أكادير : المدير الإقليمي للتربية الوطنية يترأس بمدرسة الأطلس ايت الموذن فعاليات الإحتفال بيوم اليتيم بحضور شخصيات وازنة في المجال التربوي والجمعوي.
ابراهيم الهكاك
جرت صباح يوم أمس السبت 7 ماي 2016 برحاب مدرسة الأطلس ايت الموذن فعاليات يوم اليتيم التي مرت في أجواء انسانية يطبعها التضامن بقرب حلول شهر رمضان ، وقد تميز الحفل بحضور الفريق الإقليمي الذي يترأسه السيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بأكادير ، وممثل السلطة المحلية ، وممثل الجماعة الحضرية لأكادير ، وممثل التضامن الجامعي المغربي، ورئيس جمعية مديري التعليم الابتدائي، ورؤساء ورئيسة بعض المؤسسات التعليمة العمومية ، وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في محيط المؤسسة ،بالإضافة الى رئيس جمعية آباء وأمهات مدرسة الأطلس ايت الموذن ,والطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة بالإضافة الى أمهات وآباء التلاميذ المحتفى بهم وجمهور غفير من التلاميذ وقدماء المؤسسة .
وقد تميز الحفل بتنوع وغنى فقراته سواء تلك التي قدمها تلاميذ المؤسسة على اختلاف مستوياتهم ، أو تلك التي قدمتها ضيفة الشرف أي مدرسة ديوان الخصوصية ، بالإضافة الى الفكاهة والتنشيط اللذان عهدا الى مهرج مختص نالت فقراته اعجاب المتعلمين الشغوفين بهذا النوع من الأنشطة.
وفي نهاية الحفل أشرف المدير الإقليمي على توزيع 47 قفة رمضانية لفائدة التلاميذ اليتامى وذويهم ، كما تم توزيع الملابس على ما يناهز 54 يتيما وكلهم متعلمون يدرسون بالمؤسسة .
ولايسع مؤسستنا إلا أن تشد بحراة على أيادي الشركاء الذين ساهموا ماديا في تمويل هذا العمل الخيري لا سيما الأشخاص الذاتيون والمدراء المؤسسون لبعض المؤسسات الخصوصية وهم مدرسة أشبال الهدى والانبعاث ومارية وديوان وعبادلة نجاح وأزيار وأفينيس ، ولابد من تقدير مجهودات جنود الخفاء الأساتذة والأستاذات الذين وصلوا الليل بالنهار ليظهر الحفل على تلك الصورة وشكر خاص موصول لقوات الأمن والقوات المساعدة الذين سهروا على مرور الحفل في ظروف آمنة.
وقد ثمن جميع المتدخلين الذين تناوبوا على أخد الكلمة في بداية الحفل على أهمية العمل الإنساني والتضامن المجتمعي خصوصا لهذه الفئة الهشة وقدموا الشكر للمنظمين والمحسنين على السواء.
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.