قراءات قرآنية عذبة
تشجو بفضاء الثانوية التأهيلية عقبة بن نافع - البئر الجديد
ذ.سعيد العيماري.
شهد فضاء مكتبة
الثانوية التأهيلية عقبة بن نافع بالبئر الجديد مساء يوم الجمعة 17 مارس 2017م،
وقائع النسخة الرابعة من مسابقة عقبة بن نافع في تجويد القرآن الكريم وترتيله،
والتي نظمها نادي الإبداع الأدبي تحت شعار "اقرأ وارتق".
وقد افتتحت المسابقة بكلمة منسق النادي الأستاذ "سعيد العيماري"،
أشارَ فيها إلى الأطوار التي مرت منها المسابقة، بعد أن تقدم إلى مرحلة التصفيات
ستٌّ وثلاثون تلميذة وتلميذ، انتقي منها ثمانية مترشحين من فئة الذكور ونفس العدد
في صنف الإناث، كما قَدّم أعضاء لجنة التحكيم ممثلة في شخص أستاذة مادة التربية
الإسلامية الحسنية عضاض، وأستاذة علم التجويد والعضو بالمجلس العلمي المحلي
الإقليمي بالجديدة إيمان علبوش، والأستاذ محمد لفحل إمام مسجد بمنطقة أربعاء
الغديرة. ولم يفوت منسق النادي الفرصة دون أن يفصل القول في المقاصد التي من أجلها
دأب النادي على إجراء المسابقة؛ ففضلا عن الدور التنشيطي الذي يسهم في إخراج
المتعلمين من ضغط الدراسة والامتحانات، تضطلع أيضا المسابقة القرآنية بوظيفة
التأطير الديني المنفتح، والذي من شأنه أن يواجه الفكر المتطرف الذي أضحى الشباب
عرضة له في ظل خطر الولوج غير السليم للأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
ومن جهته رحب السيد المدير المصطفى الحداوي بالحضور الكرام، تلامذة وآباء
وأمهات وأطرا تربوية وإدارية، وأعرب عن جزيل شكره وعمق امتنانه للنادي المنظم
للمسابقة وللجنة التحكيم الساهرة على تقييم أداء المتسابقين، كما أكد أهمية تعلق
الناشئة بالقرآن الكريم ودوره في تزكية النفوس والارتقاء بالسلوك، إضافة إلى
التشبع بالقيم التربوية النبيلة.
وبعد تنافس حاد، أظهر براعة المتسابقين في تلاوة القرآن الكريم من حيث
الخضوع لقواعد التجويد والأداء المتميز، وزعت الجوائز التحفيزية والشواهد التقديرية
على الفائزات والفائزين.
هذا وقد تخللت الأمسية القرآنية التنافسية مداخلات تأطيرية ووقفات إنشادية
استمالت الحضور وشدت الأسماع، واختتمت بمسابقة خاصة بالجمهور، أبان من خلالها عن
شغفه يالإجابة عن الأسئلة التثقيفية وتطلعه إلى الفوز بالجوائز التشجيعية.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.