البرمجة «CODING» وعلوم الكمبيوتر «COMPUTING SCIENCE».
ونوهت السيدة سهام خربوش، مديرة المبيعات بشركة ميكروسوفت بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما وصلت إليه التجربة المغربية في مجال التكوينات الإشهادية «Microsoft Certification Educator» MCE، مؤكدة على الدور الكبير لهذا النوع من التكوينات الإشهادية في المجال التربوي والبيداغوجي المحض، كما دعت إلى تعميمها لتستفيد منها الأطر التربوية على وجه الخصوص.
وفي الختام أجمع المشاركون في الاجتماع على تثمين الدور الإيجابي الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تمت الإشادة بثراء وتنوع التكوينات المقترحة من طرف الشركاء والدعوة إلى تفعيلها بالتدريج حسب الإمكانات البشرية والمادية المتاحة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.