مدير الأكاديمية الجهوية الرباط ، سلا القنيطرة يوقف الأستاذة أسماء إ عن العمل بالثانوية التأهيلية سيدي عيسى بمدينة سوق الأربعاء الغرب
بعد إعفاءه للمدير الإقليمي السابق للمديرية الإقليمية بالقنيطرة، المعروف بمواقفه الحازمة من الفساد الإداري و المالي المستشري بالأكاديمية الجهوية الرباط،سلا،القنيطرة،تلقى الرأي العام المحلي‐ الوطني والدولي بشكل مفاجئ نبأ إصدار مدير الأكاديمية الجهوية الرباط ، سلا القنيطرة قرار توقيف الأستاذة أسماء إ عن العمل بالثانوية التأهيلية سيدي عيسى بمدينة سوق الأربعاء الغرب مع حرمانها من الأجرة،دون استفسارها عن طبيعة الخروقات المهنية المنسوبة إليها والاستماع لها و منحها حقها في الرد على الرسائل الكيدية التي رفعت ضدها للمديرية الإقليمية في جنح الظلام .
إن هذا القرار جاء بعد دخول مجموعة من الأساتذة تحت ضغط الإدارة التربوية في إضراب مفتوح عن العمل حتى تحقيق مطلبهم الغريب،والمتمثل في معاقبة الأستاذة المناضلة "أسماء إ" إداريا، أو تنقيلها تعسفيا من المؤسسة ، الأمر الذي يعد فعلا ترهيبيا لا يليق بمدرسة الاحترام والكرامة.
لقد عرقل إضراب الأساتذة العملية التربوية برمتها،والسير العادي للعمل بالثانوية أياما معدودات دون توصلهم بأي استفسار، وحرم التلميذات و التلاميذ بأسلوب جد مهين من حقهم في متابعة دراستهم في ظروف تربوية عادية، مما دفعهم ن للاحتجاج في الشارع العام على سوء تدبير الأطر الإدارية للحياة المدرسية،من خلال الإشارة في ملفهم المطلبي لعدم كفاءتهم في استيعاب مشاكلهم الداخلية من جهة، ورعونة الأساتذة المضربين وتسييسهم للشأن التربوي بغية تصفية الأستاذة أسماء إ معنويا من جهة أخرى.
فبناء على ما سبق، نعلن نحن الموقعون أسفله،و تحت شعار " كلنا أسماء" تضامننا المبدئي و اللامشروط مع المناضلة الأستاذة أسماء،كما نطالب أعلى السلطات المشرفة على تدبير الشأن التعليمي بالمغرب أن تنصف الأستاذة "أسماء إيدر" من الحيف الذي لحقها، و الذي يستهدف استقرارها المهني ، وتوقيف كل شطط في استعمال السلطة ،كما نطالب بإيفاد لجنة موضوعية للتحقيق في ملابسات اتخاذ هذا القرار الجائر، و معاقبة كل من ساهم من قريب أو بعيد في فبركة تهم مهزوزة قانونيا في كواليس الدسائس، لتصفية الأستاذة معنويا،والوقوف على الطابع الانتقامي الذكوري الذي توج بحفلة احتفالية بانتصار سماسرة الساعات الإضافية ‐المحسوبين غصبا على الأسرة التعليمية‐ على مناهضي الفساد الإداري داخل الثانوية التأهيلية سيدي عيسى بمدينة سوق الأربعاء الغرب
أهلا صديقاتي و أصدقائي الأعزاء،
في إطار المعركة النضالية التي تخوضها بكل شجاعة و إصرار الأستاذة المناضلة "أ. إ" داخل الثانوية التأهيلية سيدي عيسى بمدينة سوق الأربعاء الغرب،تلقينا بشكل مفاجئ نبأ دخول مجموعة من الأساتذة تحت ضغط من الإدارة التربوية في إضراب مفتوح عن العمل حتى تحقيق مطلبهم الغريب،و الذي يمكن اعتباره سابقة على المستوى الوطني،و المتمثل في معاقبة الأستاذة المناضلة "أ إ" إداريا أو تنقيلها تعسفيا من المؤسسة ،الأمر الذي يطرح أكثر من تسائل : لفائدة من يخوض الأساتذة و أطر الإدارة التربوية هذا الإضراب المفتوح عن العمل ؟؟؟ و لماذا يتم استهداف الأستاذة أسماء إيدر بعينها ؟؟ هل يتم على قيامها بمعية مجموعة من المناضلين الشرفاء بتقديم ساعات إضافية مجانية لفائدة فقراء الوطن، هل لقيامها بمهامها النقابية النضالية و المتمثلة في تحسين شروط العملية التعليمية و التعلمية ؟؟ أم لأنها تحرج سماسرة الساعات الإضافية بالمدينة الداعين لهذه الوقفة المفتوحة حتى يبقى لهم ميدان الثانوية التأهيلية يعيثون فيه فسادا ؟؟؟
إن الأستاذة المناضلة "أ. إ" معروفة للجميع بدماثة أخلاقها النبيلة،و نضالها النقابي المستميت ضد كل الممارسات الرامية لهدم الحق في مجانية التعليم،و الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات التلميذات و التلاميذ، الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة للمطالية بوقف "الإضراب المفتوح" و كل المناورات السياسوية الضيقة التي تستهدف زميلتهم في المهنة و تحرمهم من حقهم في تعليم جيد.
