المديرية الاقليمية سيدي البرنوصي وقف عملية تصحيح أوراق إمتحانات البكالوريا برسم سنة 2017

الإدارة Juni 12, 2017 Juni 12, 2017
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

المديرية الاقليمية سيدي البرنوصي وقف عملية تصحيح أوراق إمتحانات البكالوريا برسم سنة 2017

المديرية الاقليمية سيدي البرنوصي وقف عملية تصحيح أوراق إمتحانات البكالوريا برسم سنة 2017

قمنا اليوم بوقف عملية تصحيح النقط حتى لبي مطلبنا وهذه خلاصته:
"أعلن الأساتذة المكلفون بتصحيح أوراق إمتحانات البكالوريا برسم سنة 2017 (شعبة الفلسفة/علوم الحياة و الارض/ الفيزياء/ اللغة الفرنسية) بمركزي التصحيح الثانويتين "المختار السوسي" و "ابن شهيد" التابعتين للمديرية الاقليمية سيدي البرنوصي مقاطعتهم
لعملية مسك النقط ببرنامج مسار تنفيذا للمقرر الوزاري الصادر عن وزارة التربية الوطنية بشأن تنظيم إمتحانات البكالويا معتبرين أن عملية مسك النقط لا تدخل في إختصاص الأساتذة المصححين بل هي إختصاص اللجنة الإقليمية المكلفة بالمسك سابقا و التي كانت تتقاضى تعويضات عن ذلك، معتبرين ان مهام الاستاذ تنحصر فقط في مهمتي التدريس و تصحيح الامتحانات، و ان ما يتعلق بالترقين الالكتروني للنقط يبقى من اختصاص لجنة الاعلاميات التي يتأسس واجبها المهني على هذه المهمة تحديدا، كما ندد بعضهم بالتعويضات الهزيلة التي ينالها الاستاذ عن مهمة التصحيح و التي يجتزأ منها ضريبة الدخل عن كل ورقة، مثلما ندد اساتذة علوم الحياة و الارض باحتساب التعويض عن التلميذ المترشح عوض الورقة، خاصة و ان الاستاذ غالبا ما يصحح ورقتين لمترشح واحد، ليحتسب له تعويض ورقة واحدة نسبة للمترشح الواحد.
هذا و قد حضر المدير الاقليمي (النائب) الى عين المكان، بعد أن تفهم مطلب الاساتذة برفض مسك النقط الكترونيا، و وعدهم بتكليف لجنة تسهر على ذلك." منقول.
العجيب في الأمر أن الأستاذ يتعرض لمخاطر جمة عند الحراسة، ولا يتلقى أي تعويض، في حين يتقاضى مدير الأكاديمية مبلغ 12 مليون سنتيم كتعويض عن الامتحانات، ومبلغ خمس دراهم عن كل توقيع لأي شهادة باكالوريا وهو الذي يوقع الآلاف كل سنة، كما يتقاضى المدير الإقليمي 3 ملايين سنتيم كتعويض عن الامتحانات، ماهذا الاستئساد ؟؟؟ لم لا يتم توزيع التعويضات بشكل عادل بين موظفي القطاع، خصوصا من يواجهون مخاطر كبرى قد تصل إلى القتل.. لم احتقار جهد الاستاذ؟؟؟
وعلاوة على ثمن التصحيح الزهيد هناك شيء آخر هو عدم احتساب الورقة الصفراء - ورقة الغياب -، في جهة الدار البيضاء - سطات، رغم أن جهات أخرى تؤدي ثمنها، هذا يدل على عدم توحيد القوانين المعمول بها أو خرقها من طرف الغير، واختلاس جهد الأستاذ...
يجب القطع مع منطق تقليص النفقات بالنسبة للصغار والنفخ فيها بالنسبة للكبار.. هذا ظلم.
منقول

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de