بني ملال باب افتوح 06 أيام تاريخية مع متعة التكوين في الأندراغوجيا
جريدة الاستاذ-الاستاذة مريم حسينة
لحي باب افتوح من
الأحياء العريقة ببني ملال، وهو الحي الذي انجب مئات الأطر التي تجيد تحمل
مسؤولياتها في مختلف المؤسسات الرسمية و الخاصة، وهي قد ابانت عن علو كعبها في
مختلف تخصصاتها، وبمختلف المدن المحتضنة لها أو الوزارات التي تعمل تحت إشرافها...
وبالحي ذاته يشهد
التاريخ أن هناك مؤسسة اشتهرت باسمه فزادته شهرة و جلبت له دعاية على المستوى
التعليمي التربوي، وقد كانت هناك مدرستان واحدة للبنات و أخرى للبنين، قبل أن تصبح
مختزلة موحدة في واحدة قبل سنوات.
وهنا بهذه المدرسة
بالضبط استفاد السيد محمد صالح حسينة من التدريب الميداني المؤهل لولوج عالم
التأطير و المراقبة التربوية رسميا...وذلك في سنة 1993م وبالضبط خلال شهور
شعبان/رمضان/شوال الذي عرف أنشطة مكثفة بهذه المؤسسة بالضبط ، أشرف عليها المفتش
المشهود له بالكفاءة و الأمانة الأستاذ بنعيسى عربوي الذي غادر الميدان في
إطار " المغادرة الطوعية " و المرحوم الراحل امبارك حدير رحمه
الله و أسكنه فسيح جناته...وكانت المديرة المرحومة طه جنان هي المدبرة لشؤون مدرسة
البنات، بينما كان الأستاذ عبد الرحمان بلمختار مديرا لمدرسة البنين.
ولج السيد المفتش
الأستاذ محمد صالح حسينة مبتسما، وكأن كل الذكريات الجميلة هنا تدفقت الى ذاكرته ووعيه
دفعة واحدة...فعرفنا أنه سيكون أكثر من متميز لأنه في غاية التميز... وما شجعه
أكثر هو تواجد أعضاء مصلحة تدبير المؤسسات التعليمية و التوجيه (مصلحة التربية غير النضامية و
محاربة الأمية سابقا) بكاملهم، وقد هبوا جميعا لإنجاح دورتين تكوينيتين لأول مرة
في عهد " الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية " التي خرجت الى حيز الوجود،
وعرفت نور الانطلاق بعد مخاض عسير.
يعلق السيد محمد
صالح حسينة، وهو يدلي بانطباعاته الأولية حول تصوره لمسيرة ستة أيام كاملة من
التكوين: " إننا على يقين بأن النجاح سيحالفنا، و أن الأهداف ستتحقق بإذن
الله، و لعل أكبر محفز على النجاح تجلى في التواجد الفعلي للأستاذ محمد الصواف
شخصيا (المدير الميداني للعمليات) وهو يحمل هم تقديم الدعم النفسي و المادي لنا من
أجل رسم خطة تربوية واضحة و سليمة لمكونات و المكونين في مجال محاربة
الأمية...السيد محمد الصواف نقل مصلحته بالفعل إلى باب افتوح (ذ.المصطفى
سساوي، ذة.فتيحة الجابري، ذ.صالح أوباب، ذ.عبد المجيد زيزي، ذ.محمد عليوة)،
لتأمين الأمن النفسي و المعرفي مباشرة ودون أي تقصير. كما أن تواجد مفتش كبير من
طينة الأستاذ عبد القادر كريم بجانبنا سيسهل من مأموريتنا، وسيجعل التقاسم أمرا
ميسرا، والتفاهم سمة محققة لهذه الأيام التكوينية، والاستفادة مضمونة بإذن الله.
وبالفعل فقد صدق
تخمين السيد المؤطر المكون 100% لأنه بني على حدس علمي قوامه
التجربة الغنية، وقاعدته الأسلوب السهل الممتنع، هذا المفتش الغيور على منظومته ثم
تشبعه بثقافة الحوار و الإقناع، اضافة لاستناده الى قيم : الصبر/التواضع و التعاون
و حسن الظن بالآخرين.
ولذلك كان يردد
الحديث النبوي: "تفاءلوا بالخير تجدوه" لرفع الروح المعنوية للمحبطين و
الشاكين و الخائفين من العينة المساهمة. و
يركز على "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنون" سورة
التوبة الاية 105 لاثارة انتباه المشاركين و المشاركات إلى ربط القول
بالعمل...فالنتيجة هي التي توزن في ميزان العدل التربوي. وهذا هو التجسيد العملي
لربط المسؤولية بالمحاسبة. كما ذكر بالحديث الشريف " انما الأعمال بالنيات،
وانما لكل امرئ ما نوى". في إشارة منه الى أهمية التخطيط و الاعداد السليم
لكل المشاريع ورسم الأهداف الاستراتيجية اذا أريد لها النجاح... وبدون نية تولد
المشاريع ميتة...لأنها تتحول الى فرص لتوزيع الغنائم على الذين يعرفون من أين تؤكل
الكتف.