إن محاولة إقحام المديرة الإقليمية المكلفة بتدبير مصالح المديرية الإقليمية بالقنيطرة و بعض النقابيين المعروفين بفسادهم المالي و الإداري و بعض الوسائل الإعلام المعروفة بأسلوبها الركيك و المحسوبة على من يقفون وراء استهداف الأستاذة ،لن تثنينا عن النضال في سبيل تعميم التعليم و تجويده......للحديث بقية .
حينما يعطي التلاميذ الفقراء الدروس لسماسرة الساعات الإضافية
في إطار المعركة النضالية التي تخوضها بكل شجاعة و إصرار الأستاذة المناضلة "أ. إ" داخل الثانوية التأهيلية سيدي عيسى بمدينة سوق الأربعاء الغرب، و الهادفة لتعميم الحق في "تعليم جيد" على جميع فئات و شرائح المجتمع المغربي في ظروف تربوية صحية ومتميزة، و إنكارا للتضحيات الجسام والأعباء التي تتحملها نساء التعليم، في ظل غياب الشروط التربوية المناسبة داخل الثانوية التأهيلية سيدي عيسى بمدينة سوق الأربعاء الغرب الآيلة للسقوط على رؤوس التلميذات و التلاميذ، تلقى الرأي العام الوطني بشكل مفاجئ نبأ دخول مجموعة من الأساتذة تحت ضغط الإدارة التربوية في إضراب مفتوح عن العمل حتى تحقيق مطلبهم الغريب، والذي يمكن اعتباره سابقة على المستوى الوطني، والمتمثل في معاقبة الأستاذة المناضلة "أ إ" إداريا، أو تنقيلها تعسفيا من المؤسسة ، الأمر الذي يعد ردا ترهيبيا لا يليق بمدرسة الاحترام والكرامة.إن قرار »مربيي الأجيال « المتمثل في خوض إضراب مفتوح عن العمل قد عرقل السير العادي للعمل بالثانوية و العملية التربوية برمتها، وحرم التلميذات و التلاميذ بأسلوب جد مهين من حقهم في متابعة دراستهم في ظروف تربوية عادية، ودفعهم للاحتجاج في الشارع العام على سوء تدبير الأطر الإدارية من خلال الإشارة لعدم كفاءتهم في استيعاب مشاكلهم الداخلية من جهة، ورعونة الأساتذة المضربين وتسييسهم للشأن التربوي بغية تصفية الأستاذة معنويا من جهة أخرى.
تعد الأستاذة المناضلة "أ. إ" ناشطة حقوقية ونقابية، معروفة للجميع بدماثة أخلاقها النبيلة، ووقوفها بجانب المظلومين بالمدينة، وبنضالها النقابي المستميت ضد كل الممارسات الرامية لهدم الحق في مجانية التعليم، وبمجابهة كل المخططات الذكورية الهادفة للإجهاز على ما تبقى من مكتسبات نساء التعليم، إن الأستاذة "أإ" لمن لا يعرفها، كانت موضوع شكايات كيدية وضحية تأليب بعض الأطر الإدارية الفاسدة للأساتذة المغلوبين على أمرهم لفبركة شكايات الغاية منها تطويعها وإركاعها وإذلالها بالمؤسسة، لدفعها إلى التوقف عن نضالها الميداني –تقديم ساعات إضافية مجانية للتلاميذ بالمدينة- ضد جبهة "أساتذة – سماسرة" الساعات الإضافية الممتهنين للنقل السري و المعروفين بتحرشهم بنساء التعليم و التلميذات بالمدينة.
كما أن محاولة إقحام المديرة الإقليمية الجديدة المكلفة بتدبير مصالح المديرية الإقليمية بالقنيطرة في ملف الأستاذة من أجل توجيهها في اتجاه معاقبتها بدون استفسار هذه الأخيرة، من بعض النقابيين المعروفين بفسادهم المالي و الإداري، سيعتبر شططا في استعمال السلطة و سيظل وصمة عار في جبين جميع المسؤولين إداريا في تدبير هذا الملف، وبروز بعض وسائل الإعلام المعروفة بأسلوبها الركيك و أقلامها المأجورة، والمحسوبة على من يقفون وراء استهداف الأستاذة ، لن تثني الأستاذة عن النضال في سبيل تعميم التعليم و تجويده على مستوى الإقليم، كما سجلت مجموعة من هيئات المجتمع المدني و النقابي على المستوى الوطني و الدولي تضامنها مع الأستاذة، وعبرت عن امتعاضها من التدبير الإداري والتربوي الرديء بالمؤسسة، و دعت كل الجهات المسؤولة إقليميا - جهويا و وطنيا إلى تحمل مسؤوليتها في ما آل إليه السير العام للدراسة بالمؤسسة، وصيانة كرامة الأستاذة خاصة و نساء التعليم عامة، ووقف كل أساليب استصغارهن وإهانتهن داخل المؤسسات التربوية، وردع التصرفات اللاتربوية في حق أطر التدريس والمساس بالسلامة البدنية والشخصية للمدرسات و التحرش بهن.
نتمنى من المديرة الإقليمية الجديدة على "المديرية الإقليمية بالقنيطرة" أن تنصف الأستاذة "أ إ" من الحيف الذي لحقها و الذي يستهدف استقرارها النفسي، وتوقيف كل شطط في استعمال السلطة و منحها حقها في الرد على كل المزاعم المسجلة في المراسلات المرفوعة إليها ظلما و بهتانا .
سنكتفي بسرد ما يتماشى مع الموضوع أعلاه، محتفظين بحقائق خطيرة أخرى و مواضيع مثيرة أخرى إلى الوقت المناسب.
و للحديث بقية .
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.