مباراة التفتيش:الإستعداد للمقابلات الشفوية
عبد الغني سليماني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أهنئ الأخوة و الأخوات الذين أبلوا البلاء الحسن في اجتياز الشق الكتابي من مبارة ولوج المركز الوطني لمفتشي التعليم، و أتمنى التوفيق للجميع.
لا يفوتني أن أذكر الإخوة و الأخوات بمبارة السنة الفارطة و التي كان فيها عدد
المناصب المرصودة هو نفس العدد لهذه السنة لكن للأسف الهيئة ضاع عليها ما يناهز 70 منصبا . و هذا أمر تألمنا له كثيرا، في هذا السياق أحب أن يرفع المرشحون التحدي حتى لا نضيع أي منصب هذه السنة. و رغم أن الإختبار الكتابي محدد إلا أن الشق الشفوي لا يقل أهمية و لهذا فإن الأخوة مدعوون بجد للإستعداد لهذا الإستحقاق منذ الآن و العمل على ضبط الأمور و تنظيم الأفكار و تحيينها استعداد للمقابلات الشفوية و عدم انتظار ظهور نتيجة الشق الكتابي، من أجل ذلك أقترح التوجيهات التالية:
1 ـ العمل على ضبط الموضوع المقترح ضمن الرسالة التحفيوية و استجماع معطياته و التوسع في جميع المجالات المرتبطة به ما أمكن و خاصة ما يرتبط براهنيته ( الحاجة من طرحه الأن في هذه الظرفية التي تمر منها المنظومة التربوية)، القيمة المضافة التي قد يحملها البحث في هذا الموضوع و الإشكالات التي قد يجد لها حلولا. فالأكيد أن موضوع البحث الذي اقترحتم سيكون له نصيب وافر من اسئلة و استفسارات و مناقشات المقابلة،و المطلوب أن يكون المرشح مقنعا للجنة بجدوى اختياره للموضوع بالنسبة للمنظومة.
2 ـ التدرب على ضبط النفس اثناء المناقشة و التعود على تدبير إقاعات التنفس و توزيع الرؤى، و كذا التحكم في (الخوف، و الإرتباك) و ذلك من خلال عقد جلسات للحديث أمام الزملاء و الإجابة على أسئلتهم.
3 ـ اعادة تناول الرسالة التحفيزية و كذا السيرة الذاتية و ضبط المعطيات المرتبطة بالخبرات و التجارب و الكفاءات التي اشرتم إلي امتلاككم لها ، فهي غالبا ما تكون موضوع بضع من أسئلة المقابلة فيجب أن تكون الأفكار حولها جد دقيقة و منظمة ، و يذكر منها المتباري ما يعزز ملمحه كمرشح لمزاولة مهنة التفتيش و تجاوز ما له علاقة بمجالات أخرى.
4 ـ ضبط مسار الإنعطافات و الإصلاحات التربوية بما فيها المستجدات ( الرؤية الإستراتيجية و سياقها، المخطط الإستراتيجي و سياقاته و مختلف عناصره، و ان كانت هناك للمرشح بعض الملاحظات الدقيقة المرتبطة بصعوبة التنزيل أو التنفيذ و الأجرأة فمن المفيد طرحها، و هذا الأمر يعطي قيمة مظافة للمتباري كمرشح لممارسة الملاحظة و النقد من داخل المنظومة كمفتش أو مفتشة.
5 ـ ضبط المعارف المرتبطة يالتعليم الإبتدائي في قطب الرياضيات و العلوم و قطب اللغات خاصة ،و كذا في مجال التفتح.
6 ـ ضبط امتدادات النظريات التربوية في علاقتها بالبيداغوجيات النشيطة و امتدادات ذلك في الممارسات الصفية .
خالص دعائي لكم بالتوفيق.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أهنئ الأخوة و الأخوات الذين أبلوا البلاء الحسن في اجتياز الشق الكتابي من مبارة ولوج المركز الوطني لمفتشي التعليم، و أتمنى التوفيق للجميع.
لا يفوتني أن أذكر الإخوة و الأخوات بمبارة السنة الفارطة و التي كان فيها عدد
المناصب المرصودة هو نفس العدد لهذه السنة لكن للأسف الهيئة ضاع عليها ما يناهز 70 منصبا . و هذا أمر تألمنا له كثيرا، في هذا السياق أحب أن يرفع المرشحون التحدي حتى لا نضيع أي منصب هذه السنة. و رغم أن الإختبار الكتابي محدد إلا أن الشق الشفوي لا يقل أهمية و لهذا فإن الأخوة مدعوون بجد للإستعداد لهذا الإستحقاق منذ الآن و العمل على ضبط الأمور و تنظيم الأفكار و تحيينها استعداد للمقابلات الشفوية و عدم انتظار ظهور نتيجة الشق الكتابي، من أجل ذلك أقترح التوجيهات التالية:
1 ـ العمل على ضبط الموضوع المقترح ضمن الرسالة التحفيوية و استجماع معطياته و التوسع في جميع المجالات المرتبطة به ما أمكن و خاصة ما يرتبط براهنيته ( الحاجة من طرحه الأن في هذه الظرفية التي تمر منها المنظومة التربوية)، القيمة المضافة التي قد يحملها البحث في هذا الموضوع و الإشكالات التي قد يجد لها حلولا. فالأكيد أن موضوع البحث الذي اقترحتم سيكون له نصيب وافر من اسئلة و استفسارات و مناقشات المقابلة،و المطلوب أن يكون المرشح مقنعا للجنة بجدوى اختياره للموضوع بالنسبة للمنظومة.
2 ـ التدرب على ضبط النفس اثناء المناقشة و التعود على تدبير إقاعات التنفس و توزيع الرؤى، و كذا التحكم في (الخوف، و الإرتباك) و ذلك من خلال عقد جلسات للحديث أمام الزملاء و الإجابة على أسئلتهم.
3 ـ اعادة تناول الرسالة التحفيزية و كذا السيرة الذاتية و ضبط المعطيات المرتبطة بالخبرات و التجارب و الكفاءات التي اشرتم إلي امتلاككم لها ، فهي غالبا ما تكون موضوع بضع من أسئلة المقابلة فيجب أن تكون الأفكار حولها جد دقيقة و منظمة ، و يذكر منها المتباري ما يعزز ملمحه كمرشح لمزاولة مهنة التفتيش و تجاوز ما له علاقة بمجالات أخرى.
4 ـ ضبط مسار الإنعطافات و الإصلاحات التربوية بما فيها المستجدات ( الرؤية الإستراتيجية و سياقها، المخطط الإستراتيجي و سياقاته و مختلف عناصره، و ان كانت هناك للمرشح بعض الملاحظات الدقيقة المرتبطة بصعوبة التنزيل أو التنفيذ و الأجرأة فمن المفيد طرحها، و هذا الأمر يعطي قيمة مظافة للمتباري كمرشح لممارسة الملاحظة و النقد من داخل المنظومة كمفتش أو مفتشة.
5 ـ ضبط المعارف المرتبطة يالتعليم الإبتدائي في قطب الرياضيات و العلوم و قطب اللغات خاصة ،و كذا في مجال التفتح.
6 ـ ضبط امتدادات النظريات التربوية في علاقتها بالبيداغوجيات النشيطة و امتدادات ذلك في الممارسات الصفية .
خالص دعائي لكم بالتوفيق.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.