تطرق السيد المفتش
التربوي خلال ستة أيام من التكوين الناجح الى أزمات المدرسة العالمية ولخصها في:
·
التوتر بين الخصوصي و الكلي
·
التوتر بين التوسع الهائل للمعارف، وقدرة
الانسان على استيعابها
·
التوتر بين المحلي والعالمي
·
التوتر بين الهوية المحلية والعالمية الكونية
·
التوتر بين التسرع والسرعة التي تطبع عصر
العولمة والتدرج والبناء اللذان تتطلبهما التربية كوسيلة محافظة
·
التوتر بين التغيير والتجديد من جهة،
والمحافظة من جهة اخرى
كما ركز على مشكلات المدرسة المغربية وأشار بالخصوص الى مايلي:
·
اختلال العلاقة بين المدرسة ومحيطها
الاقتصادي
·
ضعف القدرة الإدماجية للمنظومة التربوية
·
تراجع جودة التحصيل (الدراسات التقويمية)
·
استفحال ظاهرة الهدر المدرسي
·
الإلتباس والتذبذب في السياسة اللغوية
·
ضعف المردودية الكمية و الكيفية للبحث
العلمي.
á
وحول "مفاتيح النجاح" ركز الأستاذ المفتش التربوي السيد محمد صالح
حسينة على ما يلي:
1.
لكل واحد منا مجموعة من وجهات النظر عن نفسه،
وعن الناس والحياة والعمل.
2.
وجهات النظر تلك تحولت إلى اعتقادات، وعند
البعض أضحت مسلمات صحيحة غير قابلة للنقاش.
3.
الاعتقاد في هذه الأفكار ليس دليلا على
صحتها، فصحة الفكرة قد لا تعكس دائما صحة المعتقد. بل قد يشكلان نقيضين متباينين:
صحة المعتقد ≠ صحة الفكرة.
وضرب مثلا بشخص يقدس البقرة، وعندما يراها يبالغ في
تقديرها واحترامها، بينما الآخر يرى أن البقرة حيوان أليف ومفيد للإنسان ولكن
بحليبه وسمنه ولحمه ولبنه. إذن فالسلوك مختلف بينهما عند رؤية البقرة.
4.
اعتقادك يحدد سلوكك، ويتحكم في المقدار الذي
تستخدمه من الإمكانيات والقدرات التي منحك الله إياها.
وضرب مثلا برجلين أحدهما يعتقد أن التحاقه بوظيفة ما
يعتمد، بالدرجة الأولى، على وجود محسوبية أو واسطة... ولذلك – وعوضا عن استغلال
وقته في البحث والتنقيب والمطالعة والتركيز ومعالجة هفواته وطرد نقائصه...- يلجأ
إلى الاعتماد على الآخرين مستسلما أمام الذين يجيدون التلاعب بالبشر في لحظات
ضعفهم.
أما الآخر فيعتقد أن نجاحه يعتمد على قدراته وكيف
يوظفها، ومهاراته ومتى يشهرها، وكفاياته وكيف يثق فيها... لذلك يؤمن بأن مستقبله
بيده، ونجاحه في مسعاه أنما يعتمد بالدرجة الأولى على بذل المزيد من المجهودات
لتدارك الهفوات، وتصحيح الأخطاء وتطوير التفكير الإيجابي، وحسن التوقع الممنهج
بخصوص امتلاك المهارات التي تمكن صاحبها من جلب النجاح بارتياح... الأول يوزع ماله
يمنة ويسرة كي يحصل على وظيفة... والآخر يؤمن بالاتكال على ربه وقدراته الخاصة في تحقيق أهدافه دون رشوة.
5.
إن هذه الاعتقادات هي التي تحدد السلوكيات
والتصرفات التي تتناسب وتتوافق معها. وكثير من المعتقدات يصنف في خانة
"معوقات تحقيق ما نريد".
وقد جاء الاستاذ محمد حسينة بهذه الافكار حول
(النجاح) لدحض كل الافكار المشبوهة التي يروج لها اصحاب النفوس المريضة بخصوص قدرة
الكبير على التعلم. في هذا الصدد تعرض الاستاذ الى بعض التمثلات المعيقة للتعلم
عند الكبار، وذكر بالخصوص ما يلي:
هناك تمثلات خاطئة
يحملها عامة الناس وبعض خاصتهم حول: "قدرة الكبير على التعلم" حيث نجد
تحاملا مكثفا على من يحاول تجاوز هذه العوائق المعرقلة لانخراط الكبير في مشروع
محاربة الأمية. وقد يحاول هؤلاء الاختفاء وراء عوامل متعددة لتبرير أحكامهم
المسبقة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
·
مشاكل صحية مرتبطة بالعوامل الجسمية: صحيح أن العلم يؤكد أنه كلما تقدم العمر
بالإنسان إلا وازدادت متاعبه الصحية من وهن للعضلات وضعف البصر، وتراجع في السمع:
ففي الستين من العمر يفقد الإنسان العادي حوالي 50% من قوة سمعه. وفي السبعين من العمر يفقد الإنسان ما
يقارب 60% من قوة بصره. ولكن قوة الإنسان تكمن في روحه
وعقله الباطن، وفي قدراته الكامنة.
