كيف ينظر إلى مسيرة 29نونبر 2015

لحسن الصغير
قبل التطرق للموضوع لابد من الإشادة بالأستاذات المتدربات و الأساتذة المتدربين الذين رفضوا أن يهضم حقهم . وأن نقف جميعا ،احتراما ،تقديرا ،إجلالا لهذه الفئة الشابة التي أبت ورفضت أن يهضم حقها .فهي بموقفها هذا أيقضت الهمم وأحيت النفوس ،و قالت للمتسلطين و المتطاولين على حقوقهم :لا و ألف لا .فهنيئا لبناتنا وأبنائنا ،فهنيئا لجيل المستقبل ،للأمل المنشود .نحن معكم ،سنساندكم ،وطبعا سنشارك في مسيرة 29 نونبر 2015 .

من خلال إطلاعي على التعليقات الواردة حول "وجهة نظر "يمكن تسجيل ما يلي :
• جل الأستاذات والأساتذة ولله الحمد واعون بمسؤوليتهم ومساندون لأخواتهم الأستاذات المتدربات ولإخوانهم الأساتذة المتدربون.
• أنهم على يقين أن الوقت ليس وقت لوم أو عتاب أو استعراض العضلات,بل الظروف السياسية و أوضاع الموظفين بصفة عامة ورجال التعليم بصفة خاصة والطبقة الفقيرة ,فرضت عليهم التضامن و التكتل والتوحد ضد من يريد التطاول على حقوقهم .
• مستوى النقاش : يجب على النقد أن يكون بناء ويعطي حلولا منطقية ،جل التعليقات تتسم بالمسؤولية واحترام الرأي الآخر،وإعطاء البديل ،وقليلة جدا التي تسلك طريق السب والشتم و الكلام الساقط .وهذا الصنف الأخير لن يوصلنا إلى أية نتيجة إيجابية بل على العكس من ذالك سيزرع في صفوفناالصراعات التي ستؤدي حتما إلى التفرقة .
وهناك صنف آخر يقول لا ولكن لايقدم مبررا ولا حلا "طارت معزة " .