إعطاء انطلاقة الدورة التكوينية الأولى لفائدة الأساتذة الموظفين بموجب عقود بجهة طنجة تطوان الحسيمة
كما يهدف التكوين، الذي يأتي في سياق التكوين الحضوري، لإنماء كفايات التخطيط لدى الأساتذة من خلال تطوير الكفاية المهنية لديهم في تخطيط التعلمات والتقويمات على المدى القصير والمتوسط والبعيد.من جهة أولى إلى تأهيل الأستاذات والأساتذة الموظفين بموجب عقود لممارسة مهنة التدريس، وصقل مهاراتهم وقدراتهم التربوية، والارتقاء بأدائهم المهني في أبعاده التربوية والقانونية والأخلاقية، ومن جهة ثانية إلى تحضيرهم لاجتياز مختلف المحطات التقويمية المبرمجة، ولمختلف التقويمات المنصوص عليها في المقرر المشترك لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير الاقتصاد والمالية رقم 7975 بتاريخ 1نونبر2016.
و جدير بالذكر أنه سيتم اعتماد ثلاث صيغ مختلفة ومتكاملة للتكوين ، تهم الأولى " التكويــــن الميداني" من خلال الممارسة الميدانية، والمواكبة والمصاحبة والتأطير من طرف المديرين والمفتشين التربويين والأساتذة المصاحبين؛ والثانية "التكوين عن بعد"وينتظم هذا التكوين في مساقات متخصصة يلج اليها المعنيون بالأمر عبر بوابة التكوين عن بعد للوزارة على العنوان www.men.gov.ma و الثالثة "التكوين الحضوري" بحضور المعنيين بالأمر إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين أو مراكز أخرى للاستفادة من التكوينات، والتي يتم التركيز فيها على الجوانب العملية والتطبيقية المتعلقة بإنماء الكفايات المهنية الأساس لدى المعنيين.
وتندرج هذه الدورة التكوينية التي تشرف على تنظيمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة،بمعية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وفروعه بالجهة، على مدى أربعة أيام ( 8 و 9 و 10 و 11 فبراير 2017) في إطار تفعيل مقتضيات المذكرة الوزارية عدد 17/008 بتاريخ 20 يناير 2017 في شأن تنظيم تكوين الأساتذة الموظفين بموجب عقود خلال الموسم المدرسي 2016/2017 والمقرر المشترك لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير الاقتصاد والمالية رقم 7259 بتاريخ 07 أكتوبر 2016 والمقرر المشترك لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير الاقتصاد والمالية رقم 7975 بتاريخ 01 نونبر 2016.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.