"الممارسات الصفية الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية " في ندوة دولية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة

الإدارة Januar 30, 2017 Januar 30, 2017
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

"الممارسات الصفية الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية " في ندوة دولية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة

"الممارسات الصفية الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية " في ندوة دولية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة


نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الفرنسية والمعهد الفرنسي ندوة دولية بعنوان: "الممارسات الصفية الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية"، وذلك بمقر الأكاديمية في الفترة الممتدة من 30 يناير 2017 إلى 01 فبراير 2017. وشكل الملتقى مناسبة للتداول والنقاش حول المقاربات الجديدة لتعلم وتعليم اللغة الفرنسية في
الصفوف المدرسية. حيث شارك في هذا الحدث مجموعة من الباحثين والخبراء من المغرب وكندا وتونس وبوروندي، وبحضور أزيد من مائة مدرس للغة الفرنسية، بهدف التعرف على مختلف الطرق والبيداغوجيات المستعملة في تدريس هذه اللغة بالمؤسسات التعليمية.
"الممارسات الصفية الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية " في ندوة دولية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة

وذكر مدير الأكاديمية في كلمة افتتاحية بالمناسبة، تلاها نيابة عنه سعيد جندي رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار جهود الأكاديمية لتحسين تعلم وتعليم اللغة الفرنسية من خلال الانفتاح على التجارب الناجحة والممارسات الجيدة في هذا المجال، وتمكين أساتذة اللغة الفرنسية بالجهة من دورات تكوينية لتطوير أدائهم المهني، وذلك تماشيا مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين النموذج البيداغوجي. وأضاف أنه تم تخصيص مشروع طموح من ضمن المشاريع المندمجة التي أعدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح المنظومة التربوية، ويتعلق الأمر بالمشروع السابع الخاص بتطوير النموذج البيداغوجي، والذي يتضمن تدبيرين هامين؛ الأول يهم تقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي وتغيير نموذج التعلم، والتدبير الثاني يهم إحداث المسالك الدولية للبكالوريا المغربية خيار لغات (فرنسية، إنجليزية، إسبانية) بهدف تنويع العرض التربوي في التعليم الثانوي التأهيلي، وجعله يستجيب بشكل أفضل لمستلزمات متابعة الدراسة بالتعليم العالي خصوصا فيما يرتبط بالكفايات اللغوية.
وتابع، أن تنظيم هذه التظاهرة من شأنه أن يسهم في إعطاء دينامية جديدة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية وتمكين أساتذة اللغة الفرنسية بالجهة من الاستفادة من التجارب الناجحة، وتقاسم الممارسات الصفية الجيدة في هذا المجال.
هذا، وبالإضافة إلى المداخلات العلمية المقدمة حول بعض الطرق المعتمدة في تدريس اللغة الفرنسية، فقد انتظم المشاركون في سبع ورشات لتعميق النقاش وإعداد تقارير عن أشغالها، وصياغة توصيات يمكن استثمارها مستقبلا للمساهمة في تطوير تعلم وتعليم اللغة الفرنسية. وتتمحور الورشات حول المواضيع التالية:
1- الشبكة العنكبوتية للتحفيز الشامل
2- يومية القراءة: ممارسة جيدة لتعلم القراءة بالثانوي
3- تحفيز تعلم الفرنسية كلغة أجنبية
4- مناولة ازدواجية الحوار باللغة الفرنسية والعربية؛ رؤية متجددة لتعلم وتعليم النحو بالفرنسية في السياق التونسي
5- التدريس والتعلم باستعمال الوسائط السمعية البصرية
6- العمل بمنهجية مختلفة لتحسين تعلم وتعليم اللغة الفرنسية
7- من الصوت إلى الكلمة، الفرنسية بكل ثقة.

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de