رشــيد الـفـلالـي
قصيدة بعنوان :"قمر النصر بازغ"
أرض الأنبياء الطاهرة
فيراعتي لا تنصفك
ونبرات صوتي لا تصلك
فيك يحيى الشهيد، ويموت القاتل.
فيك جميع الألوان والألسنة.
فيك اللسان الواحد المنتصر غدا.
ففي أرضك قرر العاشقان
أن يلتقيا، بعد ستين عاما
على أرضك تبادلا بعض القبل
وكفكفا دموع الشوق والغياب
نغمات المدافع، والرصاص تكلمهما
والغيمة السوداء، تظللهما
وتنفجر بكاء على حبهما
ماذا ستمطر...؟
أأمطرت رصاصا، أم رحمة من رب رحيم.
فرقت بينهما، فأصبحا غريبان
داخل هذا الرداء الممزق
وسط زحمة ضمير "الأنا"
الحمام شُرِّد عن فراخه، ونسي الهديل
والعشُّ غدا طللا باكيا
يلفُّ أحلاما مغتصبة
العابرون داسوا على كلماتي
على حروفي...على ضمائرنا.
على كل الرموز المتشابكة
فكلَّمَهُم صداها ...
والشيخ لا زال يؤول صدى نغماتي
أهي للعريسين...؟
وسط زحمة الرصاص..
أم لفلسطين الأبية
لك أنتِ، وحروفي تكتبيها أنت...
بريش الحمام...ورحيق السلام.
مراسلة رضوان الرمتي
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.