مدرسة عين الكبيرة ايت الربع جماعة كطاية....تستغيث!
أثناء زيارتك لجوانب مدرىسة عين الكبيرة بأيت الربع جماعة كطاية دائرة قصبة تادلة،تجدها كأنها مكان لتربية الدواجن وليس لتربية الناشئة،اسم فقط على اوراق وزارة التعليم،اما الواقع لا شئ يذكر سوى انها بناء مفكك آيل للسقوط بدون لوحة تحمل اسمها ترجع الى السبعينات"بناية ترجع لايام الحلبة كما يقال في ايت الربع "،نوافذ مهترئة ،بدون مرافق صحية،بدون سور يحمي نساء ورجال التعليم والتلاميذ من الكلاب الضالة والناس الغرباء،غياب لابسط الوسائل الديداكيتيكية ،بدون ملعب الرياضة،بدون مكان لاداء النشيد
الوطني بداية كل اسبوع ،اما العلم الوطني غائب كما غاب الاصلاح الجدري للقطاع،اما الاطعام المدرسي فهو في مهب الريح؟
اما في فصل الشتاء فتصبح البناية عبارة عن برك مائية،الله اكون فعون التلاميذ والمدرسين!
- فكيف لرجل التعليم ان يقدم تعليم في هذه الظروف الكارثية؟
-هل هذه البيئة تساعد على التربية على المواطنة ؟
- فهل مواصفات هذه المدرسة هي التي تشجع لنا التلاميذ على حب المدرسة من اجل محاربة الهدر المدرسي ؟
- ماذا قدم رئيس الجماعة القروية لجماعة كطاية لهذه المدرسة باعتبارهم عضو في مجلس التدبير وانه منتخب من طرف منتخبي دواوير الجماعة؟
- ما هو رد فعل المديرية الاقليمية للتعليم -خصوصا قسم البنايات والتجهيزات -بني ملال خلال زيارتهم لهذه الكارثة ؟ام انهم في سبات عميق؟
إن المتأمل في ابداعات الوزارة الوصية على قطاع التعليم ببلادنا ،يجد أن كل ما تتقنه حقا هو إغراق الوسط التعليمي بسيل جارف من المفاهيم والمصطلحات الفضفاضة "الجودة" "الرؤية الاستراتيجية " "التدابير".. "محاربة البناء المفكك"..فتمضي السنة والسنوات فلا يبقى من هذه المصطلحات الا الحروف بدون أثر يذكر على ارض الواقع فلا المؤسسات أهلت ولا البنايات أصلحت ولا التجهيزات صينت ،ولا الاسوار شيدت فكيف للتربية أن تتحقق؟؟
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.