توضيح من الكاتب العام للتعاضدية العامة للتربية الوطنية
الكاتب العام للتعاضدية يوضح :
السلام عليكم ورحمة الله
بصفتي كاتبا عاما للتعاضدية العامة للتربية الوطنية أجد نفسي مرغما على مشاركتكم في هذه التعابير التي تفوح منها رائحة الاعتراف بالجميل سواء لرئيس المجلس الاداري او لأعضاء المجلس الاداري.
بحكم منصبي داخل المكتب التنفيذي او المجلس الاداري أنا مطلع على كثير من الامور وكنت أفضل ان ارد على الأقلام المأجورة بصفة رسمية وأكثر عرضا لحقائق الامور. لكن كما أسلفت أجدني مرغما على هذه المشاركة البسيطة.
إن ما تم من عمل ايجابي في التعاضدية منذ ترأس الأخ والصديق ميلود معصيد للمجلس الاداري كثير وقد يأخذ مني مساحة ووقت كبيرين لكن يكفي أن أذكر بمكاتب القرب و الممثليات التي تم احداثها والتي هي في الطريق؛ كذلك مجموعة من الممثليات التي تم تغيير مقراتها وتجهيزها بأحدث التجهيزات. على مستوى الادارة انجزنا عملا جبارا على مستوى ملف المرض ومنحة التقاعد والهيكلة الادارية وطريقة اختيار المسؤولين الاداريين ؛ كذلك كنا نحن أعضاء المجلس الاداري السباقين الى ضرورة أن يكون للمستخدمين نظاما أساسيا يحمي الحقوق ويرسم حدود الواجبات. ورغم الاكراهات الكثيرة وملاحظات لجنة المراقبة المالية والسيدة ممثلة الدولة حول جبر الضرر لسنة 2011 على عهد الرئيس السابق تمسك الأخ الرئيس بهذا الاتفاق وتحمل المسؤولية مع باقي اخوانه في المجلس الاداري. كذلك فيما يخص المستخدمات والمستخدمين الملحقين لدى التعاضدية من طرف cnops طلب منا نحن أعضاء المجلس الاداري أن نبحث في صيغة تحفظ حقوقهم وتدمجهم في mgen. رغم ملاحظات لجنة المراقبة المالية والوصاية بضرورة ارجاعهم الى مؤسستهم الاصلية.
إن أهم حسنات الأخ ميلود معصيد أنه رجل يغلب عليه الطابع الانساني حتى لو أراد أن يتظاهر بالعكس.
لكن ما أستغربه حقا هي الألسن والأقلام المأجورة التي تفننت في خلق الأكاديب وألصاقها موزاة مع كل ما أسلفت. كذلك بعض المستخدمين من أبنائنا وبناتنا اللذين أخطأوا التقدير في وقت وزمن وكيفية الاحتجاج. هل فعلا كان ذلك ضروريا؟ هل فعلا أبناؤنا وبناتنا سدت أمامهم الأبواب؟ وبصفتي عضو لجنة الموارد البشرية أأكد ان كل شيء كان يسير في الاتجاه الصحيح حتى تفاجئت باحتجاجاتهم والتي أنا متأكد جلهم شارك فيها وهو لا يعلم ولا يقدر خطورة ما يفعل. المجلس الاداري في الأخير أزر السيد رئيس المجلس وصوت بالأجماع على القرارات المتخدة والغريب انها كلها قرارات تخدم تقدم التعاضدية وتخدم معا مصلحة المنخرطات والمنخرطين وتخدم في نفس الوقت المستخدمات والمستخدمين.
في الأخير أقول أنا متفائل أن المستخدمات والمستخدمين عرفوا أن مصلحتهم مع مصلحة المنخرطات والنمخرطين وقدموا وعودا ببذل كل الجهد لتخطي مشكل ملف المرض ومنحة التقاعد وتسليم بطائق الانخراط في ظروف جيدة وزمن جيد ليقطعوا الطريق على السفهاء اللذين ارادوا تبخيس عملهم و الركوب على احتجاجاتهم ليحققوا مآرب شيطانية استعصت عليهم في الاستحقاقات الانتخابية. لكن هيات هيهات أن يدركوا ذلك.
عاشت العاضدية العامة للتربية الوطنية رائدة.
الكاتب العام
محمد حمو.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.