اليوسفية: فوضى وهيجان واعتداءات لفظية تصاحب الامتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي، والأساتذة يهددون بمقاطعة ما تبقى منه

الإدارة يونيو 18, 2017 مايو 03, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

اليوسفية: فوضى وهيجان واعتداءات لفظية تصاحب الامتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي، والأساتذة يهددون بمقاطعة ما تبقى منه 

اليوسفية: فوضى وهيجان واعتداءات لفظية تصاحب الامتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي، والأساتذة يهددون بمقاطعة ما تبقى منه


ـ نورالدين الطويليع‎

شهدت العديد من مراكز الامتحان بالمديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية حالات فوضى عارمة أبطالها تلاميذ حضروا إلى قاعات الامتحان مدججين بمختلف وسائل الغش, ولم يجدوا, بعدما اصطدموا بالحراسة الصارمة, سوى اللجوء إلى العنف اللفظي في حق المراقبين, وتخريب سياراتهم, ومحاصرتهم داخل المؤسسات، وهو ما حذا بمراقبي بعض المراكز داخل مديرية اليوسفية إلى التلويح بالامتناع عن المراقبة يوم غد السبت في حالة ما إذا لم يُسْتَجَبْ لطلبهم بتعزيز مؤسساتهم بالعناصر الأمنية.

اليوسفية: فوضى وهيجان واعتداءات لفظية تصاحب


اليوسفية: فوضى وهيجان واعتداءات لفظية تصاحب

اليوسفية: فوضى وهيجان واعتداءات لفظية تصاحب
وفي هذا السياق قال شهود عيان بأن العينة المحدثة للفوضى هم من ذوي السوابق الذين لا تربطهم أي رابطة بالمقرر الدراسي, ويقضون الموسم على هامشه, مستغلين الفراغ الذي أحدثته مذكرة العقوبات الفلكلورية, مضيفا أن المقرر الوزاري في شأن مساطر امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي، الصادر بتاريخ30 مارس2017الذي نصت المادة 69 منه على وجوب حرمان كل من ثبت تورطه في ممارسة الغش من متابعة باقي الاختبارات, عَرَّى واقعا سوداويا ظلت تستفيد منه هذه العينة من التلاميذ, مستغلة عدم وجود نص قانوني زاجر للغش بشكل صريح، كما جاء به هذا المقرر الوزاري, وتابع ذات المتحدث قائلا بأن استقدام أساتذة من مؤسسات أخرى للمراقبة زاد من إضفاء المصداقية على الامتحان, وقطع مع سياسة الريع التي كانت بعض مراكز الامتحان تتحول معها في كثير من الأحيان إلى حلبة للمحاباة وغض البصر, أو بالأحرى "تقديم يد العون" للمتخلفين رغبة في التخلص منهم ب "ترحيلهم" إلى الثانوي التأهيلي, أو في تحقيق نسبة نجاح عالية لصالح المؤسسة, حتى يتأتى لها مباهاة باقي المؤسسات في هذه المديرية أو تلك.
من جانبه دعا أحد الفاعلين النقابيين المدير الإقليمي للتعليم باليوسفية إلى تحمل مسؤوليته في توفير الحماية الأمنية للمراقبين من خلال  طلب تعزيز مراكز الامتحان بدوريات الأمن, ومتابعة أجواء الامتحان عن كثب بزيارات مستمرة للمراكز, والوقوف على مختلف الإكراهات التي تواجه هيأة المراقبة, وهو ما يستدعي, حسب ذات المتحدث, التخلي عن "المرابضة في المكتب" والخروج إلى الساحة, استجابة لتعليمات الوزارة كما جاءت على لسان وزير التربية الوطنية الذي قال بالحرف: "اللي بغا يجلس في المكتب ما عندي ما ندير بيه", وانخراطا بالفعل والممارسة في الحملة المنظمة ضد الغش.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0