المصطفى سالمي
كثيرة هي الكتابات والمقاربات التي تحوم حول ظاهرة الغش في المدارس، فتستهجنها دون أن تغوص في أعماقها، أو تحاول أن تفسرها بتفكيكها، وبيان سر اعتبار التلاميذ والطلبة ممارسة الغش حقا مشروعا، بل ودفاعهم المستميث عنه، أو تحاول البحث في الخلفيات الاجتماعية والسياسية والنفسية للظاهرة.
إن أسوأ الانحرافات هي تلك التي يصبح فيها الخطأ سلوكا سويا في نظر صاحبه، إذ لا يستقبحه أو يرفضه، بل يثور في وجه من ينازعه هذا الذي يعتبره مكتسبا أو سلوكا عاديا، فالصور والمشاهد التي تُنقل عن هؤلاء التلاميذ تبيّن إصرارهم على ممارسة الغش مهما كانت العقوبات التي تنتظرهم، فهم سيحتالون لممارسته مهما بلغت شدة العقوبات ـ كما يقول أحدهم ـ فما السر إذن ذاك الذي يجعل الخطأ صوابا في عرف هذه الأجيال الصاعدة التي ما عادت تخجل من ممارسة سلوك مشين، بل إنها تفاخر به كأنه السلوك المثالي، بل إنه كذلك في نظرها وزعمها واعتقادها! وهل السلوكيات المنحرفة تتحول بين عشية وضحاها إلى سلوك إيجابي صالح؟!
لقد توالت مشاهد طويلة من عمليات أشبه بغسيل الدماغ على أطفالنا وشبابنا، ذلك أن إعلامنا المرئي مارس طوال أزيد من ثلاثة عقود سطوة وهيمنة من نوع خاص على عقل وذوق وسلوك الأجيال الصاعدة، فماذا قدم هذا الإعلام؟!
لقد مرر الأخير عشرات المسلسلات المكسيكية والبرازيلية ومن كل الملل والنحل، حلقاتها كانت بالمئات، وتتمحور حول مواضيع لا علاقة لها بموروثنا القيمي والثقافي، حيث العلاقات غير الشرعية التي ينجم عنها مواليد غير شرعيين، ويتم تدريجيا التطبيع مع الأمر كأنه أمر عادي، حيث الغش والمكر والخداع أمور مسلّم بها، وحتى وإن كانت بعض النهايات تنتصر فيها قيم الخير، إلا أن تمدد تلك الحلقات كان يشيع في نفوس المتلقين ظواهر الأمور، حيث عليك لتعيش في مثل هذه الأوساط المادية/ الحلم بالنسبة للجيل الصاعد ـ حيث الترف والبريق ـ أن تكون ذئبا أو ثعلبا، إذن ما يتبقى في مخيال الشباب هو الصور الظاهرة التي تمّ التطبيع معها، وخاصة في ظل الفراغ النفسي والعاطفي من آباء تركوا مهمة تربية أبنائهم للوسائل والتقنيات الحديثة، وكانت الطامة الكبرى بظهور وتمدد تقنيات ووسائل التواصل الاجتماعي التي كرست نفس الانجراف والسقوط المريع.
