مراكش: منخرطو مؤسسة محمد السادس للتعليم يستفيدون من خدمات صحية رفيعة
عبد الرحيم الضاقية
تعزز العرض الصحي
بمدينة مراكش بافتتاح المستشفى الخاص لمراكش الذي ينتمي لشبكة دولية من المركبات
الصحية من الجيل الجديد الذي يقدم خدمات مندمجة وموجهة لخدمة المواطنين بتقديم
عرض صحي متعدد الاختاصات ينسجم مع
التطورات العالمية للخدمات الرفيعة وذات الجودة العالية في إطار نظام
اجتماعي يضع نصب عينيه خدمة الإنسان لأخيه الإنسان .
وفي هذا الإطار
وقعت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لأسرة التربية والتكوين اتفاقية إطار يستفيد من
خلالها منخرطوها من خدمة متميزة متمثلة في الشباك الوحيد الذي يدبر مختلف العمليات
الإدارية والطبية سواء داخل المستشفى أو خارجه مع نظام تواصلي تفاعلي سريع . وعليه
يمكن للمنخرطين/ات الاستفادة من بنية طبية تتكون من 171 سرير و10 قاعات للجراحة
وأكثر من 20 اختصاص طبي مقسمة على 8 أقطاب ، بالإضافة إلى خدمة متطورة للمستعجلات
المسترسلة ... ومن أجل تطوير وتوسيع خدمات المستشفى الخاص بمراكش نظمت إدارته يومي
30 يونيو وفاتح يوليوز2017 أبوابا مفتوحة لتقديم آخر المستجدات على مستوى الخدمات .
فتم افتتاح" مركز خدمات التتبع
وإعادة التأهيل" الذي يوفر خدمات
مساعدة على تجاوز آثار العمليات الجراحية المعقدة ، وحوادث السير ، ويوفر الترويض المهني
للرياضيين من مستوى عال إضافة إلى حصص ترويضية موجهة لكبار السن أو للذين يعانون
من السمنة . وقد شهد المستشفى خلال اليومين زيارة مختلف الشركاء من مهنيي الصحة
على مستوى جهوي ووطني ولوحظ حضور كبير لأطر المستشفى الجامعي محمد السادس وبعض
الفعاليات الجمعوية والطبية . وقد قام مدير المستشفى الدكتور سعيد بلقاضي بتنظيم
زيارات موجهة قدم فيها توضيحات حول إمكانيات المستشفى الحالية والمستقبلية ، راسما
مسار مريض مفترض منذ دخوله المستشفى سواء عبر الباب أو البوابة الإلكترونية وحتى
تقديم آخر الخدمات بعد نهاية الاستشفاء . وأكد غير ما مرة على تبني المستشفى
مبدأين رئيسين : احترام المعايير الدولية على مستوى السلامة الصحية والبيئية ، و جودة الخدمات الصحية وتدبير المخاطر وتطويق
الألم بشكل مهني بوضع المريض بين يدي متخصصين في المجال .
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.