مقال حول المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية:صبرا أيها المهندس
بقلم الأستاذة نصيرة لمدبد
عم
الصمت،ولم تحرك أي جهة ساكنا 10الاف عائلة لم يسمع لها أي احد لا فاعل سياسي تدخل،
ولا جهة من الجهات التي وعدت بتحقيق العدالة الاجتماعية ،للوقوف مع ابناءها الذين
يتابعون
دراستهم في المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية و الذين يخوضون اضرابا منذ
شهر شتنبر اثر اصداروزير التعليم العالي لمرسوم ب8غشت 2016 والقاضي بضم المدارس
الوطنية للعلوم التطبيقية مع المدارس العليا للتكنلوجيا و كليات العلوم الثقنية،
حيث تابع الراي العام الوقفتين 1-2 اللتين وقفهما الطلبة المهندسون .
شباب
مثل الورد يعبرون عن رفضهم للمشروع بكل ثقة في النفس و بكامل المسؤولية .
يقفون
بنظام ، ويهتفون بشعارات ،ويرفعون لافتات تحدد الهدف الذي يقفون من اجله دون تشويش
او تسييس او أي تصرف يخرج الوقفة عن هدفها .
من
خلال نظامهم و طريقة مطالبتهم بتعجيل حل مشكلهم يبرهنون على انهم في المستوى ،
وعلى انهم مهندسون على درجة كبيرة من الوعي و المسؤولية .
الكل
يعرف ان المنظومة التربوية عندنا تحتل المراتب المتاخرة مقارنة مع الكثير من الدول
. الكل يعرف ان 17تلميذ فقط من اصل 100 هم الذين يحصلون على الباكلوريا و بمعدلات
متفاوتة . لنقل مثلا 100/3 هم الذين قبلوا في المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بعدانتقاء
و نجاح في المبارة الوطنية التي يجتازها المتفوقون في الباكلوريا .
نعرف
أيضا كم تصرف الدولة على هذه المدارس باعتبارها تكون اطرا مهمة وباعتبار ان لها شراكات
مع مثيلتها في بعض الدول الاروبية كفرسا مثلا .
لا
نفهم لماذا يريدون تبخيس كل الأشياء الناجحة في المسار التعليمي والذي يعاني أصلا
من تاخره في المجال العلمي .فالمدارس الوطنية للملوم التطبيقية تكون اطرا مهمة
بمواصفات دولية ، والمغرب يحتاج الى مؤسسات مماثلة و ليس الى طمس مؤسسات موجودة ، المشكل
ليس في الاسم فالمغرب سيساير العولمة بنقل مناهج التكوين الناجحة في الدول
المتقدمة و يمكن الطلبة من اثقانها و الاستفادة منها .
لا
نعلم لماذا يتكون و ينجح اطرنا هنا ، و يستفيد منهم الغير هناك.لانهم يقدرون قيمتهم
و درجة علمهم ، وبعضهم ينتظر فرصته حتى ينهار ويتعاطى أشياء مضرة لتنسيه معاناته
في الدراسة ، و عندما ينسى يضاعف الجرعة لينسى الوضع الذي وصل اليه .
نريد
ان يهتم السيد الوزير المحترم بهذا المشكل ، ويعجل بحله و يقنع ابناءه الذين توثرت
اعصابهم بطريقة احسن من التي ناقشهم بها ليستانفوا دراستهم .
وليعلم
سعادته ان اولياءهم مستاؤون لما يحصل لابناءهم الذين لم يلجوا هذه المدرسة الا بعد
اجتهاد و جد و متابرة وكذلك بعد ما بدلوا
كل غال و نفيس لينفقوا على دراستهم ، ومنهم من يعاني ظروفا مادية قاسية ليكمل ابنه
دراستة في هذه المدرسة ، و ينتظر منه الكثير .
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.