هناك إلحاح على إيفاد لجنة مركزية للتقصي والبحث في التدبير والتسيير الإداريين للثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت، فهل ستستجيب الوزارة الوصية؟

الإدارة Mai 17, 2017 Mai 17, 2017
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

هناك إلحاح على إيفاد لجنة مركزية للتقصي والبحث في التدبير والتسيير الإداريين للثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت، فهل ستستجيب الوزارة الوصية؟


هناك إلحاح على إيفاد لجنة مركزية للتقصي والبحث في التدبير والتسيير الإداريين للثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت، فهل ستستجيب الوزارة الوصية؟

نبهت مقالات جرائد الكترونية إلى وضعية حالة الثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت، نظرا لما تعيشه من تدبير وتسيير إداريين وصف ب"البدعة"، وأن تدبيرها وتسييرها الإداريين هذا لا يرومان مسايرة التطورات والتحولات التي تطال قطاع التربية والتكوين، ولا يعملان على إقرار أساليب جديدة تساعد على تذويب الحدود وكافة أشكال التقاطع والاختلاف السلبي بين مختلف أطر المؤسسة التعليمية في احترام تام للاختصاصات والمهام.

واستنادا إلى ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن مدير المؤسسة المذكورة أبى إلا أن يوقع بأحد الأطر العاملة بالمؤسسة ولو كلفه الأمر مرة أخرى الافتراء عليه، إذ حرر في بداية الأسبوع الجاري استفسارا في حق هذا الأخير عن تغيبه، علما أنه كان حاضرا وبشهادة مجموعة من زملاءه، في حين لم يكن المدير متواجدا بالمؤسسة.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر أخرى أن مدير المؤسسة قام بزيارة إحدى مصالح المديرية الإقليمية مرفوقا بموظفين كانا من المفروض أن يتواجدا بمكتبيهما بالمؤسسة، للاستفسار عن اعتمادات الاستغلال، وأن مغادرتهما لها يتوجب ترخيصا من الجهة المختصة، مما يتنافى مع التعليمات الأخيرة للوزير حصاد الذي أمر بضبط مواظبة العاملين بالمؤسسات التعليمية.
وأثارت تساؤلات عدة استغرابا، حول تغيير بناية مكتب المدير، الذي من المفروض أن لا يتم إلا بعد الحصول على موافقة من السلطة المختصة بنص مكتوب ومبرر تقتضيه المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية، إذ هي المكلفة بانجاز المسطرة، وحول إسناد توزيع مهام المساعدة التقنية و مستخدمي الشركة إلى حارس عام، وبعد مدة زمنية يحتفظ لنفسه بذلك، والوثائق والمطبوعات الخاصة بالتدبير المالي لجمعية مدرسة النجاح الموؤودة بمكتب المدير.
وفي خضم الوقائع التي تعرفها هذه المؤسسة خلال الموسم الحالي، تحدث فعاليات نقابية على ضرورة مساءلة ومحاسبة جميع الأطراف التي لها صلة بكل أشكال الاختلالات والمخالفات المتعلقة بالتدبير والتسيير الإداريين للمؤسسة المعنية، وأخرى طالبت بايفاد لجنة مركزية للتقصي والتحقيق في الموضوع، حيث قالت أنه كان من الواجب الانكباب على الجانب التربوي لتحسين مؤشرات النجاح، بدل الانسياق والتماهي بصورة السلطوية المطلقة للمدير حيث تغيب لغة التشارك والتوجيه والإرشاد والاحترام المتبادل وتغيب مصلحة المتعلم.

عبد الله النافع

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de