أستاذ بضواحي تزنيت يخترع سبورة تفاعلية بديلة للتي توجد في الأسواق
تمكن الأستاذ عبد الله وهبي، الذي يشتغل في إحدى المناطق الجبلية النائية في الجماعة القروية، اثنين أداي، ضواحي إقليم تزنيت، من اختراع سبورة تفاعلية بديلة للتي توجد في الأسواق، وتعتمد عليها المؤسسات الخصوصية في تقديم الدروس.
وأفاد الأستاذ، الذي حظي بجائزة الإبداع، والإبتكار، المنظمة من طرف المجلس الإقليمي لتزنيت، قبل أيام، في تصريح لـ”اليوم 24″ بأن السبورة التفاعلية، البديلة، لاتتعدى تكلفتها 600 درهم.
وأضاف المتحدث نفسه أنه يمكن لأي أستاذ بوسائل بسيطة أن ينجز هذه السبورة، التي تساعده في تقديم الدروس بطريقو عملية، خصوصا الرياضيات، وبعض دروس اللغة العربية من صرف، وتراكيب، وإملاء، ودروس مرتبطة باللغة الفرنسية.
كما تمكن السبورة المذكورة التلاميذ من ربح الوقت، وتمنحهم فرصة المشاركة داخل الفصل، كما يساهم هذا الإختراع في التجديد في الطرق البيداغوجية والعدة الديكاكتيكية، التي تقدم بها الدروس.
وكان اختراع الأستاذ وهبي قد حظي بإعجاب بلمختار، وزير التربية الوطنية السابق، وذلك أثناء زيارته للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة، خلال إحدى المناسبات، حيث أثنى حينها عليه.
وفي السياق نفسه، اخترع الأستاذ وهبي طاقما تكنولوجيا لتعليم القراءة، ويتكون من قارئ إلكتروني (mp3)، وسماعات، وعن هذا الاختراع، يقول المتحدث ذاته”هذه العُدة في متناول الجميع، وتبلغ تكلفتها حوالي 60 درهما لكل تلميذ(ة)، وتمكن التلاميذ من القراءة بطريقة ممتعة، وتساعدهم على تصفية الصعوبات القرائية”.
وعمل الأستاذ وهبي على نشر التجربة بمجموعة من المؤسسات التعليمية، وقدم دروسا تطبيقية أمام زملائه في المهنة بكل من أكادير، وإنزكان أيت ملول، والصويرة، ويأمل اليوم أن يحظى مشروعه باهتمام الوزارة، لتعميمه على جل المؤسسات التعليمية العمومية، خدمة لصالح التلاميذ، خصوصا في المناطق القروية، والنائية.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.