تنظيم دورة تكوينية لفائدة أساتذة اللغة الاسبانية
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، بتعاون مع السفارة الإسبانية بالرباط، دورة تكوينية لفائدة أساتذة اللغة الإسبانية العاملين بالمؤسسات التعليمية التابعة للجهة، وذلك يوم السبت 14 يناير 2017. وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار تنفيذ برنامج التعاون في ميدان التربية بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والسفارة الإسبانية بالمغرب. كما تأتي في سياق جهود الأكاديمية لدعم التمكن من اللغات الأجنبية تماشيا مع أهداف المشاريع المندمجة التي أعدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لتفعيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وخاصة المشروع المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي.
الدورة التي أطرها ستة خبراء من مستشارية التربية التابعة للسفارة الإسبانية كانت مناسبة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب وتقاسم وجهات النظر بخصوص واقع تدريس اللغة الإسبانية واستشراف آفاقها مع أساتذة اللغة الإسبانية بالجهة. كما تهدف إلى دعم قدرات الأساتذة في مجال تدريس اللغة الإسبانية خاصة في المجال البيداغوجي والديداكتيكي. حيث تضمنت هذه الدورة مجموعة من الورشات همت المواضيع التالية:
- اللغة الاسبانية بأهداف خاصة: الاقتصاد والتجارة والسياحة؛
- ما تخفيه الصورة؛
- الأدوات والموارد لتقديم عمل أكاديمي باستعمال تكنولوجيا الإعلام والتواصل؛
- توظيف القصيدة الرومانسية في العصور الوسطى في تدريس اللغة الإسبانية كلغة أجنبية؛
- الوسائل التربوية لإرساء المساواة بين الجنسين في المدرسة والوقاية من العنف ضد النساء؛
- الاستعمال الديداكتيكي "لمسلسل تلفزيوني إسباني"؛
- الخيال الإداعي كأداة لتطوير الفهم الشفوي والانصات من أجل التعبير والتفاعل.
هذا، ونظرا للنجاح الكبير الذي عرفته مختلف الدورات التكوينية التي نظمتها الأكاديمية لفائدة هيئة التدريس على المستوى التنظيمي والتأطيري، ولاستحسان الفئات المستفيدة لمثل هذه المبادرات، ستعمل الأكاديمية على برمجة دورات تكوينية أخرى لدعم قدرات الأساتذة العاملين بالجهة، وخاصة في مجال تدريس اللغات وفي مجال استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس، وذلك انسجاما مع التوجهات العامة الرامية إلى تحسين جودة التعليم والارتقاء بالمدرسة المغربية من خلال تطوير أداء نساء ورجال التعليم والرفع من كفاءتهم التربوية.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.