قراءة في رواية الخيميائي -رائعة باولو كويلو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس سهلا أن تعيش اسطورتك الشخصية عندما تفقد الإيمان بضرورة تصديق الإشارات..والتي بدورها تشكل جزء من روح العالم..روح العالم التي تقررت فيها أسطورتك الشخصية..والتي تسعى بك اليها..
أنت تبدأ المسيرة " بحظ المبتدأ"..وهو ليس كدلك الا مجرد اشارة ايجابية تدل على أنك حامل لمشروع عظيم..لحلم مدهل..هو أسطورتك الشخصية..تلك الرغبة الباطنية العميقة غير المدركة بدئ بأنك تريد بإلحاح ان تكون أنت في النهاية وليس شخصا آخر لن تتعرف عهليه..نفس مشوهة بأحلام قاصرة..تتعلق بالمادة بالنساء بالموت في صفة حياة..تتعلق ببساطة بقرار البقاء في نقطة البداية وعدم تصديق الاشارات التي تقود الى ابعد من دلك..الى اسطورتك الشخصية..
نعم..الإشارات هي من ترسم لنا الطريق..لانها ببساطة جزء رائع مطَمئِن من روح العالم التي لا تخضع لاهوائنا ..غير انها تؤمن هي كدلك بأن ايماننا بأسطورتنا الشخصية أقوى مما تقرر فيها هي بالذات..لان روح العالم تدرك أنها قابلة للتغيرواتباع اصرارنا على تحقيق أسطورتنا الشخصية..لذلك فإن حظ المبتدئ
المبدأ الملائم
الإنجاز العظيم
إكسير الحياة
لغة العالم
...ليست سوى جزء من روح العالم .. من القدر الذي يخضع لإصرارن..إن لم يكن خضوعا لأجل تغييره فإنه لأجل منحنا فرصة اكتشاف ومعرفة مصيرنا الحقيقي الدي كنا نجهله في بداية الرحلة لندركه بعد وصولنا الى اكتشاف حقيقة وجود أسطورتنا الشخصية التي تحققت قبلا عبر ايماننا بوجودها..
حقيقتنا ليست في واقع نعيشه..تلك حقيقة الماضي دلك انها كانت حلما تحقق...حقيقتنا في مستقبلنا..ونحن ندرك ان عيش المستقبل على نحو أفضل يقتضي ان نحلم به على شاكلة نهاية سعيدة ونسعى وراء نقطة الوصول ونحن نفكر في النهاية على غير الطريقة التي يفكر بها الغالبية من البشر الدين أعدموا أسطورتهم الشخصية...
اتباع الإشارات ضرورة حتمية للوصول..لكنها يجب ان تكون مقرونة بالإيمان...فاتباع الإشارات دون الايمان بوجود أسطورة شخصية..هو سعي بلا معنى قد نوقفه في اي لحظة لقصور الأمل فينا وقصور الأحلام...قصور الوجود كذلك وقصور ادراك حقيقة وجودنا بالضبط " اننا لابد ان نعيش أسطورتنا الشخصية"..
القلب دليل مساعد غالبا على النجاح..لذلك فإن جلستنا الاولى مع قلوبنا يجب ان تتم بنوع من التركيز في سياق الإيمان بأسطورتنا الشخصية ... لابد من اطلاق العنانم لأحاسيسنا المتراكمة عبر الدكريات المختلفة للقدر في حياتنا..ماضينا....جلستنا الأولى ع القلب هي جلسة حقيقة يحاور فيها القلب روح العالم والتناغم الكوني الذي يتحدث لغة العالم..لذلك يجب ان نوليها الإهتمام لأنها لحظة اتفاق مع القلب على مشروع انجاح الاسطورة الشخصية التي قد نعرف نهايتها المخبوئة بإحكام في روحنا المتصلة بروح العالم...
