تتويج التلاميذ المتفوقين بكلميمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

تتويج التلاميذ المتفوقين بكلميمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. 

ذ-طارق الوفي أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي بنيابة الرشيدية

موازاة مع الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية الموازية التي دأبت ثانوية الأميرة للاخذيجة الإعدادية بغريس العلوي مديرية الرشيدية على تعدادها منذ بداية الموسم الحالي، بغية إعطاء

نفس جديد لتلاميذ وتلميذات المؤسسة،وبآليات محفزة داعمة ومواكبة لمجهودات التلميذ خاصة القروي والدفع به إلى مزيد من الاجتهاد والتحصيل الدراسي.نظمت المؤسسة حفلا تكريميا للتلاميذ والتلميذات المتفوقين في الدورة الاولى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع الثامن من مارس من كل سنة.بقاعة المطالعة.ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.

وقد تخلل اللقاء عرض عن اليوم العالمي للمرأة من إعداد مجموعة من الأساتذة والتلاميذ والذي لقي حضورا قويا ومتفاعلا من طرف الأطر الإدارية والتربوية وكذا التلاميذ.

وبعد ذلك تم توزيع الجوائر على المتفوقين والمتفوقات بناء على نتائج الدورة الأولى 2016-2017م، والتي كان مجموعها 22 شهادة وجائزة.موزعة على الشكل التالي:الثلاثة الأوائل من كل مستوى تم منحهم جوائز وشواهد تقديرية.وهم بالترتيب كالتالي:الأولى إعدادية:

1-خدى سهى بمعدل 19,42.

2-أبا سلمى بمعدل 18,89.

3-الصغيري فريدة بمعدل 18,81.

الثانية إعدادية:

1-أبي يوسف بمعدل 18,80

2-العدوي مجدة بمعدل 17,31

3-عشاق أنس بمعدل 16,97

الثالثة إعدادية م م و م إ م:

1-اصغير فاطمة 19,43 – 19,11

2-وبا وسام 18,86 – 19,00

3-باللوك وئام 18,49- 18,78

وباقي الشواهد منحت لكل حاصل أو حاصلة على المرتبة الأولى في كل قسم.وقد حضر عدد هام من الأطر الإدارية والتربوية وممثلي جمعية آباء وأولياء التلاميذ وكذا آباء وأولياء أمور المتعلمين.وفي الأخير تم إلتقاط صور تذكارية مع المتفوقين وتوزيع الشاي والحلوى على الحاضرين.مع تم تكريم العاملات بالمؤسسة بهذه المناسبة ومنحهن شواهد تقديرية على مجهوداتهن أستاذات وعاملات المظافة والمطبخ.

وتأتي هذه البادرة والالتفاتة المشكورة ومثيلاتها لتلاميذ هذه المناطق النائية لتجدد العزم على مزيد من الاجتهاد والتحصيل والتفوق الدراسي وانتزاع المراتب الأولى عن جدارة واستحقاق والذي من شأنه الاسهام كذلك في تنمية مغرب السلم والتضامن والديمقراطية والحقوق والتقدم، مغرب قادر بمدرسته ومجهود تلاميذته على الانفتاح وعلى التباري مع الأمم الراقية ومواكبة سلم التنمية الشاملة خاصة في العالم القروي.