اجتماعيا أصبحنا نعيش في وسط غابوي حيث العملة الرديئة تغلب العملة الجيدة، فالغش في كل مناحي الحياة، ولا يمكن أن يكون مجال التعليم استثناء، إنه ـ أي الغش ـ في السياسة وتقلد المناصب، وفي الأحزاب التي تتبارى في كسب ودّ الناخبين بالغش والتدليس في الأغلب الأعم، والغش في المواد الغذائية بفعل عوامل أهمها الظروف المادية التي تزداد صعوبة، ونظرا للتوحش القادم على أكتاف الرأسمالية الجشعة، والغش في العلاقات بين الأزواج، حيث الكذب يجمّل ويُديم العلاقات في نظر من يسمي تزييف الحقائق كذبة بيضاء، ويسمي النفاق مجاملة والارتشاء حسن تصريف وتدبير للأمور. لقد تباعدت العلاقات بين الناس في أوساطنا حتى غدونا نميل إلى الفردانية نحن أمة الجماعة والتجمع، وتحضُرني هنا صورة إعلان على إحدى الفضائيات يروج لهوس شخص بتطبيقات جديدة على شاشة أحد الهواتف الذكية، بينما كان صديقه ينبهه ـ بدون طائل ـ لهجوم دب مفترس كان يقوم بكسر باب البيت الذي يتواجدان به، لكن الآخر استمر منشغلا فقط بلوح الهاتف الذكي متغافلا عن الخطر المحدق بهما، هكذا إذن نتهاوى جميعا ونحن ننشغل بفردانيتنا وأنانيتنا عن مخاطر تتهددنا كلنا، هذه الأنانية التي بدأت تغزونا منذ دخلت الأجسام والمخترعات التقنية بيوتنا، وخاصة التلفاز والفضائيات، حيث الخلافات دبّت دبيب النار بين أفراد الأسرة الواحدة من أجل مشاهدة برنامج قد يعاد عشرات المرات، فكل واحد يريد مشاهدة برنامجه المفضل بينما كل فضائية تعرض معروضا مختلفا في نفس التوقيت، وقد تعددت الأجهزة ولم تزل الخلافات والأنانية، بل تكرست مع التباعد وصعوبات الحياة المادية التي تجعل المرء كمن يشرب ماء البحر، كلما ازداد شربا ازداد عطشا، لا شيء يروي الغليل مع طغيان الذات ونرجسيتها، وتعمق الأمر مع تراجع دور التعليم الذي غيّبت مقرراته القيم الأخلاقية، وحلّت نصوص جافة مفرغة من أية أبعاد روحية أو جمالية أو قيمية.
لكن هل هذه العوامل وحدها السبب؟ وهل الإعلام وحمولته اللقيطة غير الشرعية هي فقط من شرعن لما هو غير شرعي؟ وهل السياسة والسياسيون الغشاشون وحدهم أعطوا المبرر ومثلوا القدوة السيئة لهذه الأجيال؟ وهل التعليم الفارغ أو الضعيف المحتوى هو السبب الكافي لشيوع الغش؟
إن هذه العوامل مجتمعة لا يمكن أن تغطي سببا آخر لا يمكن التغافل عنه، إن قيما أخرى يراد تكريسها بين الأفراد والجماعات على حدّ سواء، فقصة الأسد والثيران الثلاثة كامنة في ذاكرتنا جميعا، لقد انفرد أعداء الأمة ببلداننا واحدا واحدا بغرس فكرة الأنانية وطيب العيش بإبعاد الثور الأبيض ثم الأسود إلى آخر القصة، وها هي الحكاية نفسها تمارس بدهاء على الأفراد في البلد الواحد، إنه أسلوب الحياة القائم على الأسرة النووية بدل التجمع العائلي، ثم تفككت النواة وعاش كل عالمه الخاص، فالذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية، أي المتفردة البعيدة عن أقرانها، هكذا إذن تباعدنا وانفصلنا عن الحشد والتجمع، فانتقل أولا إنسان البادية إلى المدينة، وهناك انفصل عن خلفيته التي قُرْبُها قد يذكره بماضيه البئيس، ولأنها ستزاحمه في