نقابة المفتشين بجهة مراكش آسفي تصعد لهجتها ضد مدير الأكاديمية وتدشن برنامجها النضالي
بعد الاحتقان الذي يعيشه إقليم شيشاوة وبعد البيان الصادرعن المجلس الإقليمي لنقابة المفتشين بشيشاوة بتاريخ 7 أبريل2017، والذي سمته بنقطة نظام والمتضمن لمجموعة من المطالب وبعد بلاغ المكتب النقابي لهيأة التفتيش بشيشاوة بتاريخ27 أبريل2017 ، أصدر المكتب الجهوي بلاغا شديد اللهجة بتاريخ 29 أبريل 2017 يحمل فيه السيد مدير الأكاديمية ـ وبعض المسؤولين عن قطاع التربية
الوطنية بالجهة ـ المسؤولية إثر سياسة التجاهل وتغييبهم التدبير التشاركي مع نقابة المفتشين في شان القضايا ذات الصلة المباشرة بهيأة التفتيش تفعيلا للمذكرات المنظمة لعملهم، وفي ظل عدم التجاوب مع ملفهم المطلبي قرر المكتب الجهوي لنقابة المفتشين بجهة مراكش آسفي:
ـ استنكاره لا مبالاة السيد مدير الأكاديمية بالاحتقان المتزايد بالجهة وعدم التزامه بخلاصات اللقاءين المنعقدين بتاريخ 30يونيو2016 و13 أكتوبر2016 وتحميله المسؤولية فيما ستؤول إليه الاوضاع، كما دعم المكتب الجهوي نضالات المفتشين بإقليم شيشاوة مستنكرين تشجيع المسؤول عن الإقليم في استمرار استفزازه لهيأة التفتيش (حسب البلاغ).
كما تم تذكير مدير الأكاديمية بالمذكرة المطلبية بتاريخ 4أكتوبر 2016 والتي أورد البلاغ أنها لم يتم الرد عليها لحدود الساعة.
هذا وسيدشن المكتب الجهوي برنامجه النضالي وسيخوض وقفة إنذارية يوم الخميس 18 ماي2017 من الساعة العاشرة إلى الحادية عشرة صباحا أمام مقر أكاديمية مراكش، وذكر البلاغ أن المكتب الجهوي يحتفظ بحقه في اتخاذ كل التدابير والقرارات التصعيدية التزاما منه بالتفويض الموكل إليه من طرف المجلس الجهوي والقاضي بتنفيذ البرنامج النضالي المسطر سابقا.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر الحالي رسالة قوية إلى الجهات المسؤولة مركزيا للتدخل وإنهاء الاحتقان الذي لا شك سينعكس سلبا على القطاع، حيث أنه لحدود الساعة هناك شلل تام بمديرية شيشاوة وتوقف نهائي لامتحان الكفاءة العملية للأساتذة المتدربين أمام صمت مطبق من المسؤولين جهويا ومركزيا.
وحسب الاتصالات التي قمنا بها يتوقع أن يدخل الأساتذة المعنيون أيضا في برنامج نضالي مطالبين بحقوقهم المشروعة .
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.