إهتمام بممثلين في مهرجان الفيلم وإرتكاب جرائم في حق أطر تربويةت بمراكش .

الإدارة ديسمبر 11, 2016 ديسمبر 11, 2016
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

إهتمام بممثلين في مهرجان الفيلم وإرتكاب جرائم في حق أطر تربويةت بمراكش .

إهتمام بممثلين في مهرجان الفيلم وإرتكاب جرائم في حق أطر تربويةت بمراكش .

بقلم : الغزراني عبد الكريم 
ما إن يتم إفتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش  حتى تفاجأ بتشجيع  وتكريم وإهتمام متزايد لكل أشكال العري لبعض الممثلات ،  يتنافسون بين لباس يتأرجح بين المثير والعاري ، الأمر الدي يخلق الجدل سواء من خلال لباسهم أو تصرفاتهم التى غالبا ما تثير "غضب " الجمهور المغربي .

إطلالات جريئة لممثلات ترصدها  عدسات المصوريين الصحفيين على بساط أحمر ، ويأتي الإهتمام بهؤلاء الممثلات بكل تفاصيل حياتهم المهنية الصغيرة منها والكبيرة .
إهتمام تجد فيه ما بين تحفيز وتشجيع وتكريم وأحسن دور نسائي ونجمة ذهبية إلى الفائز بالجائزة الكبرى والفائز بالظهور في المهرجان .
وهذا الإهتمام بالممثلات في هذا المهرجان قابله إهتمام من نوع آخر جرائم و قمع وتدخلات عنيفة في حق خريجو البرنامج الحكومي  10 ألاف إطار تربوي . ولعل آخرها ما تعرضت له الأستادة "حسناء" من كسر على مستوى الرأس وإصابات أخرى في الجسم إثر التدخل القوي والرهيب اثناء تجسيد وقفة إحتجاجية  بساحة جمع الفنا بمراكش . فهذه الأستادة التي تم تكسير رأسها على يد الجهاز المخزني المغربي . يبقي السؤال المقلق : أين جمعيات الدفاع عن حقوق النساء وجمعيات التضامن النسائي والمنظمات الحقوقية ، كسور على مستوى الرأس أليس هذا إنتهاكا لحقوق الإنسان إضافة إلى القمع والتعنيف والتشريد والمعانات القاسية وحالات ترقد في المستعجالات، قام المخزن بتكسير رأس أستادة  بما فيه من خرق لكل المواثيق الدولية لحقوق وحرية الإنسان .
الشئ الذي يدل على بعد شأننا العام عن دولة الحق والقانون التي من أهم وظائفها حماية أمن المغاربة بالتوازي ، مع حفظ كرامتهم إذ لا يمكن أن يقبل في دولة تحترم أفراد شعبها بانتهاك حقوقهم ومس كرامتهم بأي شكل من الأشكال .
والسؤال المطروح ؛ هل سيذهب حق من شجت رؤوسهم سدى ويضيع بين دروب مخزن ظالم ؟
فتزامن مهرجان الفيلم الدولي بمراكش هذه السنة مع مسيرات الأطر التربوية أحرج المسؤولين مما جعلهم في حالة هيجان يحاولون تغطية ما يمكن تغطيته وحجب صورة الواقع الفعلي للأطر التربوية التي أقلقتهم بهذه المدينة   ، مما جعلهم يرتكبون جرائم وتزيف لحقائق بجرائد مأجورة لمحاولات تبرير التدخلات البشعة والقمعية العنيفة في حق هؤلاء الأطر  ، أطر تربوية ليس في حوزتها إلا وزرتهم البيضاء  وحناجرهم التي تصدع بالحق تطالب بحقها العادل والمشروع ألا وهو الإدماج في الوظيفة العمومية إلتزاما بتنفيد بنود الإتفاقية الإطار 

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0