·
عوامل اجتماعية في علاقتها بالنمط الثقافي
التقليدي السائد: فالبعض يظن أن التعلم ولى زمانه ، وأن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر،
ومنهم من يردد الفكرة: "إذا لم تحضر في وقت السفر لن تقبل منك شكاية"،
وهناك من يتشبث بقولة: هل القرد الكهل قابل للتعلم؟"
إذن هناك قصص وحكايات وأساطير اجتماعية تدفع الكبير لأن
يخجل من نفسه، وتشكل عقبة كأداء تزيّن له رفض الانخراط وتوهمه بأن التوفيق بين
مهامه الحياتية والدراسة من سابع المستحيلات.
·
عوامل نفسية خاضعة لأمثال شعبية وأساطير لا تليق بالقرية
الكونية فالمثل العربي الذي يقول: "العقل السليم في الجسم السليم"
لا يعني أن الجسم العليل لا يمكن أن يحمل عقلا يعمل وينتج ويبدع... فالعقل قد يبقى شابا رغما عن شيخوخة الجسد،
ولنا في العالم العبقري "ستيفن هوكينج" خير مثال. والمثال الذي يقول:
"إنك لا تستطيع أن تعلم الكلب العجوز حيلة جديدة" لا يطبق على الإنسان
الذي يتعلم من المهد إلى اللحد... وحتى المثقف عليه التعلم واستدراك نقصه وإلا
أصبحت معارفه في خبر كان... ولهذا تم سن التكوين المستمر للتصحيح والتعديل والتتبع
"ومن لا يتجدد يتبدد"، "ومن ظن أنه قد علم فقد جهل".
مثل هذه الأفكار
الانهزامية هي المسؤولة عن صنع شخصيات متواكلة، سلبية، عالة على مجتمعها... وذكر
الأستاذ الفاضل بأن الخوف من المستقبل، والإنسان عدو ما يجهل... وتجنب أن يفتضح
أمر الشخصية خاصة إذا رأى أن ممارساته يشوبها الخلل هما وجهان لعملة واحدة تسمى
"عدم الثقة بالنفس". فبقليل من الشجاعة والتحفيز يمكن للكهل والعجوز
استئناف الحياة، والعودة إلى أجوائها ونيل أسمى الدرجات والشواهد لا للتوظيف ولكن
لإثبات الذات.
وبعد ذلك اشاد السيد المفتش بالمكونين والمكونات
في مجال محاربة الامية، ووجههم الى اهمية التحلي بالتواصل الايجابي قصد النفاذ الى
القلوب قبل العقول. وقد خصص للتواصل الافكار الاتية:
I. المواقف الايجابية في التواصل:
·
القبول بالآخر كما هو، دون محاولة تغييره.
·
اعتبار الآخر مغايرا لك شخصيا، وعليه فلابد من
احترام هذا الاختلاف.
·
اتخاد موقف تفهمي مع تفادي اللجوء الى أسلوب
التأديب أو إصلاح الأخلاق.
·
الاعتقاد بأن الآخر قادر على إيجاد الحلول
الخاصة بمشكلته الشخصية.
II. معيقات التواصل
1.
معيقات تقنية:
·
قناة التواصل غير ملائمة من الناحية التقنية
(التشويش).
·
خط غير واضح وغير مقروء.
·
ما سجل غير مسموع أو يصعب الاستماع اليه.
·
صور غير واضحة.
2. معيقات مؤسسية:
·
إجراءات التواصل بطيئة.
·
كثرة المكاتب.
·
ترتيبها معقد.
·
عامل الوقت.
·
غيابات متكررة للمعنيين بالأمر.
3. معيقات سوسيو ثقافية:
·
عدم الاشتراك في نفس الشفرة (اللغة مثلا).
·
مواقف وآراء المتواصلين غير متناسقة.
·
تباين المرجعية الثقافية للمرسل والمتلقي.
·
اختلاف الوسط الاقتصادي للمتواصلين.
·
فارق العمر أو الجنس.
4. معيقات نفسية:
·
التمركز حول الذات (التعالي).
·
التنقيص من قيمة الآخر.
·
الانعزالية أو الانطوائية.
·
الخوف من الآخر.
