مكناس: باحثون يحتفون باللغة العربية في ثانوية مولاي يوسف

تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
مكناس: باحثون يحتفون باللغة العربية في ثانوية مولاي يوسف
مكناس: باحثون يحتفون باللغة العربية في ثانوية مولاي يوسف

سعيد الشقروني

احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 دجنبر من كل سنة، نظمت ثانوية مولاي يوسف التأهيلية بمكناس ندوة فكرية في موضوع "اللغة العربية في يومها العالمي" يوم الجمعة 6 ربيع الأول 1437ه الموافق ل 18 دجنبر 2015 بقاعة الأنشطة بالمؤسسة على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال..

وقد أطر هذه الندوة كل من الدكاترة سعيد الشقروني  ومحمد الدخيسي ومحمد بكراوي، حيث عرفت الندوة حضورا نوعيا تقدمه السيد مدير المؤسسة، وبعض المهتمين من الأساتذة، وتلاميذ المؤسسة وبعض الضيوف.
المتدخلون شخصوا من خلال مقارباتهم المختلفة واقع اللغة العربية، ووقفوا عند التحديات التي تواجهها لغتنا العربية على المستويين التربوي والإعلامي والاجتماعي، لينتهوا إلى تحديد هذه التحديات في ثلاثة عناصر: أولها غفلة المتحدثين باللغة العربية عن لغتهم وانصرافهم عنها، وثانيها ظهور بعض الأصوات المشبوهة الداعية إلى اعتماد اللسان الدارج وتشجيع اللهجات المحلية الشيء الذي أدى إلى ظهور لغة معوجة على ألسنة المتحدثين بها، دون أن تنسى إحدى المقاربات الربط بين الوضع اللغوي والمناخ الديمقراطي..
وقد تفاعل الحضور مع محاور الندوة بشكل كبير ينم عن حجم الاهتمام والعناية بها بوصفها مصدر هويتهم وحضارتهم..
وأجمعت أغلب المداخلات على كون اللغة العربية من الدين، وإحياؤها لتواكب الركب الحضاري يعتبر إحدى الأولويات الضرورية؛ ضرورة تتمثل في توقف قراءة القرآن الكريم وفهم علومه، ودراسة علوم الحديث النبوي الشريف والفقه الإسلامي على اللغة العربية..


Ces posts pourraient vous intéresser

Enregistrer un commentaire

السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.

Aucun commentaire

1141781167114648139

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن