وضعية كارثية تشهدها فرعية شيشت التابعة لمجموعة مدارس أم العيون، جماعة مولاي بوزرقطون، إقليم الصويرة.
في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة المغربية عن جودة التعليم، وما يرافقها من مخططات قصد ضمان تعليم جيد لأبناء المغاربة، فرعية شيشت التابعة لمجموعة مدارس أم العيون في منفى حقيقي، وتعاني من عدة مشاكل من بينها:
- قسم دراسي مهترىء آيل للسقوط في أي لحظة، يستدعي حلا فوريا وإلا سينهار على في يوم من الأيام على التلميذات والتلاميذ الذين يتابعون دراستهم هناك.
- فرعية شيشت لا تتوفر على مرافق صحية تضمن للتلاميذ قضاء حاجياتهم بكرامة وفي أحسن الظروف، فالوضع لا يمكن وصفه في غياب ذلك...
- الأقسام الدراسية بدون إنارة كهربائية، فحديث وزارة التربية الوطنية عن إدماج تكنولوجيا الإعلام والتواصل لا معنى له في دوار شيشت.
- لا يوجد صور يحمي المؤسسة من الحيوانات التي تتجول صباح مساء، والكلاب الضالة ووو...
ستطرحون علينا السؤال التالي: ماذا فعلتم أنتم؟؟!!
نحن لا يمكننا توفير ما سلف ذكره، ذلك مكلف، لو كان بإمكاننا لوفرناه منذ سنوات مضت.
فكرنا مرارا وتكرارا في فرعية شيشت، لكن تعترضنا المشاكل السالفة الذكر.
- إذا قمنا بالتشجير ستأكله الحيوانات التي تتجول يوميا أمام المؤسسة.
- إذا قمنا بحملة نظافة في ظرف ثلاثة أيام سيصبح الوضع كما كان.
- إذا أردنا القيام بحفل ثقافي وأنشطة ترفيهية وتشجيع التميز لفائدة التلميذات والتلاميذ يعترضنا مشكل الإنارة الكهربائية ووو... في ظل هذا الوضع ومع هذه المشاكل لا يمكننا القيام بشيء، سوى الإنتظار.
نتمنى أن تتدخل الجهات المسؤولة والتي تتمثل في المجلس الجماعي لجماعة مولاي بوزرقطون، والنيابة الإقليمية لحل هذه المشاكل العالقة منذ بناء الفرعية سنوات الثمانينات، ورفع التهميش على الدوار ككل.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.