·
عدم الإصغاء للآخر.
·
التشبث بالرأي أو الموقف.
وفي الجانب العملي تشكلت الورشات، بعد عرض مفصل للسيد المفتش حول: (التخطيط
بالكفايات)، اي ممارسة التخطيط العملي يوميا وأسبوعيا وشهريا وسنويا وفق
المقاربة بالكفايات.
وقد تطرق السيد
المؤطر في موضوع "التخطيط التربوي" إلى ما يلي بعد عرض نتائج الورشات:
1. التخطيط لتدريس وحدة دراسية:
من أهم التخطيط لوحدة دراسية:
-
تحديد المستوى الدراسي.
-
تحديد الكفاية المرتبطة بالبرنامج الدراسي
للمستوى المحدد من السلك الابتدائي.
-
تحديد الأهداف التعليمية: (معارف – مهارات –
قيم ومواقف).
-
تحديد موضوع الوحدة.
-
زمن تنفيذ الوحدة. الحصص المقررة لتنفيذ
الوحدة.
-
تحديد محتوى الوحدة.
-
ضبط إجراءات التدريس: (استراتيجية التدريس
المناسبة للمتعلمين في المستوى المحدد).
-
المواد والوسائل التعليمية المساعدة على
تحقيق أهداف التخطيط.
-
اختيار وتصميم أساليب تقويم نتائج التعلم
(آليات التقويم المعتمدة).
-
الواجبات المنزلية والإعداد القبلي.
2. عناصر تدبير الدرس:
أ.
الإطار العام للدرس:
التاريخ.... المادة.... المستوى.... القسم.... الوحدة.... موضوع الدرس....
ب.
مكونات الدرس:
ينتظر أن يبرز المترشح اختياره الديداكتيكي
المناسب لبيداغوجيا الكفايات باعتماد النص المساعد، من خلال تناوله لمكونات الدرس
الآتية:
مراحل الدرس
|
يراعى مدى تكامل مراحل الدرس وترتيبها
المنطقي، واعتماد بيداغوجيا الكفايات
|
محتوى الدرس
|
يراعى الوضعيات الديداكتيكية والتقويمية
المقترحة للدرس واختيار النصوص الداعمة ووظيفيّتها في بناء المعرفة وتنمية
الكفاية.
|
دور الأستاذ(ة)
|
كيفية تدخل الأستاذ ومساعدة المتعلم في
بناء معارفه وتنمية مهاراته.
|
أنشطة المتعلم(ة)
|
يراعى مدى محورية المتعلم في بناء معارفه
وتنمية مهاراته.
|
الوسائل التعليمية
|
يراعى مدى اهتمام الأستاذ بحسن اختيار
الوسائل وإعدادها ووظيفيتها.
|
أساليب التقويم
|
يراعى مدى الاهتمام بالتقويم في محطاته
المختلفة، ووسائله، وتنوعه، واعتماد الوضعيات التقويمية.
|
الإعداد القبلي
|
ينبغي تحديد المطلوب بدقة، ليخدم أهداف
الدرس دون إرهاق المتعلم.
|
واضاف السيد محمد حسينة ، ودائما في الجانب العملي ، ولترسيخ مفهوم الكفاية
، استمارة خاصة لتثبيت الفرق بين القدرة والهدف و المهارة والكفاية الاساسية
والكفاية المستعرضة والح على الحاضرين والحاضرات بالعمل في أفواج وورشات للإجابة
على الاستمارة الآتية:
النشاط1: مفهوم الكفاية وفق التصور التنزيلي
المنهجي للكفايات
التّعليمة: قم بملء الاستمارة التالية
باختيار نصّ واحد فقط من بين النصوص الثلاثة المقترحة:
1. بالنسبة إلي، يعبّر النّص التّالي أكثر من
غيره عن مفهوم الكفاية:
ك
حساب كمية "السكريات" في وجبة
ق
التّغذي بصفة متوازنة
أ
تشكيل وجبة متوازنة انطلاقا من قائمة الأغذية
2. بالنسبة إلي، يعبّر النّص التّالي أكثر من
غيره عن مفهوم الكفاية:
هـ
تشخيص خلل في محرك من نوع الديازال
ف
نزع عجلة
ب
احترام طلب الزبون
3. بالنسبة إلي، يعبّر النّص التّالي أكثر من
غيره عن مفهوم الكفاية:
س
العناية بنظافة المحيط
ك
تحديد ما إذا كانت صخرة ما ترسبية وذلك بواسطة اختبار الحمضية
ر تنظيم حملة إعلامية حول الفضلات المنزلية
4. بالنسبة إلي، الكلمة التي
تعني أكثر من غيرها مفهوم الكفاية هي:
ج
المهارة
ب
دقّة الملاحظة
هـ
معرفة التصرّف
5. بالنسبة إلي، الكفاية تكتسب خلال:
ف
ساعة أو ساعتين.