مزايا عيشه الجديد البراق اللامع، ثم ها هي مادية الحياة جعلت الإنسان عوض أن يبحث عن الأسباب الحقيقية لمعاناته ويتدبر حلولا شرعية لها يخاف أن يلامس خطوطا حمراء بفعل تجبر الحكام وطغيانهم، فيمارس سطوته على الأضعف في الحلقة، وهم من دونه مكانة اجتماعية واقتصادية.. أمام التكالب على المصلحة الأنانية الضيقة تنشأ الأثرة وحب الذات، وتتوارى القيم النبيلة، ويشيع الغش كأبرز تجليات الفراغ القيمي، هذا الفراغ ليس وليد الجهل فقط، فالطلبة في الجامعة لا يتورعون ـ في الأغلب ـ عن ممارسته، وما كانوا بمثل هذا الحجم يقبلون عليه في أزمنة غابرة، إذن نخلُصُ إلى أن السياسة الداخلية والخارجية تكرس لواقع الأنانية التي يمثل الغش أبرز تجلياتها، ولكن ماذا تجني الأنظمة والحكومات في بلدان العالم المتخلف من عنصر الأنانية إن شاع واستشرى بين الناس؟
الأنانية سلاح الأنظمة القمعية في كل زمان ومكان، ذلك أنه لن تتحد آراء الناس في طلب الإصلاح ومحاربة الظلم ما داموا أنانيين كل واحد يفكر في الخير لنفسه على حساب غيره، هكذا سيبيع بعضهم بعضا بمقابل زهيد إن رأى أن الوشاية ستجلب له مكسبا ماديا ولو زهيدا، وهكذا قد يقاتل بعضهم بعضا على مطامع ومكاسب قلت أو كبرت، الغش كذلك عملة مطلوبة لأنها تُمارس من الكبار وعلية القوم أنفسهم، وعليهم أن يشيعوها في غيرهم حتى تصبح عملة رائجة، وحتى يتلطخ ويتسخ بها الجميع، ولا تبقى تهمة عالقة بالواحد أو القليل، وقديما قال الشاعر:
إذا كان رب الدار بالدف ضاربا # فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
وحينها إن تعالت ـ على سبيل الافتراض ـ أصوات تطالب بالعقاب، فالصغير الغشاش الفاسد سيقدم ككبش فداء لذر الرماد في العيون، هكذا سيتم إبقاء الغش عملة مطلوبة ليكون كشجرة تغطي وتخفي الغابة الكبيرة.
كثيرة هي الكتابات والمقاربات التي تحوم حول ظاهرة الغش في المدارس، فتستهجنها دون أن تغوص في أعماقها، أو تحاول أن تفسرها بتفكيكها، وبيان سر اعتبار التلاميذ والطلبة ممارسة الغش حقا مشروعا، بل ودفاعهم المستميث عنه، أو تحاول البحث في الخلفيات الاجتماعية والسياسية والنفسية للظاهرة.
إن أسوأ الانحرافات هي تلك التي يصبح فيها الخطأ سلوكا سويا في نظر صاحبه، إذ لا يستقبحه أو يرفضه، بل يثور في وجه من ينازعه هذا الذي يعتبره مكتسبا أو سلوكا عاديا، فالصور والمشاهد التي تُنقل عن هؤلاء التلاميذ تبيّن إصرارهم على ممارسة الغش مهما كانت العقوبات التي تنتظرهم، فهم سيحتالون لممارسته مهما بلغت شدة العقوبات ـ كما يقول أحدهم ـ فما السر إذن ذاك الذي يجعل الخطأ صوابا في عرف هذه الأجيال الصاعدة التي ما عادت تخجل من ممارسة سلوك مشين، بل إنها تفاخر به كأنه السلوك المثالي، بل إنه كذلك في نظرها وزعمها واعتقادها! وهل السلوكيات المنحرفة تتحول بين عشية وضحاها إلى سلوك إيجابي صالح؟!
لقد توالت مشاهد طويلة من عمليات أشبه بغسيل الدماغ على أطفالنا وشبابنا، ذلك أن إعلامنا المرئي مارس طوال أزيد من ثلاثة عقود سطوة وهيمنة من نوع خاص على عقل وذوق وسلوك الأجيال الصاعدة، فماذا قدم هذا الإعلام؟!