لابد من الإيمان ايظا بأن لكل شيئ موجود ضرورة..وقد تكون تلك الضرورة هي " مساعدتنا على بلوغ أسطورتنا الشخصية" انه "المبدأ الملائم" انه مبدأ " أنك ان أردت شيئ بشدة فإن الكون بكل موجوداته..شمسا وقمرا وصحراء وحشرات وصخور ومياه وبشر ولصوص وقطاع طرق وملوك وعلماء وأغبياء وأحصنة وأغنام ودهب ومال ... وامرأة. كل ذلك يساعدك على بلوغ حلمك." يكفي أن تؤمن باسطورتك الشخصية وتسعــــــــــــــــــــــــى وراء الإشارات بإيمان .
ذلك الإيمان الذي يحمل في جوهره جوهر السعادة..إكسير الحياة..الإنجاز العظيم..اذن لابد لك من الإيمان بالأسطورة الشخصية خــــــــــــاصتك..الإيمان بأن لوجودك سبب وضرورة وأن لك حق وامكانية ترك الأثر على هذه الأرض..في هذا الكون..وأن لك أسطورتك الشخصية التي تتجاوز حدود ما يحلم به الآخرون..تتجاوز كل شيئ لأنها لا تؤمن الا بلغة العالم وروح العالم والإشارات..تتجاوز حتى حب امرأة رائعة..تظن أنه نقطة الوصول والنهاية..غير مدرك انه نقطة بارزة في مسيرك الجميل نحو أسطورتك الشخصية..وأن هذا الحب ما هو الا دافع أقوى من كل الدوافع للإستمرار في المضي قدما وعدم التوقف عنده..فهو في داته غير جامد..انه متحرك ويدعوك الى التحرك لانه ايظا يحركك نحو الامام..لتحقق أسطورتك الشخصية التي يحتل فيها الحب مكانا بارزا لامراة بارزة لها كذلك أسطورتها الشخصية..قد تكون أنت هي..وقد تكون جزء بارزا كبيرا جميلا منها...هذا هو الحب..او مصادفة الحب في رحلة البحث عن الكنز في خضم معارك أسطورتك الشخصية..ذلك الحب الأبدي الرائع الذي يبقى في قلبك كأجمل الإشارات تذكيرا لك بامراة شاركت في تحقيقك لأسطورتك الشخصية..بالحب.
انها روح العالم...تلك الروح الحاملة للعديد من الإشارات..الحاملة من بينها للحب كإشارة دافعة تحيي وتقوي المحارب في اتجاه بلوغ الأسطورة..وايجاد الكنز..هي روح العالم الحاملة للعدو الذي يغدو من خلال لغة العالم وروحه صديقا خادما بدون قصد..روح العالم الحاملة للقوة والضعف..للبكاء والوحدة والابتسامة والرفقة في آن واحد..روح العالم الحاملة لمصيرك الذي ستكون عليه كل لحظة حتى يدغعك قلبك للبكاء وتقنع روحك من التغدِي على التجارب..روح العالم الحاملة للمساعدة في صفات متعددة وبأيدي متعددة تطيع رغبتك والحاحك في صمت وطاعة ولا تتكلم اليك الا إن قررت ذلك روح العالم..التي لا تقبل ان تتغير الا بأمر اليد التي خلقت كل شيئ..لأن هذه اليد تعلم يقينا ان ايمانك سبب كاف لتغير هي مصيرك وتطاوعك على تحقيق أسطورتك الشخصية..فتأمر كل شيئ ليكون في صالحك في طاعتك دون ان تتدخل انت في ذلك..الا بإيمانك..ايمانك انه لك اسطورتك الشخصية المختلفة الخــــــــــــــاصة..واتباعك الاشارات ليطيعطذك الكون..ويتحد في صفك رغم التضاد..بأمر الله..لأن كل شيئ في النهاية كتب باليد ذاتها.. حتى أسطورتك الشخصية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليل مرزوق.
على إثر قراءة رائعة الرائع "باولو كويلو"
الخيميائي.
ليس سهلا أن تعيش اسطورتك الشخصية عندما تفقد الإيمان بضرورة تصديق الإشارات..والتي بدورها تشكل جزء من روح العالم..روح العالم التي تقررت فيها أسطورتك الشخصية..والتي تسعى بك اليها..
أنت تبدأ المسيرة " بحظ المبتدأ"..وهو ليس كدلك الا مجرد اشارة ايجابية تدل على أنك حامل لمشروع عظيم..لحلم مدهل..هو أسطورتك الشخصية..تلك الرغبة الباطنية العميقة غير المدركة بدئ بأنك تريد بإلحاح ان تكون أنت في النهاية وليس شخصا آخر لن تتعرف عهليه..نفس مشوهة بأحلام قاصرة..تتعلق بالمادة بالنساء بالموت في صفة حياة..تتعلق ببساطة بقرار البقاء في نقطة البداية وعدم تصديق الاشارات التي تقود الى ابعد من دلك..الى اسطورتك الشخصية..
نعم..الإشارات هي من ترسم لنا الطريق..لانها ببساطة جزء رائع مطَمئِن من روح العالم التي لا تخضع لاهوائنا ..غير انها تؤمن هي كدلك بأن ايماننا بأسطورتنا الشخصية أقوى مما تقرر فيها هي بالذات..لان روح العالم تدرك أنها قابلة للتغيرواتباع اصرارنا على تحقيق أسطورتنا الشخصية..لذلك فإن حظ المبتدئ
المبدأ الملائم
الإنجاز العظيم
إكسير الحياة
لغة العالم
...ليست سوى جزء من روح العالم .. من القدر الذي يخضع لإصرارن..إن لم يكن خضوعا لأجل تغييره فإنه لأجل منحنا فرصة اكتشاف ومعرفة مصيرنا الحقيقي الدي كنا نجهله في بداية الرحلة لندركه بعد وصولنا الى اكتشاف حقيقة وجود أسطورتنا الشخصية التي تحققت قبلا عبر ايماننا بوجودها..
حقيقتنا ليست في واقع نعيشه..تلك حقيقة الماضي دلك انها كانت حلما تحقق...حقيقتنا في مستقبلنا..ونحن ندرك ان عيش المستقبل على نحو أفضل يقتضي ان نحلم به على شاكلة نهاية سعيدة ونسعى وراء نقطة الوصول ونحن نفكر في النهاية على غير الطريقة التي يفكر بها الغالبية من البشر الدين أعدموا أسطورتهم الشخصية...
اتباع الإشارات ضرورة حتمية للوصول..لكنها يجب ان تكون مقرونة بالإيمان...فاتباع الإشارات دون الايمان بوجود أسطورة شخصية..هو سعي بلا معنى قد نوقفه في اي لحظة لقصور الأمل فينا وقصور الأحلام...قصور الوجود كذلك وقصور ادراك حقيقة وجودنا بالضبط " اننا لابد ان نعيش أسطورتنا الشخصية"..
القلب دليل مساعد غالبا على النجاح..لذلك فإن جلستنا الاولى مع قلوبنا يجب ان تتم بنوع من التركيز في سياق الإيمان بأسطورتنا الشخصية ... لابد من اطلاق العنانم لأحاسيسنا المتراكمة عبر الدكريات المختلفة للقدر في حياتنا..ماضينا....جلستنا الأولى ع القلب هي جلسة حقيقة يحاور فيها القلب روح العالم والتناغم الكوني الذي يتحدث لغة العالم..لذلك يجب ان نوليها الإهتمام لأنها لحظة اتفاق مع القلب على مشروع انجاح الاسطورة الشخصية التي قد نعرف نهايتها المخبوئة بإحكام في روحنا المتصلة بروح العالم...