ر
بضعة أشهر.
س
عدة سنوات، وربّما طوال الحياة.
6. الأستاذ(ة) الذي يسير التعلّمات وفق
المقاربة بالكفايات هو الّذي:
ق ينظّم كل التعلّمات بجعل التلاميذ نشطين.
أ
يعرض على تلاميذه وضعيات مركبة بانتظام قصد تمكينهم من توظيف مكتسباتهم.
ك
يجعل التلاميذ يمارسون أنشطة ويقترح عليهم تطبيقات وتمارين متعددة.
7. التّقويم وفق التصور التنزيلي المنهجي للكفايات هو:
هـ
تقويم مكتسبات التلاميذ عبر الوضعيات المركبة.
س
تقويم مكتسبات التلاميذ عبر التّمارين.
ج
تقويم مكتسبات التلاميذ عبر أعمال تطبيقية.
8. المنهاج وفق التصور التنزيلي المنهجي للكفايات:
ب
يركّز على وضعيات التعلّم
ف
يركّز على الأهداف المميزة التي ينبغي أن يحقّقها التلميذ.
أ
يخطّط فترات منتظمة لتعلّم الإدماج خلال أسابيع التقويم والدعم.
خلاصة وتركيب:
لقد عشنا ستة ايام
من التكوين الممتع مع مفتش يبدع ويمتع، مؤطر يجتهد ولا يألو جهدا في سعيه الحثيث
نحو التصحيح والدعم والمساندة في اللحظات الحرجة.
ستة ايام خلناها
سنوات طويلة نظرا لأن الأستاذ المفتش محمد صالح حسينة افادنا من تجاربه وخبرته
وقراءاته، ووضع رهن اشارتنا ربع قرن كامل من العمل في ميدان الاشراف التربوي
بأسلوب سهل ممتنع يروم تحقيق الازدواجية: الحرص على المردودية مع التشبث بالعلاقات
الانسانية، ولكن في قلب متسم بالمرونة ومتصف بالمصاحبة في مفهومها التربوي الذي
يركز على اتاحة الفرصة مهما كانت ضئيلة للتيار التواصلي ليمر في أحسن الظروف...
ولو كانت هذه الايام هي حصيلة سنة او سنتين دراسيتين لكانت لوحدها كافية ومقنعة
وبصماتها تترك آثارها النفسية الايجابية في تصرفات المستفيدات و المستفيدين على
المدى البعيد.
لقد عمل الاستاذ
مع الافواج الأربعة (150 مشاركا و مشاركة) 75 لكل دفعة او دورة، وكل مجموعة عرفت
التقسيم الى فوجين. واضعا شعار : التماس الأعذار للمتعثر وتشجيعه على النهوض وحثه
على الاستمرارية مع دفع المتفوق الى مزيد من الابداع.
وما قلناه آنفا
ليس سوى غيض من فيض، وان تعجب فعجب كون المفتش استطاع في ظرف وجيز الاستيلاء على
القلوب قبل العقول... وهي استراتيجيته المفضلة التي اثبتت نجاعتها ، وأبانت عن
جدواها مع مرور الايام و توالي الدورات التكوينية فجعلت منه الأب الروحي للجماعة
وصنعت منه مناضلا تربويا كبيرا يسهر الليالي لينير طريق الآخرين، يكد ويتعب
ليستريح الأساتذة ويطمئنوا.
اما ما قد يثير
الاندهاش حقا هو ان مفتشنا تكلم بمعدل 3ساعات في كل حصة أي 18 ساعة في ستة ايام،
دون ان يعيد ما قاله مرتين.
لقد ختمت الدورتان
بحضور السيد المدير الاقليمي للوزارة الذي تحدث الى الحاضرين والحاضرات بلغة وسطية
لا هي بالمخيفة او المتشائمة ولا هي بالفوضوية
او المتساهلة، فتركت كلماته انطباعا حسنا لدى المستفيدات و المستفيدين من الدورتين
معا.
لقد دافع السيد
المدير الاقليمي عن وزارته وأكاديميته ومديريته ومشاريعها وبرامجها ومن بينها
محاربة الامية... وهو نفس الطرح الذي دافع عنه السيد سعيد فالق المسؤول عن مركز
محاربة الامية بالأكاديمية.
أما السيد عبد
القادر كريم فقد أتحف الحاضرين والمستفيدات بشهادات من عالم الواقع عن محاربة
الأمية تم أخذها بواسطة برنامج تلفزيوني مغربي... حيث تحدثت "الحاجة
المستفيدة" عن تطور نفسي ومعرفي و إنساني طال شخصيتها بعد استفادتها من دورات
في محاربة هذه الآفة المجتمعية: الأمية التي اصبحت وصمة عار في جبين كل المغاربة،
ووزرا يتثقل كاهل المغرب حسب تعبير الاستاذ محمد صالح حسينة.
