تقرير حول عملية تمرير البرنامج الدولي لتقويم تعلمات التلميذات والتلاميذ بجهة بني ملال خنيفرة PISA 2018

تقرير حول عملية تمرير البرنامج الدولي
لتقويم تعلمات التلميذات والتلاميذ بجهة بني ملال خنيفرة PISA 2018

أشرفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة خلال الفترة الممتدة بين 23 أبريل و 09 ماي 2017 على تنزيل المرحلة التجريبية من الدراسة الدولية PISA 2018 -الدراسة المبنية على الحاسوب CBA- مستهدفة مؤسستين تابعتين للمديرية الإقليمية لبني ملال (ثانوية الحسن الثاني التأهيلية وثانوية وادي الذهب التأهيلية) واللتين تم اختيارهما من طرف المركز الوطني
للتقويم والامتحانات (الجهة المعنية بالدراسة)، حيث تم اختيار عينة عشوائية من 73 تلميذا من مواليد 2001 عن كل مؤسسة، وبعد الانتهاء من جميع الإجراءات والعمليات المتعلقة بتنزيل الدراسة والتي تمت عبر المراحل التالية:
المرحلة 1: تأطير اللجنة الإقليمية في الموضوع؛
المرحلة 2: مد اللجنة الإقليمية بالعدة اللازمة للتـمرير؛
المرحلة 3: مراسلة الجهات المتدخلة في عملية التمرير ومدهـا بجدولة تواريخ الإجراء؛
المرحلة 4: توفير العدد اللازم من الحواسيب وإعدادها بقاعة التمرير.
تكلفت لجنة جهوية مكونة من المنسقية الجهوية لبرنامج جيني ومفتش للتوجيه التربوي بالسهر على عملية التمرير نظرا لأهمية هذه الدراسة. وخلال هذه العملية تم تسجيل مشاركة متميزة من التلاميذ المعنيين بالدراسة حيت شارك 68 تلميذا من ثانوية الحسن الثاني التأهيلية و72 تلميذا من ثانوية وادي الذهب التأهيلية وذلك من أصل 73 تلميذا عن كل مؤسسة (حيث تم تحديد عتبة 65 تلميذ عن كل مؤسسة لقبول نتائج الدراسة). وقد قامت الللجنة الجهوية بتمرير اختبار PISA للتلاميذ المشاركين والذين قاموا بإجراء الإختبار الإلكتروني على برنام متوفر بمفاتيح USB تم التوصل بها من المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه وذلك في حصتين، الحصة الأولى تتألف من جزئين للإختبار لمدة ساعة لكل منهما وفيها يتم الإجابة على روائز بها أسئلة في اللغة العربية (القراءة) والعلوم والرياضيات، وفي الحصة الثانية والتي تستغرق 55 دقيقة قام التلاميذ بتعبئة أنواع مختلفة من الاستمارات (استمارة التلميذ، استمارة الاستئناس بتكنولوجيا المعلومات والتواصل واستمارة المسار المهني) وسوف يتم إرجاع مفاتيح USB والمحملة بنتائج التمرير لاحقا إلى المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه. وبالموازاة مع ذلك، ولتدعيم أجوبة الاستمارات اختير وبصفة عشوائية 08 أساتذة للغة العربية و28 أستاذ للرياضيات والعلوم بالإضافة لمديري المؤسستين المشاركتين لملئ على التوالي وعبر الأنترنت استمارة خاصة بأساتذة اللغة العربية، استمارة خاصة بباقي الأساتذة واستمارة المؤسسة.
للإشارة، فدراسة بيزا (PISA)

“Programme for International Student Assessment”
تعني البرنامج الدولي لتقويم التلاميذ، برعاية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وتعد PISA 2018 الدراسة السابعة التي أجريت منذ عام 2000، وتعتبر هذه الدورة دراسة تجريبية على أن يتم إجراء التقويم الرئيسي السنة المقبلة. ويركز الاختبار الذي يجرى كل ثلاثة سنوات على العلوم والرياضيات والقراءة مع التركيز في كل دورة على مادة معينة، حيث تم التركيز خلال هذه الدورة على مادة اللغة العربية.
المشاركة في دراسة PISA تعد الأولى لبلدنا والتي تشمل أكثر من 70 دولة على مستوى العالم، والهدف الرئيسي من المشاركة هو تطوير الاستراتيجيات التعليمية الوطنية إضافة إلى تقديم بيانات تربوية ومؤشرات إحصائية ذات جودة عالية تساعد على فهم العوامل المدرسية وغير المدرسية المؤثرة في عمليتي التعليم والتعلم.