لقد مرر الأخير عشرات المسلسلات المكسيكية والبرازيلية ومن كل الملل والنحل، حلقاتها كانت بالمئات، وتتمحور حول مواضيع لا علاقة لها بموروثنا القيمي والثقافي، حيث العلاقات غير الشرعية التي ينجم عنها مواليد غير شرعيين، ويتم تدريجيا التطبيع مع الأمر كأنه أمر عادي، حيث الغش والمكر والخداع أمور مسلّم بها، وحتى وإن كانت بعض النهايات تنتصر فيها قيم الخير، إلا أن تمدد تلك الحلقات كان يشيع في نفوس المتلقين ظواهر الأمور، حيث عليك لتعيش في مثل هذه الأوساط المادية/ الحلم بالنسبة للجيل الصاعد ـ حيث الترف والبريق ـ أن تكون ذئبا أو ثعلبا، إذن ما يتبقى في مخيال الشباب هو الصور الظاهرة التي تمّ التطبيع معها، وخاصة في ظل الفراغ النفسي والعاطفي من آباء تركوا مهمة تربية أبنائهم للوسائل والتقنيات الحديثة، وكانت الطامة الكبرى بظهور وتمدد تقنيات ووسائل التواصل الاجتماعي التي كرست نفس الانجراف والسقوط المريع.
اجتماعيا أصبحنا نعيش في وسط غابوي حيث العملة الرديئة تغلب العملة الجيدة، فالغش في كل مناحي الحياة، ولا يمكن أن يكون مجال التعليم استثناء، إنه ـ أي الغش ـ في السياسة وتقلد المناصب، وفي الأحزاب التي تتبارى في كسب ودّ الناخبين بالغش والتدليس في الأغلب الأعم، والغش في المواد الغذائية بفعل عوامل أهمها الظروف المادية التي تزداد صعوبة، ونظرا للتوحش القادم على أكتاف الرأسمالية الجشعة، والغش في العلاقات بين الأزواج، حيث الكذب يجمّل ويُديم العلاقات في نظر من يسمي تزييف الحقائق كذبة بيضاء، ويسمي النفاق مجاملة والارتشاء حسن تصريف وتدبير للأمور. لقد تباعدت العلاقات بين الناس في أوساطنا حتى غدونا نميل إلى الفردانية نحن أمة الجماعة والتجمع، وتحضُرني هنا صورة إعلان على إحدى الفضائيات يروج لهوس شخص بتطبيقات جديدة على شاشة أحد الهواتف الذكية، بينما كان صديقه ينبهه ـ بدون طائل ـ لهجوم دب مفترس كان يقوم بكسر باب البيت الذي يتواجدان به، لكن الآخر استمر منشغلا فقط بلوح الهاتف الذكي متغافلا عن الخطر المحدق بهما، هكذا إذن نتهاوى جميعا ونحن ننشغل بفردانيتنا وأنانيتنا عن مخاطر تتهددنا كلنا، هذه الأنانية التي بدأت تغزونا منذ دخلت الأجسام والمخترعات التقنية بيوتنا، وخاصة التلفاز والفضائيات، حيث الخلافات دبّت دبيب النار بين أفراد الأسرة الواحدة من أجل مشاهدة برنامج قد يعاد عشرات المرات، فكل واحد يريد مشاهدة برنامجه المفضل بينما كل فضائية تعرض معروضا مختلفا في نفس التوقيت، وقد تعددت الأجهزة ولم تزل الخلافات والأنانية، بل تكرست مع التباعد وصعوبات الحياة المادية التي تجعل المرء كمن يشرب ماء البحر، كلما ازداد شربا ازداد عطشا، لا شيء يروي الغليل مع طغيان الذات ونرجسيتها، وتعمق الأمر مع تراجع دور التعليم الذي غيّبت مقرراته القيم الأخلاقية، وحلّت نصوص جافة مفرغة من أية أبعاد روحية أو جمالية أو قيمية.