السيد كريم كان
كريما مع المنشطات و المستفيدين حيث وجههم الى اهمية الانكباب على الجانب العملي
من خلال تكوين صورة واضحة في الأذهان عن : التخطيط ومقوماته/ التدبير و آلياته/
التقويم ومحفزاته/ التواصل ومحفزاته/
العلاقات الانسانية ودورها في الدفع بالذكور و الإناث للالتحاق بأقسام محاربة
الأمية.
ولنعد الى بيت القصيد فما يهمنا في هذه
التغطية الخاصة لحدث خاص هي أجواء التكوين الفعال التي نجح في وضعها و التحفيز
عليها أكثر الأستاذ محمد صالح حسينة المفتش التربوي الممتاز بالمديرية الاقليمية
ببني ملال: اننا قررنا اختيار باقة بمثابة تحفة رائعة في مجال التحفيز.
ومع ذلك فقد قدمنا
بأمانة و موضوعية اهم الافكار التي روج لها الاستاذ محمد صالح حسينة خلال
06،07،08/02/2016
أو أثناء دورة 10،11،12/02/2016. همنا كان اطلاع الرأي العام على أنشطة تبقى طي
الكتمان، وهي تستحق الذكر و ان ينهل القراء من نهلها خاصة حينما تجري الأمور على
قدم وساق مثلما حدث بباب افتوح.
ونعود لنؤكد في
الختام ان عشرات البرقيات نتوصل بها تطالبنا بتفعيل و أجرأة مشروع الوكالة الوطنية
لمحاربة الامية، وذلك بإسناد اقسام محاربة الامية لـ12 مراقبا مفتشا كما تم
الاتفاق على ذلك.
كل المقاولات تقوم
بالدعاية لمنتوجاتها الا المدرسة التي تتقاعس في ذلك اعتقادا منها انها ليست في
حاجة الى اشهار لنفسها و العولمة تزكي الموقف الأول مع الأسف، فالاشهار ضروري،
ونشرنا لهذه الأنشطة انما يدخل في اطار الدعاية التربوية لوزارة التربية الوطنية
والتكوين المهني ومشاريعها المشكورة التي يتطلب تنزيلها رجالا ونساء من طينة الذين
يحملون المستقبل في عظامهم كما قال المفكر الامريكي " TOFFLER".
هذا وقد تميزت الدورتان التكوينيتان بتركيز
الاستاذ محمد حسينة على تشجيع المكونين والمكونات ليكونوا في مستوى الآمال
المعقودة عليهم، فكان يساند ويشجع ويدعم المبادرات الشخصية ويصفق للتدخلات
العملية. اختار لهذه الفقرة العنوان الآتي:
محفزات لامثيل لها
وفي مجال التحفيز نجح السيد محمد صالح حسينة الكريم في
شد انتباه الحاضرين والمستفيدات وكأن على رؤوسهم الطير، ومما جادت به قريحته نكتفي
بمايلي :
1 – قدم لهذه القيمة بقوله :
إن القلق أصبح سمة القرن 21 ، والعولمة زادت الطين بلة، إلى درجة أن الإنسان مطالب
بتجاوز نفسه مع الإبقاء عليها في عالم متسارع شعاره : الصراع من أجل البقاء، لذلك
:
·
فاسم
الدواء : لاتقلق بعد اليوم .
·
مكوناته
: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } سورة الأنبياء الآية 87
·
خواصه
: مسكن / مهدئ / يبعث الطمأنينة في النفس / طارد للخوف / مضاد للحزن / مزيل للقلق
/ محارب للتوتر العصبي .
·
دواعي
الاستعمال : عند الإحساس بالظلم / عند الشعور بالقهر / عندما ينتابك الغم / كلما
ألم بك منغص من منغصات الحياة ومهازلها / كلما اعتمل قلبك .
·
طريقة
الاستعمال : ساجدا أو راكعا في المنزل والمسجد، وحين البأس .
·
مدة
العلاج : مدى الحياة .
·
مردوده
: نجاة من الكرب { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المومنين } الآية 88 سورة
الأنبياء .
2 – المكونات الرئيسية لعملية التعلم :
وقد قدم لها السيد المؤطر التربوي بقوله : إن بعض الناس،
ومنهم رجال ونساء للتعليم لايهتمون بالكيف ولابالعمل المنهجي النوعي اعتقادا منهم
أن الكم هو الأهم، وأن الرأس المليء خير من الرأس المنظم ... وهناك منا للأسف
الشديد، من يظنون أن العقل كالقارورة يمكن ملؤه هو أيضا ... فالتعليم فن يقوم على
التواصل والتجربة كما يقول sterne وللتعليم أربعة مكونات حسب Muller و Doland
وهي :
لكي يتعلم الفرد يجب :
·
أن
يريد شيئا ما ، الحافز أو الدافعية، فالحاجة هي أم الاختراع .
