تقرير الدورة التكوينية
استثمار برنامج FET في إعداد جداول الحصص واستعمال الزمن
الناظور: فبراير/ مارس 2017
نظمت جمعية أوراق رقمية للتجديد والابداع
التربوي بالمغرب، دورة تكوينية، حول موضوع "تدبير الزمن المدرسي وإعداد جداول الحصص عبر برنام fet " وامتدت أنشطتها على مدى أسبوعين موزعة على 4 حصص، 25، 26 فبراير
2017 و4، 5 مارس 2017، وذلك بقاعة العروض والندوات بمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم
بالناظور. تحت تأطير الأستاذ المقتدر "محمد انطيطح" مسير المصالح المادية
والمالية بثانوية عبد الكريم الخطابي بالناظور، والأستاذ "عمر القلعي"
حارس عام للخارجية بالثانوية التأهيلية ابن سينا بالناظور.
استفاد من الدورة التكوينية ثلة من أطر الإدارة التربوية ممارسين ومتدربين، حيث
تم تناول مختلف العمليات المرتبطة بتدبير الزمن المدرسي، انطلاقا من المذكرات
المنظمة، مرورا بالتنظيم التربوي وتوزيع الأساتذة على الأقسام، وصولا إلى توظيف
برنامج فيت في إنتاج جداول الحصص واستعمالات الزمن ثم إخراجها في أبهى حلة.
جدير ذكره أن الدورات التكوينية لجمعية
أوراق رقمية، تنظم بناء على مصوغات يتم تصميمها من طرف فريق عمل مؤهل، وبخبرة تقنية
وميدانية مهمة مع توفير حقيبة غنية بالوثائق، والمذكرات المرجعية، مع برنام fet وبرانم أخرى مرفقة.
وقد ساهم في توفير الظروف المناسبة لإنجاح
هذا النشاط لجنة تنظيمية تضم كل من الأساتذة: مسعود شهبون، توفيق خالدي، رشيد لصهب،
محمد هيلمي وعمر القلعي، فضلا عن المساهمة المتميزة في إخراج وثائق الدورة للمصممين مراد الزكراوي وحسين الترك، والتوثيق الاحترافي
بالصور لحسين الترك، والمساهمة الفعالة القيمة للأستاذ عبد الجليل الغزوي، في
إعداد وتنقيح المصوغة التكوينية، واغنائها بالوثائق. دون إغفال مكتب مؤسسة الأعمال
الاجتماعية بالناظور بتوفيره لمقر متميز لاحتضان النشاط.
الدورة تم اختتامها زوال يوم الأحد 6 مارس 2017 بحفل اختتامي تم خلاله توزيع
شواهد المشاركة على المشاركين وتكريم مجموعة من الأطر التربوية والإدارية بالإقليم.
خلال نفس الحفل تم الإعلان الرسمي عن تكليف
الأستاذ محمد هيلمي بإدارة منصة التكوين عن بعد لجمعية أوراق والتي ستعرف انطلاقة أنشطتها
قريبا.
محمد هيلمي يمين الصورة |
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.