لكن هل هذه العوامل وحدها السبب؟ وهل الإعلام وحمولته اللقيطة غير الشرعية هي فقط من شرعن لما هو غير شرعي؟ وهل السياسة والسياسيون الغشاشون وحدهم أعطوا المبرر ومثلوا القدوة السيئة لهذه الأجيال؟ وهل التعليم الفارغ أو الضعيف المحتوى هو السبب الكافي لشيوع الغش؟
إن هذه العوامل مجتمعة لا يمكن أن تغطي سببا آخر لا يمكن التغافل عنه، إن قيما أخرى يراد تكريسها بين الأفراد والجماعات على حدّ سواء، فقصة الأسد والثيران الثلاثة كامنة في ذاكرتنا جميعا، لقد انفرد أعداء الأمة ببلداننا واحدا واحدا بغرس فكرة الأنانية وطيب العيش بإبعاد الثور الأبيض ثم الأسود إلى آخر القصة، وها هي الحكاية نفسها تمارس بدهاء على الأفراد في البلد الواحد، إنه أسلوب الحياة القائم على الأسرة النووية بدل التجمع العائلي، ثم تفككت النواة وعاش كل عالمه الخاص، فالذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية، أي المتفردة البعيدة عن أقرانها، هكذا إذن تباعدنا وانفصلنا عن الحشد والتجمع، فانتقل أولا إنسان البادية إلى المدينة، وهناك انفصل عن خلفيته التي قُرْبُها قد يذكره بماضيه البئيس، ولأنها ستزاحمه في مزايا عيشه الجديد البراق اللامع، ثم ها هي مادية الحياة جعلت الإنسان عوض أن يبحث عن الأسباب الحقيقية لمعاناته ويتدبر حلولا شرعية لها يخاف أن يلامس خطوطا حمراء بفعل تجبر الحكام وطغيانهم، فيمارس سطوته على الأضعف في الحلقة، وهم من دونه مكانة اجتماعية واقتصادية.. أمام التكالب على المصلحة الأنانية الضيقة تنشأ الأثرة وحب الذات، وتتوارى القيم النبيلة، ويشيع الغش كأبرز تجليات الفراغ القيمي، هذا الفراغ ليس وليد الجهل فقط، فالطلبة في الجامعة لا يتورعون ـ في الأغلب ـ عن ممارسته، وما كانوا بمثل هذا الحجم يقبلون عليه في أزمنة غابرة، إذن نخلُصُ إلى أن السياسة الداخلية والخارجية تكرس لواقع الأنانية التي يمثل الغش أبرز تجلياتها، ولكن ماذا تجني الأنظمة والحكومات في بلدان العالم المتخلف من عنصر الأنانية إن شاع واستشرى بين الناس؟
الأنانية سلاح الأنظمة القمعية في كل زمان ومكان، ذلك أنه لن تتحد آراء الناس في طلب الإصلاح ومحاربة الظلم ما داموا أنانيين كل واحد يفكر في الخير لنفسه على حساب غيره، هكذا سيبيع بعضهم بعضا بمقابل زهيد إن رأى أن الوشاية ستجلب له مكسبا ماديا ولو زهيدا، وهكذا قد يقاتل بعضهم بعضا على مطامع ومكاسب قلت أو كبرت، الغش كذلك عملة مطلوبة لأنها تُمارس من الكبار وعلية القوم أنفسهم، وعليهم أن يشيعوها في غيرهم حتى تصبح عملة رائجة، وحتى يتلطخ ويتسخ بها الجميع، ولا تبقى تهمة عالقة بالواحد أو القليل، وقديما قال الشاعر:
إذا كان رب الدار بالدف ضاربا # فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
وحينها إن تعالت ـ على سبيل الافتراض ـ أصوات تطالب بالعقاب، فالصغير الغشاش الفاسد سيقدم ككبش فداء لذر الرماد في العيون، هكذا سيتم إبقاء الغش عملة مطلوبة ليكون كشجرة تغطي وتخفي الغابة الكبيرة.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.