·
أن
يلاحظ شيئا ما ، فالملاحظة هي استفتاء الطبيعة حسب Claude
Bernard ، والملاحظة العلمية تقود إلى طرح الفرضيات
لتفسير الوقائع، والملاحظة تنبع من رؤية دقيقة للأمور تبعا لقولة Philippe Perrenoud أنا أسمع فأنسى وأرى فأتذكر
وأشتغل فأفهم .
·
أن يفعل شيئا ما ، أنا اشتغل فأفهم حسب السوسيوبنائيين، والفهم شرط
ضروري للتعلم حسب البنائيين وعلى رأسهم جان بياجي، والاشتغال ييسر الاستثمار ويحفز
على التفاعل مع المفهوم من وجهة نظر المدرسة التكوينية.
·
أن يحصل على شيء ما ، يعني المكافأة أو الإثابة أو المكسب أو الجزاء
.
3 - يقول الجراح السويدي – وليم بول – في كتابه – حياة لاتنتهي - : {
أبدا ماشعرت أنني سأموت، رغم اقتناعي طبيا أن ماتبقى من عمري لايتجاوز شهورا ...
غير أن عقلي استطاع بحزم أن يطرد هذه الفكرة ...فسيطرت علي فكرة الخلود ...
فاندفعت ناحية زوجتي بحب لا حدود له لتحمل في أحشائها بذرة طفلي الأول، واندفعت
بجنون نحو معملي لأستكمل أبحاثا ما زالت أمامها شهورا طويلة لتكتمل ... فعلت هذا
كله، وكانت كلتا الكليتين قد توقفتا تماما عن العمل، ولم تكن نسبة نجاح عملية زرع
الكلى تتعدى 1% ... وذهبت إلى أمريكا وعدت بكلية جديدة، وعدت لأرى ابني الأول وهو
يخرج إلى النور، نور الحياة التي أعشقها، ولم يكن أحد يتوقع أنني سأراه... وعدت
لأستكمل أبحاثي التي هزت الدنيا فيما بعد، تلك الدنيا التي أردت أن أعطيها شيئا،
كما أعطتني هي كل شيء... }
خلص أستاذنا
الفاضل إلى أن الأفكار السلبية هي وحوش ضارية ينبغي مقاتلتها للتحرر منها لقاء
تبني الإنسان لكل ماهو تفاؤل وأمل واعتقاد نفسي في إمكانية التغلب على المثبطات
والمطبات وهي صفحات الأزمات مهما علا شأنها مع مواجهتها بلا تهويل ولا تهوين .
4 – وفي مجال التحليل النفسي ذكر أستاذنا الفاضل بنظرية التحليل
التبادلي للمبدع الأمريكي الشهير – إريك بيرن – ERIC BERNE – وأشار
بصددها إلى أنه داخل كل إنسان كبير يرقد طفل، وهذا الطفل يتطلب عناية كبرى ودقيقة
إلى أبعد الحدود كي لاينزعج فيكبر، ويشكل مصدر قلق لحامله، بل قد يؤثر في تصرفات
الكبير على المستوى اللاواعي ...وأكد أن هناك ثلاثة ميكانيزمات قد تتحكم في
الشخصية طيلة حياتنا :
الأنا الراشدة
Moi adulte
|
الأنا الأبوية
Moi parent
|
الأنا الطفلية
Moi enfant
|
وكل إنسان
تظهر هذه الشخصيات الثلاثة في تصرفاته بنسب مختلفة، وفي أوقات متباعدة أو
متقاربة... والمهم ألا تسود الطفلية لأن ذلك يعتبر مؤشرا إيجابيا على عدم نضج
الشخصية، وعلى هشاشتها، بل هو دليل على أن الجهاز النفسي يعاني على مستويات معينة
... خاصة وأن – الهو – هو مركز الرغبات والأهواء والعواطف، بلغة العالم النمساوي Sigmund Freud هو المسيطر وهي المستحوذ
في مثل هذه الحالة.
أما السيادة
للشخصية الأبوية فمعناه أن الشخص يميل إلى فرض الأوامر و يهوى إصدار التعليمات
ليعاينها مطبقة على أرض الواقع دون محاججة أو معارضة ... وهو مؤشر تحكم الأسلوب
التسلطي الدكتاتوري بصاحبه ... وقد تطفو على السطح – الأنا الأعلى – المنزل
للقوانين والتشريعات والأعراف بشكل قسري .
