شبح الانتحار يحلق من جديد بسماء المراهقين
مؤسسة الزيتون الخاصة بمدينة سطات:تلميذة 13 سنة تضع حدا لحياتها
صورة توضيحية فقط |
بهيجة حساني لجريدة الأستاذ
من جديد يعود شبح الانتحار ليقض مضاجع الأهل
مع اقتراب مواعيد الامتحانات الاشهادية، وقد تلقى اليوم رواد مؤسسة الزيتون الخاصة بمدينة السطات خبر وفاة زميلة لهم 18 سنة توفيت بمستشفى الحسن التاني بسطات بعد تأتير المواد السامة ، وهذا ما خلق حالة من الرعب بين أوساط
المتعلمين. والسؤال الملح هنا عن الأسباب الكامنة خلف رد الفعل الانتحاري الذي
يلجأ إليه شبابنا كلما واجهوا ضيقا أو أزمة من أي نوع...
التلميذة بالثانوي التأهيلي، حسب ما صرح به المحيطون يرجع سبب الانتحار لمحاولة الطفلة المراهقة لفت انتباه الأهل حيث تناقل الوسط القريب منها أنها كانت تعيش أزمة فأرادت تغيير هذا الوضع والحصول على مزيد من اهتمام وعناية الأهل فلجأت لمحاولة الانتحار غير أن القدر أبى أن يمهلها .
التلميذة بالثانوي التأهيلي، حسب ما صرح به المحيطون يرجع سبب الانتحار لمحاولة الطفلة المراهقة لفت انتباه الأهل حيث تناقل الوسط القريب منها أنها كانت تعيش أزمة فأرادت تغيير هذا الوضع والحصول على مزيد من اهتمام وعناية الأهل فلجأت لمحاولة الانتحار غير أن القدر أبى أن يمهلها .
لقد جاء في خطاب صاحب الجلالة التأكيد على
أهمية التعجيل بإصلاح برنامج التربية الدينية التي تدرس للمتعلم المغربي داخل
وخارج أسوار المؤسسات التعليمية، على اعتبار دور الأسرة في التربية والتعليم، هذا
الاصلاح الذي من شأنه، إذا عهد به إلى ذوي المعرفة والكفاءة طبعا، أن يحد من هذه
الظواهر السلبية بجعل النشء متشبعا بسعة الأفق والسلام الداخلي و بقيمة العمل
المقرون بالأمل في غد أفضل. وهذا ما يجعله قادرا على تجاوز اخفاقاته ومشاكله
بتحصيل الفائدة والعبر بدل سلوك الدرب الموصل إلى القبر.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.