لابد من الإيمان ايظا بأن لكل شيئ موجود ضرورة..وقد تكون تلك الضرورة هي " مساعدتنا على بلوغ أسطورتنا الشخصية" انه "المبدأ الملائم" انه مبدأ " أنك ان أردت شيئ بشدة فإن الكون بكل موجوداته..شمسا وقمرا وصحراء وحشرات وصخور ومياه وبشر ولصوص وقطاع طرق وملوك وعلماء وأغبياء وأحصنة وأغنام ودهب ومال ... وامرأة. كل ذلك يساعدك على بلوغ حلمك." يكفي أن تؤمن باسطورتك الشخصية وتسعــــــــــــــــــــــــى وراء الإشارات بإيمان .
ذلك الإيمان الذي يحمل في جوهره جوهر السعادة..إكسير الحياة..الإنجاز العظيم..اذن لابد لك من الإيمان بالأسطورة الشخصية خــــــــــــاصتك..الإيمان بأن لوجودك سبب وضرورة وأن لك حق وامكانية ترك الأثر على هذه الأرض..في هذا الكون..وأن لك أسطورتك الشخصية التي تتجاوز حدود ما يحلم به الآخرون..تتجاوز كل شيئ لأنها لا تؤمن الا بلغة العالم وروح العالم والإشارات..تتجاوز حتى حب امرأة رائعة..تظن أنه نقطة الوصول والنهاية..غير مدرك انه نقطة بارزة في مسيرك الجميل نحو أسطورتك الشخصية..وأن هذا الحب ما هو الا دافع أقوى من كل الدوافع للإستمرار في المضي قدما وعدم التوقف عنده..فهو في داته غير جامد..انه متحرك ويدعوك الى التحرك لانه ايظا يحركك نحو الامام..لتحقق أسطورتك الشخصية التي يحتل فيها الحب مكانا بارزا لامراة بارزة لها كذلك أسطورتها الشخصية..قد تكون أنت هي..وقد تكون جزء بارزا كبيرا جميلا منها...هذا هو الحب..او مصادفة الحب في رحلة البحث عن الكنز في خضم معارك أسطورتك الشخصية..ذلك الحب الأبدي الرائع الذي يبقى في قلبك كأجمل الإشارات تذكيرا لك بامراة شاركت في تحقيقك لأسطورتك الشخصية..بالحب.
انها روح العالم...تلك الروح الحاملة للعديد من الإشارات..الحاملة من بينها للحب كإشارة دافعة تحيي وتقوي المحارب في اتجاه بلوغ الأسطورة..وايجاد الكنز..هي روح العالم الحاملة للعدو الذي يغدو من خلال لغة العالم وروحه صديقا خادما بدون قصد..روح العالم الحاملة للقوة والضعف..للبكاء والوحدة والابتسامة والرفقة في آن واحد..روح العالم الحاملة لمصيرك الذي ستكون عليه كل لحظة حتى يدغعك قلبك للبكاء وتقنع روحك من التغدِي على التجارب..روح العالم الحاملة للمساعدة في صفات متعددة وبأيدي متعددة تطيع رغبتك والحاحك في صمت وطاعة ولا تتكلم اليك الا إن قررت ذلك روح العالم..التي لا تقبل ان تتغير الا بأمر اليد التي خلقت كل شيئ..لأن هذه اليد تعلم يقينا ان ايمانك سبب كاف لتغير هي مصيرك وتطاوعك على تحقيق أسطورتك الشخصية..فتأمر كل شيئ ليكون في صالحك في طاعتك دون ان تتدخل انت في ذلك..الا بإيمانك..ايمانك انه لك اسطورتك الشخصية المختلفة الخــــــــــــــاصة..واتباعك الاشارات ليطيعطذك الكون..ويتحد في صفك رغم التضاد..بأمر الله..لأن كل شيئ في النهاية كتب باليد ذاتها.. حتى أسطورتك الشخصية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليل مرزوق.
على إثر قراءة رائعة الرائع "باولو كويلو"
الخيميائي.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.