هل كل مصالح وزارة التعليم على علم بهندسة "البدعة" التدبير والتسيير للثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت؟

الإدارة مايو 13, 2017 مايو 13, 2017
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

هل كل مصالح وزارة التعليم على علم بهندسة "البدعة" التدبير والتسيير للثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت؟

هل كل مصالح وزارة التعليم على علم بهندسة "البدعة" التدبير والتسيير للثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت؟

عبد الله النافع

"رحم الله أيامك المثلى يا ثانوية الحسن الأول الإعدادية، كيف كانت تدبر وتسير أمورك الإدارية التربوية في زمن كنت مفخرة إدارية تربوية"، بهذا افتتح المصدر حديثه عن ما عرفته وتعرفه إحدى المؤسسات التعليمية العريقة بإقليم تارودانت خلال الموسم الدراسي الحالي من تدبير وتسيير ينأى عن الحكامة الجيدة.

وتابع المصدر أن التدبير والتسيير لمؤسسة تعليمية له ارتباط كبير بمفهوم الحكامة والتي تقوم على الوضوح والشفافية والمساءلة على حسن التنظيم وتوزيع المسؤوليات في حدود الاختصاص وتضافر الجهود والتواصل الفعال، وعدم إذكاء الفتنة في مجال التربية والتكوين، الشيء الذي غاب عن ثانوية الحسن الأول الإعدادية في الفترة الأخيرة.
وكشف المصدر ذاته أنه تمت عملية إنفاق من مال جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ على ترميمات وإصلاحات تهم سكن رئيس المؤسسة ومكتبه الإداري وأثاث وتجهيزات منها حاسب محمول من النوع الممتاز، ضد استخدام جيد لأموال هذه الجمعية المحددة للأغراض المخصصة لها طبقا لقانونها الأساسي، حيث كهدف رئيسي للجمعية المساهمة في تطوير ازدهار المؤسسة وتحسين النتائج المدرسية وتقديم يد المساعدة إلى الطاقم الإداري والتربوي لأداء مهني ووظيفي يعود بالنفع على المتمدرسين، والمساهمة في الترميمات والإصلاحات هي تلك التي تستدعي صبغة استعجالية.
وكشفت معطيات أن بعد توصل رئيس المؤسسة المذكورة سلفا بكتاب بخصوص تنظيم بعض الأساتذة لساعات إضافية لتلاميذ المؤسسة، سارع إلى الافتراء والتشهير بطاقم إداري بالقول أن هذا الأخير هو من زار مصالح عمالة إقليم تارودانت وقدم شكاية في الموضوع، مما جعل الطاقم الإداري يتبين ويفضح المزاعم التي روج لها رئيس المؤسسة.
وحسب بعض المعلومات المتوفرة فإن رئيس المؤسسة قام بزيارة متاجر موردي هذه الأخيرة في حالة من الغموض والشكوك، من جهة أخرى جاء في كلام له موجه لأحد الأعوان أنه يتهمه بالاتجار في الممنوعات.
ودعا غيور تربوي على هذه المؤسسة الأيقونة في زمن الفعل التربوي الجاد، إذ قياس اليوم على الأمس بكاء على زمن جميل هو شكل آخر من "الأبابة " أو النوستالجيا، إلى أن تعمل الجهات المسؤولة على تصحيح الأخطاء والانحرافات التدبيرية والتسييرية التي قد تؤدي إلى ممارسة الفساد الإداري والتربوي الذي سيؤدي بدوره إلى الفشل التعليمي للمؤسسة.
وقالت مصادر تربوية في اتصال لها أن السلطة المختصة كفيلة بتجنيب الثانوية الإعدادية الحسن الأول التجادبات، وتحييدها، وعدم إخضاعها لسياسة الأهواء والزبونية، ومساءلة ومحاسبة كل من تورط في سوء تدبيرها وتسييرها، ولا مجاملة يترتب عليها جحد حق أو إثبات باطل !




شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0