جوجل تحتفل اليوم بجورج بول عالم الرياضيات
جورج بول (2 نوفمبر 1815 - 8 ديسمبر 1864) انحدر جورج بوول من أسرة فقيرة لذلك لم يكن في مقدوره الدراسة في الجامعة. لكن مع ذلك فذكاؤه لم يكن ليخفى على أحد. تعلم بمفرده اللاتينية ،الألمانية، الفرنسية والإيطالية وقد كان مجبراً على إعالة أسرته لذلك فقد اشتغل مدرساً في سن السادسة عشرة.بعد أربع سنوات سيؤسس مدرسة خاصة وتولى إدارتها بنفسه. وبعد ذلك ركز على دراسة الرياضيات مستفيدا من الإمكانيات المتوفرة في معهد المكانيك في مدينته وطالع كتبا لعلماء لامعين أمثال إسحاق نيوتن ،بيير سيمون لابلاس وجوسف لويس لاغرانج. وسريعا بدأ أبحاثه الخاصة.في عام 1839 نشر دراسته الأولى في مجلة "كامبريدج
ماثيماتيكال جورنال" وسمح له هذا المقال في فرض نفسه كشخصية مهمة في عالم الرياضيات.كانت ابحاثه الأولى بداية سلسلة من الأ بحاث ستؤدي إلى ما يسمى فيما بعد "الجبر البولي". في عام 1847 الف كتابه "التحليل الرياضي للمنطق" ثم "التحقيق في قوانين الفكرة التي تقوم على النظريات الرياضية للمنطق والاحتمالات" في عام 1854. لقد طور بوول شكلا جديدا من المنطق حيث اعتمد على الرموز وفي نفس الوقت على القوانين الرياضية. كان هدف هذا النمط الجديد من المنطق يهدف إلى ترجمة الأفكار والمفاهيم إلى معادلات للتمكن من تطبيق القوانين الرياضية عليها تم ترجمة النتيجة إلى شكل منطقي، لهذا قام بابتكار "الجبر الرقني " خاضع لبعض الخاصيات "كالتبادلية والتجميعية" هو عبقري بريطاني ابتكر نوعا من الجبر يتيح التعامل مع الأرقام والحروف والأشياء والعبارات والفرضيات كما لو كانت أرقاما بحتة. وقدم للبشرية الجبر المنطقي المستخدم في الحواسيب والبرمجة.
الجبر المنطقي
يعود الفضل في وضع الأسس النظرية للجبر البولياني، والذي يسمى أيضًا بالجبر المنطقي، إلى العالم الرياضي الإنجليزي المشهور جورج بوول. وقد نشر هذا العالم نظرياته في منتصف القرن التاسع عشر لتصبح فيما بعد الأساس في تصميم الدوائر المنطقية التي يتكون منها الحاسوب.[1] م:قام الرياضي الإنجليزي جورج بوول بنشر كتابة "استقراء قوانين التفكير" في 1854 الذي وضع فيه وفي أعماله اللاحقة أسس الجبر المنطقي الذي يعد لبنة هامة في تصميم العمليات المنطقية للحاسوب الحديث .
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.