اليوم العالمي للسيدا: الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا تحذر...
ايت التاجر سعيد
نبهت الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا من مغبة التعامل مع مرض السيدا كما
يتم مع سائر الأمراض، و أكدت الجمعية أن الفئة النشيطة و الشابة هي الأكثر إصابة
في المغرب بنسبة 73 بالمئة ، و أن الطريقة الأولى المسببة لانتقال المرض هي
العلاقات الجنسية بنسبة 88 بالمئة، كما نبهت من عدم الأخد بعين الإعتبار المؤشرات
الإجتماعية و السلوكيات و الإعتماد فقط على المؤشرات الطبية ، لأن عدم اعتمادها في
الدراسات و في الخطط الإستراتيجية قد يؤدي إلى انفجار الوضعية الوبائية قبل سنة
2030 التي و ضعت في أهداف التنمية المستدامة كسنة نهاية المرض.
عبد الصمد وسايح رئيس الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا، حذر من التهميش
الذي ما زال يعاني منه المرضى و على الحكومات الإلتزام بالإتفاقيات الموقعة
لاحترام حقوق المرضى و توفير علاج جيد و التكفل به، ز أكد أن الشباب و اليافعين ما زالوا الفريسة السهلة
لفيروس فقدان المناعة، و أنه من الضروري الإستمرار في حملات التوعية و التحسيس
لهذه الفئة العمرية التي تعاني من إنعدام موارد تعليمية تحصنهم من الإصابة
بالتعفنات المنقولة عبر الجنس، عبر اعتماد مقاربة تقوي حصول الشباب على تربية
جنسية و انجابية تقيهم من سلوكات قد تجدهم في مواجهة الأمراض أو حمل غير مرغوب
فيه، و أن الجمعية و رغم العراقيل التي تضعها جهات معروفة في طريقها إلا أنها لم
تستقيل من دورها الإنساني و التربوي و بإمكانياتها الذاتية مستمرة في تبني نشر
الوعي و التحسيس و تحيين السلوكيات التي تشكل خطر على صحة الشباب و المراهقين من
أجل مجتمع سليم خالي من الأمراض و أن محاربة المرض لا يركز بالأساس على يوم أو شهر
في السنة و لكنها حرب نخوضها كل ثانية و طيلة السنة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.