أما الأنا
الراشدة فهي مطلوبة ومرغوب فيها لأنها عنوان توازن صاحبها فلا إفراط ولا تفريط،
ولا تهويل ولا تهوين
5 – هذا وقد نجح الأستاذ المفتش السيد محمد صال حسينة في تقديم تصور
علمي سيكولوجي للشخصية الإنسانية حينما أكد أن لكل شخص منا أربع غرف تشكل شخصيته،
والمؤسف حقا أن يتحكم الجانب اللاشعوري اللاواعي ببعض من سلوكاتنا، فنلجأ إلى
الإنكار أحيانا، أو إلى التبرير تارة أو إلى اللف والدوران في مناسبات أخرى للدفاع
عن بعض تصرفاتنا غير المقبولة منطقيا أو شرعا أوعلما ، ولتقريب هذه الصورة من زوار
وزائرات مؤسسة التدريس بباب افتوح سجل أستاذنا على السبورة الخطاطة الآتية :
الجزء المكشوف منك ، لهذه الغرفة نوافذ تظهر ما تدركه عن نفسك،
ونوافذ تظهر ما يدركه الآخرون عنك .
|
الغرفة 1
|
الغرفة 2
|
معلومات سرية وأشياء تحتشم عن ذكرها، جانب لا يراه إلا قلة من
الناس .
|
الجانب العلني منك
|
الجانب المخبأ منك
|
||
معلومات عن نفسك لا تعيها ولا تدركها أصلا، ولكن الآخرين يرونها.
جانب مخيف، هناك أشياء عن نفسك يعرفها الآخرون أكثر منك .
|
الغرفة 3
|
الغرفة 4
|
الجانب اللاواعي / الأحلام، جزء منك لا أحد يتوصل إلى رؤيته بشكل
مباشر، لاأنت تراه، ولاأحد من الناس يراه أو يدركه، إنه عقلك الباطن.
|
الجانب المظلم منك
|
الجانب اللاواعي منك
|
وكخلاصة
يمكننا القول إن تصرفاتنا هي نتاج تفاعل تنشئتنا الاجتماعية والأسرية والمدرسية في
تماسك مع معطيات بيئاتنا بشقيها الاجتماعي والطبيعي،وتعانقها مع وراثتنا منذ آدم
إلى يومنا هذا ... والأهم من كل ذلك أن يعلم الإنسان أنه يحمل عالما مظلما لاواعيا
بداخله لايستطيع سبر أغواره إلا بالتأمل الروحي ...إن عقلنا الباطن يجمع كل
الإشارات ويلتقط كل الذبذبات، وسيشهد علينا في حالة – الإنكار الواعي – وسيتحول
الى خصم عنيد لا يقبل المهادنة أو اللين، الا من أتى الله بقلب سليم . قال سبحانه
وتعالى :{ يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم } الآيتان 88 و 89 من
سورة الشعراء .
6 ــ عندما أراد
الصينيون القدامى ان يعيشوا في أمان، بنوا سور الصين العظيم، واعتقدوا بانه لا
يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت
الصين للغزو ثلاث مرات.
وفي كل مرة لم تكن
جحافل العدو البرية في حاجة الى اختراق السور أو تسلقه، بل كانوا في كل مرة يدفعون
للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل
الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس
إن بناء الانسان
يأتي قبل بنا ء كل شيء.
فإذا اردت ان تهدم
حضارة امة فهناك وسائل ثلاث وهي:
1.
هدم الأسرة: هدم الأم و تغييب دورها (دفعها
الى الخجل من وصفها ربة بيت)
2.
هدم التعليم: عليك بالمعلم المربي (لا تجعل
له اهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلبته
و يحتقره المجتمع)
3.
اسقاط القدوات والمرجعيات: مهاجمة العلماء والطعن
فيهم (قلل من شأنهم وشكك فيهم حتى لا يسمع لهم صوت و لا يقتدي بهم احد)
7
ــ وجد الدكتور "بروس بورتر" الجراح الشهير ان احدى مرضاه وهي فتاة
تعاني من مرض يستعصي على العلاج... كانت تقرأ في الجريدة كتابا ينشر على حلقات،
حيث كانت البطلة في القصة مصابة بنفس نوع مرضها ... لقد كانت البطلة تزداد صحتها
تدهورا يوما بعد يوم، كذلك شأن مريضة الدكتور "بروس" الذي تدارك الأمر،
واتصل بالمؤلف الذي أخبره ان البطلة ستموت في النهاية.
أقنع الدكتور
الروائي بضرورة تعديل النهاية، فمريضته أيضا ستموت اذا ماتت البطلة... ترجى
"بروس" المؤلف الذي نزل عند رغبة الدكتور لانقاذ روح بشرية بتقنية نفسية
محضة... وبذلك منح الدكتور فرصة لعيش مريضته التي شفيت ودبت الحياة في اوصالها من
جديد.
خلاصة: ان الانسان ينمي جسمه حيث يكسبه صحة وعافية
او يمرضه عجزا وهو هرما، حسب تأثير أفكاره العقلية.
ملاحظة: ترقبوا الجزء الثاني من التغطية قريبا ان شاء الله
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.