بني ملال:مديرالمركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه في زيارة ميدانية لمدرسة وادي المخازن

بني ملال:مديرالمركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه في زيارة ميدانية لمدرسة وادي المخازن

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال
محمد باهي /مكلف بمصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة
مديرالمركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه في زيارة ميدانية
لمدرسة وادي المخازن
نتيجة لما حققته مدرسة وادي المخازن بمدينة بني ملال من فرص للتأهيل والتفوق والإصلاح على مستوى البنية التحتية والتبليط والطلاء والبستنة والزي الموحد للتلاميذ،إلى جانب العناية بالمجال البيئي وإضفاء طابع ورونق جمالي على مختلف واجهات ومرافق
المؤسسة ،واعتبارا لكون هذه المدرسة أضحت نموذجا ومعلمة تربوية متميزة ومصدر استقطاب للتلاميذ والآباء ومختلف الفاعلين

،ونظرا لكونها حظيت بتشجيع المسؤولين على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، وكذا المديرية الإقليمية ببني ملال ،وبالنظر إلى المجهودات والمبادرات الرائدة التي اعتمدها السيد : عبد المجيد ناجي بمعية أطر هيئة التدريس والحراسة وأعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ ،وفي إطار التشجيع الذي توليه وزارة التربية الوطنية للمبادرات والمشاريع الرامية إلى تأهيل المؤسسات والارتقاء بأوضاعها ،قام السيد محمد الساسي مديرالمركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه بزيارة ميدانية للمؤسسة، رفقة السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، والمديرون الإقليميون لكل من بني ملال والفقيه بن صالح وأزيلال وخنيفرة وخريبكة ،حيث اطلع الجميع على حجم الإصلاحات والمشاريع ذات الصلة بترشيد استعمال الماء والسقي والبستنة ،فضلا عن معالم الهندسة الجمالية للأجنحة والواجهات والمرافق الصحية ،وتقدم السيد عبد المجيد ناجي بشروحات تقنية ذات علاقة بعملية تدوير الماء واستثماره في مختلف الاستعمالات اليومية للمؤسسة ،واعتماد الطاقة الشمسية كرهان أولي لتلبية الحاجيات والخدمات في انتظار توسيع شبكتها.

وفي الختام هنأ السيد محمد الساسي مديرالمركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه والوفد المرافق له ،مدير المؤسسة وأطر التدريس وأعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ ،على المجهودات والمبادرات المتميزة التي أوصلت المؤسسة إلى هذه المرتبة ،وتحولت بموجبها إلى معلمة تربوية متميزة ينبغي أن يحتذى بها ،وتشكل مرجعا وإطارا للتأهيل والإصلاح بمختلف تجلياته وتمظهراته.